
أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد العبدالله اهتمام الحكومة الخاص بالشباب الكويتي باعتبارهم قادة المستقبل المنوط بهم استكمال مسيرة البناء والتنمية مشددا على اهمية تعاون الجميع في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذا الهدف.
وقال الشيخ محمد في كلمته بمنتدى توجيه وارشاد الشباب لمستقبل مهني أفضل الذي اقيم الليلة قبل الماضية تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ان الدولة تحتاج الى تخصصات معينة اكثر من غيرها الا ان على الشباب اختيار التخصص الذي يميلون اليه «لضمان حب العمل الذي ستمارسونه عقب التخرج».
واوضح انه استفاد كثيرا من دراسته الجامعية في المملكة المتحدة لاسيما كيفية حل المشكلات التي تواجهه سواء كانت ادارية او فنية داعيا الطلاب الى بذل المزيد من الجهد في دراستهم لمواصلة التفوق والعودة بعد ذلك الى وطنهم متسلحين بالعلم للعمل على مواصلة نهضة الكويت.
ودعا الطلبة الى عدم التردد في توجيه الاسئلة والاستفسار عن الامور التي تخص شؤون دراستهم لتلافي المشكلات التي قد يقع فيها الطالب وتؤدي الى عرقلة مسيرته العلمية.
من جانبها قالت وزيرة التخطيط والتنمية وزيرة الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتورة رولا دشتي في كلمة مماثلة لها ان السنوات الخمس المقبلة ستشهد تخرج نحو 90 الف طالب وطالبة من حملة شهادات الثانوية وما فوقها مؤكدة ان الحكومة تسعى الى توفير فرص عمل منتجة لهم في القطاعين العام والخاص.
ودعت دشتي الشباب الكويتي الى ان يستثمر نفسه من خلال التسلح بالعلم والمعرفة والعمل الجاد من أجل بناء مستقبل أفضل لهم ولبلادهم مشيرة الى ان احصائية علمية شملت عينة من الشباب العربي اوضحت ان الشباب الكويتي حصل على المركز الاول في التفاؤل بالمستقبل الامر الذي يعزز ثقتها في قدرات شباب الكويت في كل المجالات.
وذكرت ان خطة التنمية للحكومة تركز على الاستثمار في الشباب من خلال فتح مجالات العلم والمعرفة امامهم ايمانا منها بان الاقتصاد الكويتي لا يمكن ان يقوم بدون طاقة بشرية مؤهلة لديها قدرة على العمل والعطاء والانتاج مستشهدة باقرار قانون صندوق المشروعات الصغيرة برأسمال يبلغ ملياري دينار كويتي لتحفيز الشباب نحو العمل والابتكار.