
«دمشق» - «طهران» - «برلين» - «وكالات»: فيما أكد مصدر خليجي مطلع لرويترز ان السعودية بدأت في تقديم صواريخ مضادة للطائرات للمعارضة السورية «على نطاق صغير» منذ نحو شهرين، مبينا أن الصواريخ التي تطلق من الكتف تم الحصول على معظمها من موردين في فرنسا وبلجيكا وأن فرنسا دفعت تكاليف نقل الاسلحة الى المنطقة، أعلن الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني ان حكومة بشار الأسد يجب أن تبقى حتى نهاية فترته الرئاسية ويحين موعد الانتخابات المقبلة في 2014.
وأكد أن الشعب السوري هو المسؤول عن حلّ أزمته، ودعا دول العالم للمساهمة في عودة الأمن والاستقرار لسوريا.
وأيد روحاني إبداء المزيد من الشفافية والثقة المتبادلة في الملف النووي، لكنه عارض أي وقف لتخصيب اليورانيوم من جانب ايران.
وحول العلاقات مع الدول المنطقة والسعودية قال روحاني إنه سيحافظ على العلاقات المميزة مع السعودية ويعمل على تطويرها، مشيرا إلى أن موقفه الدولي سيكون داعماً لخط الاعتدال وليس التطرف، مؤكداً مواصلة جهود التعاون البناء مع المجتمع الدولي.
من جهته، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، في مقابلة مع صحيفة «فرانكفورتر الغيميني تسايتونغ» الألمانية أن أوروبا ستدفع الثمن في حال قامت بإمداد مقاتلي المعارضة السورية بأسلحة.
وقال الأسد للصحيفة الألمانية التي أجرت معه المقابلة في دمشق، وبثت مقتطفات منها أمس، «إذا قام الأوروبيون بإرسال أسلحة، فإن العمق الأوروبي سيصبح «أرضاً» للإرهاب وستدفع أوروبا ثمن ذلك».
بدورها، قالت روسيا إنها لن تسمح بفرض منطقة حظر جوي فوق سوريا، وذلك بعد تقارير تحدثت عن أن الولايات المتحدة تعكف على وضع خطط لتنفيذ مثل هذه الخطوة.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش «رأينا في النموذج الليبي كيف تفرض مثل هذه المنطقة وكيف تنفذ مثل هذه القرارات. ولا نريد تكرار مثل هذه التجربة فيما يتعلق بالصراع السوري. ولا أظن أننا سنسمح من حيث المبدأ بسيناريو كهذا».
وتابع لوكاشيفيتش أن عقد توريد منظومة «إس-300» المضادة للطائرات إلى سوريا وقع في وقت سابق، مشيرا إلى أن العقد لم ينفذ حتى هذه اللحظة، وشدد على أن روسيا لا تخرق القوانين الدولية عبر توريد الأسلحة إلى الحكومة السورية.
في ذات السياق، أَكَّدَ مصدر بوزارة الخارجية المصرية أمس، أن القائم بالأعمال المصرى بدمشق المستشار علاء عبد العزيز وباقى طاقم السفارة من دبلوماسيين وإداريين بخير ويتواجدون خارج الأراضى السورية.
وقال المصدر، إنه تم سحب طاقم السفارة بالكامل قبل إعلان مصر رسمياً قطع العلاقات مع سوريا وإغلاق السفارة المصرية فى دمشق وسفارة سوريا بالقاهرة.
من جانبها، طالبت السعودية العالم الإسلامي بالوقوف في وجه تزويد النظام السوري بالأسلحة والعتاد. وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي، عبد العزيز خوجة، في بيان، عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء، برئاسة الملك عبدالله بن عبد العزيز، إن «المجلس أهاب بالأمة الإسلامية أن تقف في مواجهة تزويد هذا النظام السوري الفاقد للشرعية بالأسلحة والعتاد والأفراد، لعدم مواصلة عدوانه على الشعب السوري النبيل».
ميدانيا، أكدت <سانا الثورة> أن انفجاراً ضخماً ضرب مطار المزة العسكري في العاصمة السورية دمشق، وارتفعت سحب الدخان في حي المزة.
وقال مصعب ابو قتادة مدير المكتب الاعلامي للمجلس العسكري لدمشق وريفها إن الانفجار ناجم عن نسف حاجزين لقوات بشار الأسد بسيارتين مفخختين.
وأظهر فيديو بثه ناشطون عن الانفجار ألسنة النيران التي تصاعدت من مطار المزة العسكري بعد وقوع الانفجار بداخله.
وقال شهود عيان إن العديد من السيارات المحملة بشبيحة نظام بشار الأسد توجهت صوب منطقة الهجوم.
وتوافدت أعداد كبيرة من سيارات الإسعاف على شكل مجموعات إلى كل من مشفى «601» العسكري في المزة، ومشفى المواساة.