
الكويت - اسطنبول - «وكالات»: اوضح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية امس ان الوزارة وانطلاقا من دورها ومسؤولياتها في رعاية المواطنين الكويتيين ومصالحهم فقد كانت على اتصال مستمر مع قنصليتها العامة في مدينة اسطنبول والتي خصصت غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة لمتابعة احوال المواطنين الكويتيين وتقديم كل ما يحتاجونه من رعاية ومساعدة.
واكد المصدر ان القنصلية على اتصال مع المواطنين الكويتيين الموجودين وأجرت مسحا على الفنادق الموجودة في المنطقة داعيا المواطنين الكويتيين الموجودين في اسطنبول الى التواصل مع القنصلية العامة لدولة الكويت على الارقام التالية 00905306902097 - 00905337355542 - 00905300671273 وأهاب المصدر بمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تحري الدقة في نشر ونقل مثل هذه الاخبار.
من جهته أصر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على الاستمرار في خطط تطوير ميدان تقسيم بوسط إسطنبول، وقال إن المشروع ليس تجاريا مثلما تروج له المعارضة، وإنما هدفه إعادة إحياء التاريخ العثماني.
وأوضح أن المشروع يهدف إلى إعادة بناء قلعة عثمانية كانت قائمة وهدمها أتاتورك، مؤكدا أن المشروع سيعيد إلى إسطنبول رونقها العثماني وألقها التاريخي.
واعتبر أردوغان في كلمة له امس ردا على الاحتجاجات التي اندلعت في إسطنبول وأنقرة وأزمير وخلفت عشرات الجرحى، أن المعارضة «أخطأت التوقيت»، مشيرا إلى أن المظاهرات بدأت بسيطة ثم استغلت أيدولوجيا وتحولت إلى مظاهرات ضد الحكومة.
وأقر في كلمته بوجود إفراط في استخدام القوة ضد المتظاهرين، وقال إن وزارة الداخلية والجهات المعنية تجري تحقيقات واسعة بهدف محاسبة ومعاقبة من تسببوا في ذلك.
واوضح مراسلون أن المعارضة وحزب الشعب الجمهوري بالتحديد توعد بمواصلة الاحتجاجات، وقال إنها تتهم الحكومة بمحاولة طمس الهوية العلمانية من خلال المشروع.
يأتي ذلك بينما أطلقت الشرطة التركية صباح الامس -ولليوم الثاني على التوالي- قنابل الغاز المدمع ومدافع المياه لتفريق مئات المتظاهرين، ومنعهم من الوصول إلى وسط إسطنبول الذي شهد أمس مواجهات عنيفة احتجاجا على مشروع وسط إسطنبول.
وتجددت المظاهرات صباح الامس احتجاجا على أسلوب تعامل الشرطة مع المتظاهرين، والذي وصفه المحتجون بأنه قاس وعنيف. واحتشد الآلاف -حسب وكالة رويترز- في الشوارع المحيطة بميدان تقسيم.
ونقلت رويترز عن شاهد عيان قوله إن متظاهرين مناهضين للحكومة يضعون مناديل وأقنعة طبية كانوا يرددون شعارات «التوحد ضد الفاشية» و«استقالة الحكومة»، وهم يحاولون التقدم في الشارع المؤدي إلى الميدان.
وأضاف نفس المصدر أن محتجين اشتبكوا مع الشرطة أيضا في حي بشكطاش على شاطئ البوسفور، في محاولة أخرى -على ما يبدو- للوصول إلى ميدان تقسيم.
وقال مراسلون من تركيا إن إجراءات أمنية مشددة فرضت في إسطنبول، تحسبا للمظاهرات التي اندلعت احتجاجا على قرار بناء قلعة على الطراز العثماني في منتزه وسط إسطنبول، لكنها تحولت إلى قضية سياسية ضد الحكومة.
وسقط عشرات المصابين في المواجهات بين الشرطة التركية ومحتجين في إسطنبول، وقال حاكم المدينة حسين أفني موتلو إن الشرطة اعتقلت أكثر من ستين شخصاً.
وفي واشنطن: ادت سلسلة جديدة الى سقوط خمسة قتلى على الاقل واحداث اضرار جسيمة مساء الجمعة في اوكلاهوما سيتي، جنوب الولايات المتحدة.
وقالت الناطقة باسم هيئة ادارة الطريق السريع في اوكلاهوما بيتسي راندولف لقناة تلفزيونية ان أماً ورضيعها لقيا مصرعهما في سيارة على طريق قرب اوكلاهوما سيتي، مضيفة ان «عدداً كبيراً» من الاشخاص جرحوا في حوادث سيارات او اصطدام بين سيارات وآليات ثقيلة بسبب الأعاصير.
وأدت هذه الأعاصير الى ارتفاع مفاجئ في مستوى المياه في المنطقة ودفعت السلطات الى إخلاء مطار اوكلاهوما سيتي، كما سببت انقطاع التيار الكهربائي عدة مرات مما اثر على أكثر من 177 ألف شخص.
وكانت حاكمة اوكلاهوما ماري فالين صرحت لشبكة «س. ان. ان» مساء الجمعة قائلة «أشعر بقلق كبير». وأضافت: سنشهد عواصف كبيرة حول مناطق مكتظة جداً بالسكان قرب اوكلاهوما سيتي.