
وقعت الكويت والعراق مذكرتي تفاهم بشأن ترتيبات عملية صيانة التعيين المادي للحدود وتمويل مشروع انشاء مجمع سكني في منطقة «ام قصر».
ووقع مذكرتي التفاهم عن جانب الكويت نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وعن الجانب العراقي وزير الخارجية هوشيار زيباري عقب مأدبة غداء عمل أقامها الشيخ صباح الخالد في ديوان عام وزارة الخارجية بمناسبة زيارته الرسمية الى البلاد.
وذكرت وزارة الخارجية انه تم خلال المأدبة اجراء مباحثات رسمية تناولت مجمل العلاقات الثنائية والتطورات الإيجابية المتنامية في جميع المجالات لاسيما فيما يتعلق منها بقرارات مجلس الامن ذات الصلة.
كما تم بحث استعراض مجالات التعاون المستقبلية بين البلدين الشقيقين وسبل تحقيقها اضافة الى استعراض الملفات السياسية الراهنة على كافة الاصعدة الاقليمية والعربية والدولية.
وحضر مأدبة الغداء الرسمية ومراسم احتفالية التوقيع المستشار في الديوان الاميري محمد عبدالله ابوالحسن ووكيل وزارة الخارجية السفير خالد سليمان الجارالله وعدد من مديري الادارات والمسؤولين في الوزارة واعضاء الوفد الضيف وسفيرا البلدين.
وقال وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد «تم توقيع مذكرتي تفاهم مع العراق الأولى بشان ترتيبات عملية تأهيل مادي للحدود والأخرى تمويل مجمع سكني في أم قصر»، مضيفاً «نأمل تحديد زيارة سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك إلى بغداد في أقرب وقت ممكن لاستكمال ماتم بحثه خلال الأشهر الـ18 الماضية».
وأكد الخالد أن «الكويت سعيدة بخروج العراق الشقيق من الفصل السابع وسنساعدهم»، لافتاً إلى أن الكويت بلد مفتوح ولا نستطيع رصد المجاهدين الكويتيين في سوريا».
ومن ناحيته قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري «تم تشكيل لجنة ثنائية مع الكويت لصيانة العلامات الحدودية في المستقبل»، مضيفاً «واتفقنا ان ينتقل العراق الى الفصل السادس واكدنا التزامنا ماتبقى من نتائج الحرب والتي تستكمل في اواسط 2015».
واشار زيباري أن «ماتم توقيعه مع الكويت يساعدنا للخروج من الفصل السابع ونحن ملتزمون بالتعويضات ودفع كل ماتبقى».
وأكد أن «علاقتنا لم تنقطع مع سوريا وزيارة وزير خارجيتهم لنا مهمة وجمعت لأول مرة الحكومة والمعارضة السورية معاً لايجاد حل للازمة».
واوضح أن «تعويضات المزارعين العراقيين من الجانب الكويتي غير كافية، وأن ميناء مبارك يجب الا يلحق اي ضرر بالعراق واتفقنا على تنظيم الملاحة في خور عبدالله».