
أكد المدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح انه ستتم ازالة المقار الانتخابية والاعلانات ووسائل الدعاية الانتخابية كافة المنصوبة قبل تاريخ نشر المرسوم أو القرار المعني بالدعوة للانتخابات في الجريدة الرسمية.
وقال المهندس الصبيح لـ«كونا» أمس ان فرق البلدية المدعومة بقوات الامن ستزيل جميع أشكال المخالفات من اعلانات ومقار انتخابية وغيرها فورا دون انذار «لان اللوائح معروفة والبلدية تطرحها يوميا للعامة بغية ضمان سير العملية الانتخابية بصورة عصرية بعيدا عن أي عائق».
وأضاف ان التوجه الجديد للبلدية منصب على ضبط سير العملية الانتخابية بكل حزم والتطبيق الفوري للقانون دون محاباة أو تأخير في التنفيذ والحرص مشددا على أن الجميع أمام القانون سواء «فلا يحق لمرشح حجز أرض المقر قبل صدور مرسوم الدعوة باعتبار ذلك تعديا على أملاك الدولة».
وأوضح أن البلدية تتلافى جميع المعوقات والمشكلات المصاحبة للانتخابات والمتكررة في كل موسم انتخابي وذلك للحيلولة دون تكرارها مع العمل على وضع استراتيجية جديدة تسهم في الارتقاء بسير العملية الانتخابية.
وذكر أن البلدية تصدر ترخيصا لكل مرشح بإقامة مقرين انتخابيين أحدهما للرجال والآخر للسيدات بغية اجراء الندوات الانتخابية للمرشح والدعوة اليها وذلك اعتبارا من تاريخ نشر المرسوم أو القرار بالدعوة للانتخابات في الجريدة الرسمية.
وقال المهندس الصبيح ان المنع يندرج ضمن بند المادة 17 من لائحة الاعلانات التي حددت فترة اعلانات المناسبات الوطنية وغيرها في المحافظات الست لافتا الى المادة «31 مكرر» من القانون رقم «35» لسنة 1962 في شأن انتخابات مجلس الامة وتعديلاته بالقانون رقم «4» لسنة 2008.
وحذر في موازاة ذلك من مغبة اقامة الاعلانات غير المرخصة وفي الاماكن التي تحجب الرؤية عن قائدي المركبات ومستخدمي الطريق وعلى العلامات الارشادية والاشارات المرورية وأعمدة الانارة والالتفافات الدوارات وعلى الجسور ومحولات الكهرباء.
ودعا الى مراجعة الجهات المختصة في البلدية لترخيص الاعلانات بعد تقديم المستندات المطلوبة تجنبا لازالتها من قبل الأجهزة الرقابية واتخاذ كل الاجراءات القانونية بحق المتجاوزين للنظم واللوائح التي شرعتها البلدية.
وأوضح المهندس الصبيح ان المنع لا يستهدف التضييق وانما تقديم المصلحة العامة للمواطنين والمستهلكين «حيث أثبتت التجربة ان هذه اللوحات الاعلانية تحجب الرؤية في الطرق وتعرقل حركة المرور وتشتت انتباه مستخدمي الطريق كما ان البعض ممن يضعها يقوم بتكسير الارصفة وتشويه المنظر العام».