العدد 1569 Friday 24, May 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
استجوابا الحمود وحسين إلى المحكمة الدستورية جدل نيابي حول إحالة قدامى الموظفين للتقاعد الأذينة لـ الصباح: ماضون في تطبيق إستراتيجية الإسكان وتقليص فترة الانتظار الهيفي: تشديد العقوبات على المدخنين في الأماكن المغلقة.. قريباً «التجارة»: «الشباك الواحد» مع «البلدية» ينطلق خلال أسابيع الفيصل: التجسس موقف عدائي من إيران تجاه المملكة كاميرون: الإسلام بريء من الاعتداء الإرهابي في لندن الأمم المتحدة: الكويت أودعت تعويضات المزارعين العراقيين «البلدية»: إغلاق 3 مطاعم ومطبخ بالأحمدي المبارك ترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للبترول الهيفي: تشديد العقوبات على التدخين في الأماكن المغلقة.. قريباً الأذينة: افتتاح مقسمي الصباحية والفنطاس خلال الأسبوعين المقبلين الرفاعي: منتسبو الحرس مزودون بأرقى ما وصل إليه العلم العسكري في مجالات التدريب الكويت ضمن أفضل عشرة وفود مشاركة بالـ ASTD الخنين: تعليق إضراب النفط.. والشركة وقعت على تنفيذ جميع حقوق العمال جامعة الكويت استقبلت وفداً من جامعة السلطان قابوس البلدية: غلق 3 مطاعم ومطبخ إدارياً وتحرير 20 مخالفة في الأحمدي بيت الزكاة: أنفقنا 222 ألف دينار على مشروع التبرعات العينية خلال إبريل الصالح: «الشباك الواحد» بين التجارة والبلدية للتسهيل على المراجعين الفريح: توفير الوسائل التعليمية لخدمة جميع الإعاقات في التربية الخاصة الرشيد: «التربية» حريصة على ترسيخ التعليم الإلكتروني في مدارسها دراسة حديثة: الموارد الطبيعية في إنتاج الكهرباء.. ثروة تبحث عن مقتنصها الخرافي: كتلة «المستقلين» ناقشت استجوابي النفط والداخلية واطمأنت لجاهزية مقدميهما نواب: قرار الإحالة إلى التقاعد يحتاج إلى تأنٍ ودراسة الجيران: أين حقوق الإنسان التي تدعيها أمريكا حتى تتهم الكويت بالتضييق على الحريات؟ التميمي: التطور الحالي لا يستدعي وجود هذه البيروقراطية في قيد الناخبين الزمالك يواجه خيطان في مهرجان كروي رفيع المستوى الزنكوي يحصد ذهبية الإطاحة بالمطرقة في البطولة العربية الكويت يفشل في حسم لقب «اليد» إيران ترفض اتهامات السعودية بتورطها في التجسس عليها كيري يجدد مساعيه لاستئناف عملية سلام الشرق الأوسط «الآسيوي» يعتمد بطولة العالم المصغرة للصالات رسمياً الجزاف يتفقد الأعمال الإنشائية بالنادي العربي ومجمع سعد العبدالله في نهائي دوري أبطال اوروبا البايرن ودورتموند.. تاريخ يسجل .. لقب يترقب.. جمهور متعطش هوندا وناغاتومو يعودان لتشكيلة الساموراي أمام بلغاريا الأزمة السورية تدخل النفق: شرارة الحرب تشعل المنـــــــــــــــــــــــــــطقة.. وإسرائيل تتأهب للتدخل العسكري بقوة الخطيب يطلق مبادرة جديدة لتسليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم السلطة.. ومغادرة الأسد الأمم المتحدة تؤكد تصاعد وتيرة استخدام «الكيماوي» في النزاع فرنسا تضع يدها بيد بريطانيا لإدراج حزب الله في قائمة «الأوروبي» السوداء البورصة: حركة التصحيح... مستمرة مستثمرون في السوق السعودية يحولون الدفة نحو الأسهم الآمنة «زين» تتبرع بحافلة خاصة لنقل الطاقم الطبي بمستشفاها «بيتك- ماليزيا» يشارك في اجتماعات مجلس التمويل الإسلامي «المركزي الإماراتي» يوقف رواتب «التسليم باليد» نهائياً «قطر مول» مشروع عملاق بمساحة 50 ملعباً بمعايير الفيفا نهاوند حـــــــزن وردي طفلة المـــــا الارض بتتكلم شعبي رسائل تحتاج لبحر بدر المحيني ، حالة شعر ..! من حق هند أن أكتب .. ! الشاعر بدر الحريص بين سطرين ابن شعلان ومصيبته المضاعفة ! رصاصة ُرحمة !! شاعر و أبيات ماجد المهندس يحصل على لقب «لورد» من الإعلام «تتح» يهزم «أبوالليل» ويتربع على عرش الشباك بـ7ملايين جومانا مراد انتهت من تصوير 40 في المئة من «فرعون»

الأولى

جدل نيابي حول إحالة قدامى الموظفين للتقاعد

 تباينت مواقف أعضاء مجلس الأمة حول القرار المزمع اتخاذه بإحالة ممن امضوا 30 عاماً في الخدمة الى التقاعد حيث يرى النواب المؤيدون لهذا القرار بأنه جيد ويتيح للشباب تبوؤ المناصب القيادية والاستفادة من طاقاتهم كل في مجاله، فيما يرى المعارضون للقرار بأن الإحالة قد تتسبب في خسارة المؤسسات الحكومية للخبرات والكفاءات التي صرفت عليها الدولة الملايين ليصلوا إلى ما وصلوا إليه الآن.
وتمنى النائب خليل العبدالله ان يكون قرار مجلس الوزراء القاضي بإحالة كل من خدم  ثلاثين عاماً الى التقاعد له علاقة بالاداء وليس الولاء.
مشيراً الى انه من الصعب على اناس تكلفت عليهم الدولة مئات الملايين من الدنانير ان يطلب منهم الذهاب لمنازلهم، لافتاً انه كان من المفترض ابعاد مثل هذه الطاقات عن القرار التنفيذي وفي المقابل نمكنها من المشاركة في صناعة القرار.
واضاف العبدالله ان هناك طاقات وطنية في القطاع النفطي لا يمكن استبعادها وتحجيمها، داعيا في الوقت ذاته الى مراقبة الثلاثين مليار دينار القادمة في المشاريع النفطية، مشدداً على ان مجلس الامة سوف يقوم بدوره في المراقبة وبحزم.
مطالباً بضرورة تطبيق قانون تقاعد من امضى ثلاثين عاما في الخدمة على الوافد قبل المواطن، مستنكراً ان يتم اسناد المناصب القيادية للوافدين وفي المقابل يهمل المواطنون.
وتابع العبدالله: ان القياديين يسعون لتفادي التقاعد بعد مضي ثلاثين عاما ذلك لأن راتبهم التقاعدي هزيل ولا يؤمن لهم الحياة الكريمة، داعياً الى ضرورة معالجة هذه المشكلة والعمل على تعديل قانون الخدمة المدنية والتأمينات الاجتماعية حتى يتم تمكين هؤلاء القياديين الراغبين في التقاعد من الاقدام على هذه الخطوة.
وعلى صعيد اخر قال العبدالله انه تشرف بلقاء اعضاء التحالف الاسلامي الوطني حيث قدموا اقتراحا بقانون بشأن انشاء صندوق سيادي يسمى بصندوق المتقاعدين يحتوي ما يقارب خمسة مليارات دينار كويتي وتشرف عليه الهيئة العامة للاستثمار ويقدم عائده كخدمات ومميزات ومكافآت استثنائية للمتقاعدين، مؤكداً في الوقت ذاته عدم قبول تعذر مؤسسة التأمينات الاجتماعية بالعجز الاكتواري.
من جانبه قال النائب الدكتور عبدالله الجيران عضو اللجنة التعليمية إن قرار الاحالة للتقاعد لمن امضى ثلاثين سنة له سلبيات كثيرة، حيث سيؤدي تطبيقه في حال اقراره الى احالة 1800 من العاملين بوظائف اشرافية بوزارة التربية في وقت حرج؟ وهذا في ظل عدم توفر البلديل القادر على سد هذه الفجوة.
واضاف ان هذا القرار جاء في فترة قصيرة تشكل عبئاً على العاملين في القطاع التربوي، حيث اننا في نهاية عام واستقبال عام جديد يتطلب الاستعداد ومواصلة الجهود، الى جانب ما ترتب على عنصر المفاجأة في التوقيت، حيث ان كل المحالين سيعانون من عجز في سداد الأقساط المستحقة عليهم وسيضافون للمعسرين؟ وهذا يتطلب قانوناً خاصاً لهذه الحالات.
وطالب الجيران بضرورة اعداد دراسة ميدانية ومسح لجميع الوظائف الاشرافية والتدرج بالاحالة، حتى يتم ذلك بالتزامن مع استمرار الاعمال المنوطة بهم، اضافة الى برامج تأهيل وتدريب لقيادة الصف الثاني، وعلى اقل تقدير هذا يتطلب مالا يقل عن اربع الى خمس سنوات على ان تتضمن برامج التأهيل جميع التخصصات والتخصصات النادرة، وتطوير المناهج وخطط وبرامج مواكبة التعليم ومخرجاته لمتطلبات مشاريع التنمية الكبرى التي تشهدها البلاد مع ربط مخرجات التعليم بمتطلبات السوق.
وهذا كله لم يذكر ضمن استراتيجيات خطة الوزارة.
هذا واكد النائب هاني شمس ان قرار احالة من امضى 30 عاماً في الخدمة الى التقاعد امر جيد لكنه يحتاج الى دراسة.
مبيناً ان القرار يسمح للشباب تبوؤ وتقلد المناصب القيادية والاستفادة من هذه الطاقات الا انه يحتاج الى وقفة جادة والا يطبق بشكل مفاجئ اذ لابد من منح من ينطبق عليهم القرار فرصة لترتيب حياتهم المقبلة الى جانب السماح لمؤسسات الدولة نقل المسؤولية بشكل سهل وميسر.
وحذر شمس من ان القرار سيُخلف كارثة كبرى لاسيما في وزارة التربية لأنه سيتم الاستغناء عن كافة القياديين والمسؤولين في آن واحد ناهيك عن مديري الادارات التعليمية والمراقبين في كافة المراحل الدراسية.
وكشف شمس عن معلومات تؤكد ان القرار سيترك حرية تطبيقه الى الوزراء ولن يحدد تاريخ تطبيقه بحلول 30 سبتمبر المقبل.
وشدد على ضرورة تطبيق بشكل صحيح مع مراعاة عدم خلو المناصب من الكويتيين واسنادها الى الوافدين.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق