تقدم 24 مواطنا امس بأوراق ترشحهم الى الادارة العامة لشؤون الانتخابات بوزارة الداخلية للمشاركة في انتخابات المجلس البلدي الـ11 في أول يوم من فتح باب الترشح الى تلك الانتخابات المقررة في السادس من شهر يوليو المقبل.
بدوره قال رئيس اللجنة العيا للانتخابات المستشار أحمد العجيل بعد صدور المرسوم في الجريدة الرسمية عقد اجتماع وتم إعداد موقع مؤقت تم الاتفاق عليه بأن يكون مقر المجلس الأعلى للمرور كمقر مؤقت، كما أوصينا بالاقتراحات ومنها الفرز الالكتروني خاصة أن انتخابات مجلس الأمة الأخيرة مورس فيها الفرز الالكتروني، إضافة لتعديل قوانين الانتخابات القادمة وليس في المجلس الحالي، مضيفاً أن اللجنة تتابع تسجيل المرشحين حتى صدور النتائج النهائية ورفعها إلى المجلس الأعلى للقضاة.
وأوضح أنه تم اختيار 399 لجنة نسائية ورجالية وبلغ عدد الناخبين 425 ناخباً، مؤكداً أن الأمور تسير على أكمل وجه،مشيراَ إلى أن الانتخابات الحالية تجرى في وقت الإجازة القضائية.
وأكد أن رئيس القضاة دعا القضاة للمشاركة لتفادي أي نقص في اللجان، مشيراً إلى أن اللجنة تضم تسعة رجال قضاة يعتبرون من أقدم رجال القضاء، حيث تم عرض قضايا شطب المرشحين وإعادتهم على محكمة أول درجة والبعض القرارات رفضت والبعض الأخر قبلت، كما أن محكمة الاستئناف هي من تفصل في هذه القضايا.
وأكد انه سيتم النظر في طلبات الترشح التي تقدم بها المرشحون مساء أمس في ذات اليوم مساءً حيث سيتم الانتهاء من طلباتهم أولاً بأول، مؤكداً أن جميع الظروف مهيأة والدولة وفرت جميع ما تتطلبه العملية الانتخابية سواء من كوادر بشرية أو أجهزة أو مدارس والجميع متعاونون وندعو الله أن تتم العملية الانتخابية بخير.
وحول الإجراءات المتعلقة بالمحرومين من إدلاء أصواتهم في هذه الانتخابات، قال العجيل نحن لجنة فنية خاصة بالانتخابات وسنوصي أصحاب القرار بالعمل على إدخالهم في هذه الانتخابات المقبلة أو العمل على هذه المشكلة كونه في الوقت الحالي صدر مرسوم الدعوة للانتخابات ونحن كلجنة فنية لا نتدخل في هذا الموضوع.
وأكد عدم وجود حساسية من قبل اللجنة نتيجة إعادة شطب مرشحي مجلس الأمة، مبيناً أن اللجنة ستطبق صحيح القانون بما فيها حسن السمعة على مرشحي مجلس البلدي حالياً، كما أوصينا أن الطعن يكون بشكل مباشر إلى محكمة التمييز، مشيراً إلى أن عملية الفرز ستتم بشكل يدوي لعدم صدور أي قرار سياسي اتجاه هذا الجانب، إلا أن اللجنة رفعت توصياتها باستخدام الفرز الالكتروني وسوف يطبق في القريب العاجل.
وقال مرشح الدائرة السادسة فى انتخابات المجلس البلدى العضو السابق احمد البغيلى انه تشرف بثقة اهالى دائرته خلال السنوات الماضية كممثل لهم فى المجلس البلدى مشيرا الى انه تحمل هذه الامانة من اجل احداث نقلة نوعية فى خدمات واحتياجات الدائرة وهو امر استطعنا تحقيق قدر كبير منه لكن مازال امامنا الكثير خلال الفترة المقبلة.
واكد على اهمية دور المجلس في الدولة والمجتمع، مشيرا الى ارتباط عمل البلدية بشقيها التنفيذي والرقابي بحياة المواطنين والى دور المجلس في رسم معالم الكويت الحضارية والمعمارية موضحا ان المجلس السابق كان امامه العديد من التحديات كان ابرزها انشاء المدن الجديدة وتعديل القانون 5/2005 وتخصيص الاراضى لانهاء المشكلة الاسكانية وتقدمنا باقتراحات لبناء المدارس وحل الازمة المرورية والخدمات العامة والصحة وبناء مستشفى جديد فى الفروانية والطرق وبناء آلاف المساكن لمستحقي الرعاية السكنية فى غرب عبدالله المبارك وغيرها ولدينا العديد من الاقتراحات الاخرى منها مشكلة مرادم النفايات التي يجب الاستفادة من بعض مواقعها للاسكان خاصة انها تقع على مساحات كبيرة من الأراضي الصالحة للإسكان ونتوقع ان ننتهى من الازمه الاسكانيه خلال سنوات خاصه وانها تحظى بدعم غير محدود من سمو امير البلاد والمنطقة الحضرية فى الكويت تشكل 8 في المئة فقط من الأراضي المتوفرة في الكويت وباقي الاراضي يسيطر عليها القطاع النفطي الذى تنازل عن 25 في المئة تقريبا من مساحة الكويت وهذه المساحة ايضا لم نستغل منها سوى 8 في المئة فقط حتى الآن وهذا يعني اننا لسنا بصدد مشكلة اراض وانما المشكلة تكمن في سوء استغلال تلك المساحات في المشاريع الاسكانية مؤكدا ان المجلس البلدي السابق خصص اراضي تزيد عن 150 الف وحدة سكنية خارج المنطقة الحضرية وهذا انجاز.
من جانبه اكد عضو المجلس البلدد ومرشح الدائرة الرابعة عبدالله الكندري ان الطموح لن يقف خلال الأيام المقبلة إلا بتحقيقه سواء على مستوى الكويت او الدائرة الرابعة، مشدداً على ضرورة إقرار هيئة الاتصالات ولائحة أبراج الاتصالات.
وأضاف: من الواجب العمل على إقرار هيئة الطرق والنقل أسوة ببعض دول الخليج، والارتقاء بخدمات البنية التحتية، مؤكداً ان الكويت مقبلة على معضلة وهي مشكلة بيع الشقق في السكن الخاص ولذلك لابد من تعديل لائحة البناء.
