
أكد الوكيل المساعد لشؤون المرور اللواء عبد الفتاح العلي الجسد المروري يعاني من المرض ،مؤكدا أن الأمل الوحيد في شفائه هو بتطبيق القانون على الجميع بحزم.
وكشف العلي في لقاء مفتوح مع نقابة الصحافيين صباح أمس بمكتبه، عن اكتشاف كم هائل من الرخص المزورة وأخرى استخرجت بأوراق مزورة والتجاوزات والمخالفات الجسيمة، مبينا أن الادارة بدأت بمرحلة الاستشعار قبل فترة لتلمس مواطن الخلل وبدأت الآن بحلحلة هذه المشاكل وانهائها إلى غير رجعة.
وأشار إلىتسجيل 70 ألف مخالفة خلال فترة وجيزة منها 43 ألف مخالفة جسيمة تترواح بين كسر الإشارة الضوئية وهي حمراء، القيادة في حالة سكر، قيادة مركبة عكس السير.
وأكد أن من تم ابعادهم هم من لا يريدون أن يسيرو طبقا للقانون،مبينا أنهم ارتكبوا مخالفات عديدة ،متسائلا في الوقت ذاته هل المطلوب مني أن أنتظر هؤلاء حتى يقدموا على ارتكاب مخالفات تتسبب بجريمة قتل يروح ضحيتها الأبرياء.
وقال العلي: من لا يحترم القانون «لا مجال له عندي»، مشيرا إلى أن هناك فرقا شكلت باسم الرقابة الأمنية المرورية، قوامها 200 ما بين عسكري ومهني، وفاحص فني كل فرقة بها قرابة 25 شخصا، يجوبون الشوارع لضبط المخالفين.