
عواصم- «وكالات»: وجه الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق عبر موقع «يوتيوب» دعوة إلى الشارع المصري طالب فيها بتأييد وإعطاء التفويض الكامل للفريق عبدالفتاح السيسي، حيث قال إنه حان لمصر ألا تقبل إلا خيارات أبنائها.
وأضاف «لقد توهم الخونة المارقون بأن أوان إمارتهم قد حان، وأن خيانتهم لمصر أصبحت من الواجب القضاء عليها والتصدي لها».
ودعا الفريق جماعة الإخوان بأن يعيدوا حساباتهم وأنه لم يتبق أمامهم إلا ساعات قليلة وأن مصر ستعود لشعبها الذي استحقها وقدم التضحيات من أجلها.
ويرى شفيق أن الشعب المصري سيلبي دعوة الفريق السيسي إيمانا بقدرة المؤسسة العسكرية على إعادة الاستقرار إلى مصر، حيث قال: فلتكن استعادتنا لوطننا مصر بأيدينا جميعا جيشاً وشعباً. وختم خطابه واصفاً مصر بأنها كنانة الله في أرضه ومن أراد بها سوءا كسّره الله.
من جانبه أكد المرشد العام للإخوان المسلمين، محمد بديع، الخميس 25 يوليو، في رسالته الأسبوعية، أن قيام وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بعزل الرئيس، محمد مرسي، يفوق «هدم الكعبة»، على حد تعبيره.
وكتب بديع: «أقسم بالله غير حانث أن ما فعله السيسي في مصر يفوق جرماً ما لو كان قد حمل معولاً وهدم به الكعبة المشرفة حجرا حجرا».
ودعا المرشد، أعضاء الجماعة وأنصارها، إلى تظاهرات سلمية لرفض «الانقلاب العسكري» في إشارة إلى عزل مرسي، في الثالث من يوليو الجاري.
وفي الرسالة الأسبوعية التي يوجهها كل خميس لأعضاء الجماعة، قال المرشد، الذي طلبت النيابة العامة المصرية القبض عليه ولكنه مختبئ في مكان غير معلوم، إن «الجماهير المصرية الأبية انتزعت حريتها من النظام البائد وستحافظ على حريتها بنفس السلمية». وأضاف «لا تستكثروا أن تنزلوا لتعلنوا وقفتكم مع الحرية والشرعية ورفض الانقلاب العسكري».
وظهر بديع علانية للمرة الأخيرة أثناء قيامه في وقت سابق بإلقاء كلمة أمام معتصمي ميدان رابعة العدوية المؤيدين للرئيس المعزول. وترد أنباء عن اختباء قيادات جماعة الإخوان المطلوبين داخل الاعتصام المذكور.
وأمر النائب العام المصري، المستشار هشام بركات، الأربعاء، بإلقاء القبض على بديع و8 قياديين بالجماعة للتحقيق معهم في التحريض على العنف، وذلك بحسب ما ورد في وكالة «أنباء الشرق الأوسط».
وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي أمس عن استعدادها للمساهمة بأي دور لحل الأزمة السياسية في مصر «إذا ما طلب منها ذلك» خاصة أن مصر تتولى حاليا رئاسة القمة الإسلامية.
وقال الامين العام للمنظمة أكمل الدين أوغلي في بيان ان المنظمة تتابع باهتمام كبير تطورات الأوضاع السياسية في مصر معربا عن ثقته في «أن مصر بتاريخها وتقاليدها العريقة وحضارة شعبها المعروف بطبيعته السمحة التي تنبذ العنف قادرة على تجاوز الأزمة السياسية الراهنة من خلال الحوار السلمي الشامل والبناء بين كافة أطياف الشعب المصري».