العدد 1591 Thursday 20, June 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الديوان يختتم مرحلة التوظيف الـ43 بـ3806 راغبين بالعمل تحرير 40 مخالفة وضبط 162 شخصاً ورفع 40 مركبة في حملة أمنية على صناعية الفحيحيل «هيونداي» تطلق أولى سياراتها في الشرق الأوسط الخالد: الحكومة تحسم اليوم آلية تنفيذ حكم «الدستورية» «الفتوى»: عدم دستورية مرسوم الانتخابات لم يكن لخطأ إجرائي المزاد الانتخابي بدأ بالمرشحين المستقلين و«السلفي» 24 مليون دينار قيمة المخالفات المرورية على المواطنين والمقيمين مبارك: قررت التنحي حفاظاً على أرواح الناس وعدم إراقة الدماء الإمارات تحاكم 30 إماراتياً ومصرياً لتأسيسهم فرعاً للإخوان «البلدية»: إزالة أي مقار ووسائل دعاية قبل نشر مرسوم الدعوة للانتخابات رسميا «المعلومات المدنية» تستقبل المراجعين الوافدين في الفترة المسائية التربية تدشن اليوم «استديو» اختبارات المرحلة الثانوية «الأشغال»: هبوط طريق الملك فهد سببه الحفر الأفقي نواب مبطلون: رموز سياسية تعود للانتخابات .. والأيام المقبلة حُبلى بالمفاجآت الفزيع: الصوت الواحد كان مسلكاً ضرورياً لكسر احتكار عضوية مجلس الأمة أمين عام مجلس الأمة يكرم الزميلة منى ششتر تجمع «نبض الكويت»: الكلمات السامية خارطة طريق.. وعلينا التكاتف من أجل الوطن أمير البلاد استقبل ولي العهد والمبارك والحمود المبارك: الحكومة تواصل تطبيق الإجراءات القانونية الهادفة إلى تعزيز مبدأ الشفافية خلفان: العلاقات الأخوية والتاريخية بين الكويت والإمارات.. عميقة النواف لأصحاب الإقامات المؤقتة: السفر قبل ترتيب الأوضاع مانع من الدخول العلي: 24 مليون دينار قيمة المخالفات المرورية المستحقة للدولة على المواطنين والمقيمين «البيئة» تفتتح معرضها التاسع بعنوان «صور الحياة الفطرية في الكويت» الفتوى والتشريع:عدم دستورية مرسوم الانتخابات لم يكن لخطأ إجرائي ساهمنا به الصبيح: إزالة أي مقار ووسائل دعاية قبل نشر مرسوم الدعوة للانتخابات رسميا «البلدية»: غلق مخزن للأغذية بالمسيلة وسحب أحد المنتجات لاحتوائه على الخمائر بن حلي: الأمير صاحب المبادرات والمواقف العربية والدولية الحشاش: خطة إعلامية أمنية متكاملة لموسم الصيف والسفر «المعلومات المدنية» تستقبل الوافدين في الفترة المسائية الكندري: مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة عند وضع الأسئلة ضرورة الجراح شهد ختام الموسم التدريبي للقوة البحرية: رفع مستوى أداء المنتسبين لخدمة وطننا الغالي الجناحي لأفراد الشرطة: كونوا على استعداد لخدمة الوطن خلال الانتخابات المقبلة «زكاة العثمان»: إنشاء 75 مسجداً وبناء 4 مدارس وحفر 200 بئر بالخارج ديوان المحاسبة يستضيف الدورة الـ11 للجمعية العامة لمنظمة «الأرابوساي» العربية الفهد: التعاقد مع «المعلم»... وارد الرشيدي يهدي الميدالية لسمو أمير البلاد والشعب الكويتي «السالمية»: زكي صفقة ناجحة أمريكا وكوستاريكا تقتربان من حسم التأهل الماتادور يسعى لتمزيق شباك تاهيتي المغمور سوريا: أوباما يستبعد التدخل العسكري.. والغرب يخطط لانقلاب ضد الأسد الإمارات تبدأ محاكمة 30 متهماً من أعضاء تنظيم «الإخوان» الدولي مبارك: تنحيت لحماية الأرواح.. ومرسي «أهو بيتفسح» البورصة: التذبذب ... سيد الموقف «طيران الجزيرة» تستحوذ على أعلى حصص تشغيلية لخطوط في الشرق الأوسط خلال إبريل الماضي «زين» تتجه للقطاعات الموازية لتعزيز حقوق مساهميها وتتوقع مليار دولار من اكتتاب «العراق» جناح الكويت في تونس يشهد إقبالاً من المهتمين بالصناعات الوطنية فيفيان مراد: مفاجأة أكثر من رائعة مع ملحم بركات هل يعتزل عادل إمام السينما ويتفرغ للدراما؟ وفاء الكيلاني تطل في رمضان بـ «قُصر الكلام»

الأولى

مبارك: قررت التنحي حفاظاً على أرواح الناس وعدم إراقة الدماء

نشرت صحيفة «الوطن» المصرية في عددها أمس كما في موقعها الإلكتروني، القسم الأول من تصريحات خاصة للرئيس المتنحي حسنى مبارك ، فيما ستنشر القسم الثاني اليوم الخميس، وهي مقابلة على مراحل قام بها «مصدر» تحفظت على اسمه، وهو مقرب من مبارك.
ونقلت العربية نت عن التسجيلات الصوتية الخاصة بـ«الوطن» المصرية صوت المصدر وهو يسأل مبارك عن رأيه بما يحدث الآن في مصر، وحالة الغضب الشعبي والمظاهرات والانفلات الأمني والأزمة الاقتصادية، فيجيبه: «والله.. أنا زعلان» ثم صمت قليلاً، لكن «المصدر» قطع صمته وسأله: «بخبرتك الدولية وتجاربك الطويلة شايف وضع الإخوان المسلمين مع الناس ازاي» ؟ أجاب مبارك: «همه اللي اختاروهم» ولم يزد كلمة واحدة.
يسأله «المصدر» عن دور الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بما يحدث حاليا في مصر والمنطقة العربية، فيجيب مبارك: «كل ما يهم أمريكا هو ضمان أمن إسرائيل في الأساس، وطول عمرهم بيحاولوا يضغطوا على العرب من أجل هذا الهدف، وأنا لم أزر إسرائيل طوال فترة حكمي غير مرة واحدة فقط، في عزاء إسحق رابين. كان الراجل ده ماشي بعملية السلام، وأعطانا قطاع غزه بالكامل، علشان كده الإسرائيليون قتلوه.. لما رُحت في العزاء، قالوا لي خلليك تبات معانا، فرفضت ورجعت القاهرة فوراً».
يمضي مبارك ويقول، وكله طبقا لما نسمعه في التسجيلات: «أمريكا طول عمرها كانت بتضغط علينا للحصول على قواعد عسكرية في مصر، وكنت أرفض دائماً، ومرة جاءني أبوغزالة «عبد الحليم أبوغزالة وزير الدفاع الراحل» وقال لي إن الأمريكان طلبوا يعملوا قاعدة عندنا وأنا وافقت، فرديت عليه: أنت مالكش سلطة توافق ولا أنا كمان، دي مش ملكك ولا ملكي أنا كمان».
يتابع: «وكنت رايح أمريكا في زيارة رسمية والتقيت وزير الدفاع الأمريكي وقال لي إن أبوغزالة وافق على القاعدة العسكرية، فقلت له الدستور المصري لا يسمح بذلك لا لأبوغزالة ولا لي شخصياً. هذا الأمر يحتاج موافقة البرلمان المصري، وحتى لو وافق البرلمان لازم استفتاء شعبي، وقفلت الموضوع عليهم.. طلبوا أكثر من مرة قواعد في غرب القاهرة وبرج العرب.. كانوا عايزين قواعد بأي تمن».
«كفاية الجيزة وزحلقهم بهدوء كده»
يصمت مبارك لحظات ويضيف ضاحكاً: «.. يا ولاد» ثم يواصل حديثه عن الولايات المتحدة: «في الآخر كانوا عايزين يعملوا لنا شبكة إلكترونية للقوات المسلحة. طبعاً علشان الشاشة تكون في إسرائيل وأمريكا. قلت لوزير الدفاع «زحلقهم» مفيش حاجة من دي هتحصل أبداً. رجعوا تاني وكانوا عايزين يوصّلوا كل سنترالات القاهرة بسنترال رمسيس، واتفقوا مع وزير الاتصالات».
يتابع حديثه عن الموضوع نفسه ويقول: عرفت الموضوع من القوات المسلحة، وعرفت أن هذا المشروع معناه أن الأمريكان يقدروا يصيبوا الاتصالات في مصر كلها بالشلل، يعني لما يتوقف سنترال رمسيس، تتوقف كل الاتصالات في مصر. جبت وزير الاتصالات وقلت له: معنى ذلك أنك علشان تطلب أي مكالمة لازم تعدي المكالمة على سنترال رمسيس، فقال لي وزير الاتصالات إن الأمريكان هيعملوا ده ببلاش. فقلت: أوعى توافق، فأجاب: بس همه وصّلوا الجيزة خلاص بسنترال رمسيس فقلت: كفاية الجيزة وزحلقهم بهدوء كده، وفعلاً زحلقناهم».
يواصل مبارك: «في 2006 أو 2007 جاء الأمريكان وطلبوا تردد FM للقاهرة الكبري. ذهبوا إلى وزير الإعلام، فقال لهم: «القانون لا يسمح» فجاءني السفير الأمريكي وقال: «اديني تردد الـfm لأنهم في واشنطن حاجزين 270 مليون دولار عن المعونة لمصر بسبب الموضوع ده» فقلت له: «خليهم عندكم.. مش عايزينهم.. لا.. خليهم متجمدين» ورفضت.. وبعدها بـ 15 يوما أرسلوا الـ 270 مليون دولار.. طبعا كانوا عايزين تردد الـFM علشان التجسس ومراقبة كل شيء.
مداخلة من صحيفة «الوطن» في النص المنشور: يبدو مبارك بحسب وصف «المصدر» هادئا زاهدا. ويُرجع «المصدر» الذي يجلس معه كثيراً في مستشفي السجن هذه الحالة إلى ما حدث له ومعه خلال السنوات الأخيرة، إذ يؤكد أن وفاة حفيده محمد علاء كانت نقطة تحول فاصلة في حياته، وكلما سأله عن إحساسه وتقديره لما يحدث له ولأسرته يجيب بكلمة واحدة: «دنيا».
وحين سأله عن هذه الحالة قال: «والله بعد موت حفيدي محمد كنت عايز أتنحى. وأمشي..هم دلوقتي عايزين يبهدلوني، من المستشفي للسجن للمحكمة.. فاكرين انهم بيذلوني.. لا. أنا في حياتي شفت أكتر من كده بكتير.. حاربت، واحنا في الجيش بنتعب كتير في حياتنا واتعودنا على الشقا. أنا ببساطة الآن عايش ومش خايف. ربنا هو العالم بكل شيء. على فكرة أنا اتخذت قرار التنحي بنفسي ولم يضغط عليّ أحد، وكان ممكن استمر في الحكم، لكني قررت التنحي حفاظاً على أرواح الناس وعدم إراقة الدماء».
يسأله المصدر: «ماذا حدث بالضبط في أيام يناير»؟ يجيب مبارك: «والله. أنا ما بحبش أتكلم في الموضوع ده.. المسألة خلاص مرّت». يسأله: «طيب هل الإخوان دول هيمشوا، ولا هيكمّلوا» ؟ يصمت مبارك قليلاً ويقول: «والله.. مش عارف». يسأله: «البعض قال إنك تلقيت نصائح بإقالة المشير طنطاوي في يناير 2011 لإنقاذ الموقف والنظام». يجيب: «شوف.. لو كنت أقلته أيامها كانوا قالوا عليه بطل.. كانت الناس هتقول إني طلبت منه انه يضرب الناس بالسلاح وهو رفض. لازم الأمور دي الواحد يوزنها صح».
وقال: «الجيش بتاعنا بخير. فيه أبطال. ولادنا زي الفل. لما يدخلوا حرب يحاربوا بشجاعة، وعندهم أسلحة متطورة.. احنا اشتغلنا على ده كتير. جبنا لهم أحدث الأسلحة، وكان الأمريكان بيلاعبونا، وكنا نلاعبهم، لان مفيش أغلى من الجيش في مصر».
ثم يسأله المصدر: «وما رأيك في أداء مرسي وجولاته بالخارج» ؟ ورد مبارك ضاحكاً: «أهو بيتفسح».
سأله: هل مات عمر سليمان مقتولاً؟ في إشارة إلى مدير المخابرات الراحل، فيجيب الرئيس المتنحي: «لا، لا لم يحدث. عمر كان مريضاً. كانت عنده مشكلة خطيرة في القلب.. الله يرحمه». ثم يصمت قليلا ويتابع: «أكتر حاجة بتضايقني لما يقولوا الرئيس المخلوع. من كام يوم سمعت في التلفزيون رئيس المجلس الأعلى السابق من قضايا الدولة بيقول عني «الرئيس المخلوع».. عيب، مفيش دولة في العالم كله بتقول الرئيس المخلوع. ده أنا اتنحيت حفاظاً على أرواح الناس. كنت أقدر أقعد، لكن قلت أنا امشي».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق