
في اليوم الثامن من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الامة في فصله التشريعي الـ14 المقررة 27 الجاري، قدم 47 مرشحا ومرشحة بأوراق ترشحهم الى ادارة الانتخابات بوزارة الداخلية أمس، بينهم مرشحة واحدة.
وبذلك يصبح اجمالي عدد المرشحين منذ فتح باب الترشح في 27 شهر يونيو الماضي 339 مرشحا بينهم ست مرشحات بعد تنازل مرشح واحد في الدائرة الثالثة.
واتفقت آراء المرشحين على أهمية مشاركة جميع أبناء الشعب الكويتي في الاستحقاق الانتخابي القادم، لاسيما في ضوء تحصين المحكمة الدستورية لمرسوم الصوت الواحد، كما طرحوا رؤاهم وتصوراتهم للإصلاح السياسي والاقتصادي، وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية خلال المرحلة المقبلة، مؤكدين أنهم سيتصدون لهذه المهمة الكبيرة، في حال نجاحهم، وسيعملون على تذليل كل المعوقات أمام انطلاقة التنمية والاستثمار وتطوير الخدمات في جميع المجالات.
وقال مرشح الدائرة الثالثة جمال العمر: «إنه بعد حكم المحكمة الدستورية الذي سطر بكلمات من الذهب، ومثل إرادة الشعب الكويتي وإرادة سمو أمير البلاد، فقد أصبحت المشاركة اليوم ترشحا وانتخابا واجبا وطنيا على جميع أهل الكويت».
أضاف أنه بعد حل ستة مجالس وحكومات علينا أن نشارك ونبذل الجهد لنتكاتف لمصلحة الكويت ونستمر من أجل مستقبل أفضل، خاصة في ظل هذه الظروف الإقليمية التي تحيط بنا ولسنا ببعيد عنها، لافتا إلى أن المقاطعة والاحتقان السياسي يدفع ثمنه أهل الكويتة.
بدوره قال مرشح الدائرة الثالثة سعود السمكة: ترشحت لأني أرى مجلس الأمة قد شوه بعدما خذلنا الأداء النيابي، مشيرا إلى أن الكويت بحاجة ماسة لإعادة الثقة في مجلس الأمة والمسؤولية الجسيمة للمجلس، ونحتاج إلى نواب أقوياء ومجلس أمه قادر على ترسيخ الديمقراطية والتشريع والرقابة، من اجل إرساء قواعد العمل السياسي والديمقراطي.
وقال إن تعديل سمو الأمير لآلية التصويت منح الفرصة للوجوه الشابة والجديدة للوصول إلى مجلس الأمة، مؤكدا على مسؤولية الناخب في اختيار الأفضل لتعزيز الديمقراطية، بهدف إعادة الدور المهم للمؤسسة البرلمانية.
ودعا مرشح الدائرة الثالثة يوسف دشتي الحكومة إلى المساهمة في تحرير الأراضي المملوكة للدولة ليستفيد منها المواطن العادي، إضافة إلى الحد من ارتفاع أسعار العقارات والأراضي، مشيرا بإلى ن الصراعات قد أوقفت البلد ولا نفع لها.
وقال مرشح الدائرة الخامسة وليد العنزي: رشحت نفسي من اجل ان اقدم شيئا لاخواني المعاقين لافتا الى ان الحكومة لم تقصر معهم إلا أن مدير الهيئة جاسم التمار لم يجتهد في اعطاء ذوي الاحتياجات الخاصة قانونهم الذي اقره مجلس الامة.
وأكد مرشح الدائرة الخامسة ماضي الهاجري أنه سيسعى الى الاصلاح ومكافحة الفساد، والعمل على الحد من الاخطاء التي تسببت في ابطال المجالس السابقة، حتى لا يبطل المجلس القادم، لافتا الى ان الابطال اوقف جميع المشاريع التنموية في البلاد، واصبح لدينا الكثير من المشاريع المطروحة دون تطبيق فعلي، وشدد على أن الاستقرار السياسي لا يكون الا من خلال آلية منظمة ما بين الحكومة والمجلس.
بدوره قال مرشح الدائره الرابعه نايف عبدالله الديحاني انه أتي يمثل كتلة «العدل والعدالة والتي ستنطلق مع بدايه الحملة الانتخابية.
واشار الديحاني انه يسعي الى توفير مجلس يحمل الكفاءات من دون تمييز وتحقيق العداله الاجتماعيه ونبذ الواسطه، من خلال القضاء على مسبباتها، لنصنع مجتمعا جديدا متطورا ماديا وفكريا، من خلال مشاريع التنمية.
واكد مرشح الدائرة الثالثة حيدر دشتي ان قرار ترشحه ياتي من اجل السعي لتطوير العمل البرلماني والتعاون مع الحكومة وتطوير وعي الشباب، مؤكدا على اهمية خلق فرص عمل شباب برواتب تسطيع ان تتحمل اعباء المعيشة وتحرير الاراضي التي تحتكرها الدولة، ويجب ان تحرر ليستفيد منها الناس الذين باتوا يعانون من غلاء المعيشة رافضا متاجرة مجموعة من النواب السابقين بهذه القضية، متسائلا إلى متى سنستمر في الاعتماد على الاستيراد من الخارج، مطالبا الجميع بالمشاركة في الإنتخابات.
ووجه مرشح الدائرة الرابعة عبدالله باقر تشاورت مع ابناء الدائرة قبل ان اترشح للانتخابات واتمنى الحصول على ثقة الناخبين والوصول الى مجلس الامة رسالة للحكومة، وطالبها بان تكون على قدر المسؤولية ووقف ما يحدث من حل برلمانات، والابتعاد عن التأزيم ومحاسبة الوزراء المقصرين وتطبيق قانون الوحدة الوطنية.
من ناحيته قال مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق دكتور محمد الحويلة: رفضنا الانتخابات الماضية لاننا كنا نرى شبهة في المرسوم، ولكن بعد تحصينه من المحكمة الدستورية نطالب الجميع بالمشاركة، متابعا: لمسنا من المواطن الكويتي الاحباط الشديد نتيجة عدم وجود تنمية حقيقية، سواء بالإنسان او بالعمران، مشيرا إلى ان هناك تهديدات كثيرة للمنطقة والكويت جزء من المنطقة، وعلى المجلس القادم التعامل بحذر مع هذه التحديات، منوها ان هناك بيئة غير مناسبة للتنمية التي يجب ان تكون من اولويات كل مرشح.
وأوضح مرشح الدائرة الرابعة فرحان الظفيري أنه يسعى إلى تغيير النظام الانتخابي لتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية في المجتمع، مؤكدا أنه سوف يستمر في نهج المعارضة ومحاربة الفساد بكافة أشكاله سواء الفساد الديني أو الأخلاقي.
من جهته تمنى مرشح الدائرة الأولى حسين الفيلكاوي أن تشهد الكويت انتخابات بروح رياضية يسودها الوئام والمحبة، مشدداً على ضرورة التعاون بين الجميع للارتقاء بالكويت والنهوض بها.
وأشار إلى أن برنامجه الانتخابي يحتوي على العديد من النقاط أهمها إقرار قوانين مكافحة الفساد والتأمين الصحي والقضايا الإسكانية والاقتصادية.
بدوره دعا مرشح الدائرة الخامسة عبدالله بن نخي إلى ضرورة محاربة الفساد في مختلف صوره، والعمل على إنشاء المشاريع الخدمية، والعمل على زيادة المشروعات الاستثمارية الداخلية، والعمل على تقوية الصورة الانتمائية الكويتية.
ورأى مرشح الدائرة الخامسة محمد طامي أنه لا يمكن الإصلاح إلا عن طريق مجلس الأمة، مؤكدا أن المجلس القادم عليه مسئوليات كثيرة، أهمها أن لا يكون مجلسا متهاونا، مثل بعض المجالس السابقة، وعليه أن يعيد النظر بقانون المحكمة الدستورية.
وطالب الحكومة بوضع خطه تنموية ليتعاون المجلس معها علي تنفيذها متمنيا من الجميع التوفيق في هذا العرس الديمقراطي.
من جانبه قال مرشح الدائرة الأولى عيسي حجي موسي انه يترشح للمرة السادسة من اجل خدمة الكويت، مضيفا انه سوف يسعى من في حال وصل الى مجلس الامة الى العمل مع النواب من اجل وضع الكويت في مصاف الدول المتقدمة، وتحقيق طموح جميع المواطنين وجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا.
ولفت مرشح الدائرة الخامسة بدر جاسم العطية إلى أن الكويت تستحق منا الكثير ولذلك ترشحنا لتقديم الخدمات لها وتنميتها مؤكدا بان حب الكويت هي فرض وسنه علينا.
وطالب الجميع بضرورة المشاركة في الانتخابات متسائلا كيف تكون معارضا وتجلس في البلد وتأكل منها؟.
وأكدت مرشحه الدائرة الخامسة أنوار كامل القحطاني بأنها أتت للترشيح مؤمنة بأن المجلس القادم سيكون مجلس إنجاز، مطالبة بضرورة إعطاء المرأة حقوقها في الدائرة الخامسة وتكوين هيئه سرية للمرأة تهتم بشؤونها.
وأشارت إلى أن هناك قضايا كثيرة في وزارات الدولة يجب علاجها وايجاد حلول لمواطن الخلل مشيرة الى اننا كمرشحين أن ندفع لتنمية وتطوير البلد.
وأوضح مرشح الدائرة الخامسة قيس عبدالله دهراب انه كرئيس لتجمع شبابي يحمل 3 قضايا رئيسيه لتبقي كرامة هذا المواطن محفوظة وأولها هي تردي الخدمات بانواعها في مختلف الوزارات.
ورأى مرشح الدائرة الخامسة فؤاد الحسن أن علينا أن نحيل دستور 62 للتقاعد والعمل على وجود دستور جديد مؤكدا بأنه لابد من وجود قوانين وتشريعات تناسب الحاضر والمستقبل بعد التطور التي شهدته البلاد وخاصة فيما يتعلق بالجنسية وسحبها والذي من المفترض ان يتم حضر اسقاط الجنسية الكويتية.
وانتقد سياسية مجلس الوزراء الذي يمنح المناصب لبعض الاشخاص بالمحاصصة والمجاملة.