
أشاد عدد من أعضاء الفريق العربي والدولي لمراقبة الانتخابات الكويتية امة 2013 بالإقبال الكبير للناخبين الكويتيين مع الساعات الأولى لبدء عملية الاقتراع والذي فاق كل التوقعات.
وقال عضو الفريق اللبناني يحيى الحكيم في تصريح لـ «كونا» عقب جولة الفريق في مركز اقتراع ثانوية حواء بنت يزيد الانصارية في منطقة الأندلس والمخصصة للناخبين الذكور «ان هذا الحضور الكثيف من المواطنين وفي هذا الجو الحار وهم صائمون يدل على تمتع الناخب بالوعي الكبير والإحساس العالي بالمسؤولية تجاه بلده».
وأضاف الحكيم أن ما يميز الانتخابات الكويتية «التنظيم الرائع من قبل وزارات الدولة المعنية مثل وزارات العدل والداخلية والصحة وغيرها والتي ساهمت بتسهيل عملية الانتخاب وإنجاز التصويت في اسرع وقت ممكن لتمكين المواطن من القيام بواجبه الانتخابي دون عناء وبكل سهولة ويسر».
واكد أن معيار التنظيم الجيد واضفاء الجو المناسب من الحرية والراحة للناخب للقيام بدوره الانتخابي من اهم المعايير التي يحرص على مراقبتها الفريق وهي «محققة في الانتخابات الكويتية بشكل أكثر من رائع» مضيفا أن الفريق زار خلال اليومين الماضيين عددا من المقار الانتخابية للمرشحين كما اطلع على استعدادات وزارة الداخلية التي وصفها بأنها «أكثر من ممتازة».
من جانبه قال عضو الفريق اليمني جمال الشامي ان التجربة الديمقراطية الكويتية لها جذور راسخة والناخب الكويتي يتمتع بثقافة عالية في هذا المجال بدليل انسيابية وسلاسة عملية التصويت رغم اقامتها في أجواء صيفية حارة وفي شهر رمضان المبارك وسط وجود أعداد كبيرة من الناخبين.
وذكر الشامي ان سير العملية الانتخابية في الفترة الصباحية والاقبال الكبير للمواطنين يعطيان مؤشرا على نجاحها والوصول الى نسب عالية في التصويت في نهاية فترة الاقتراع مقدما شكره العميق الى جمعية الشفافية الكويتية على دعوتها لهم لمراقبة الانتخابات الكويتية.
بدورها قالت ممثلة جمعية الشفافية الكويتية المرافقة للفريق عزيزة الملا ان العملية الانتخابية تسير بكل يسر وسهولة بفضل التعاون الكبير من المواطنين مع القضاة ورجال الداخلية.
وأكدت الملا أن هدف زيارة الفريق هي الاطلاع على إقبال الناخبين على الادلاء باصواتهم وتعريفهم على التسهيلات المقدمة من الدولة للناخبين لضمان سير الانتخابات بطريقة صحيحة مشيدة بتعاون القضاة مع الفريق وتسهيلهم لعملهم في مراقبة الانتخابات.