
أعرب رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي عن الأمل في أن يكون المجلس المقبل «مجلس انجاز وأن يحرص على الامن والامان في البلاد ويبتعد عن دغدغة العواطف وأن يكمل المدة المطلوبة منه».
وأكد الخرافي في تصريح للصحافيين عقب ادلائه بصوته في اللجنة الاصلية بمدرسة الشامية المشتركة للبنات «ذكور» أهمية الاسلوب الديمقراطي في معرفة الرأي والرأي الآخر، واختيار المواطن لمن يمثله في مجلس الامة من خلال 50 نائبا، وتمنى أن يزيد اقبال المواطنين للادلاء بأصواتهم في الانتخابات «حرصا منهم على وطنهم والارتقاء به» متوقعا ان يكون الاقبال في هذه الانتخابات أكبر من الانتخابات السابقة رغم تزامنها مع الاجواء الحارة وشهر رمضان المبارك.
بدوره أكد سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء السابق أن «صاحب السمو أمير البلاد هو صمام الأمان للدستور «ونتمنى للجميع التوفيق والنجاح لخدمة الكويت».
جاء ذلك في تصريح سموه للصحافيين عقب الإدلاء بصوته في اللجنة الأصلية في مدرسة الشامية المشتركة بنات للناخبين الذكور.
من جانبه أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير المالية ووزير النفط بالوكالة مصطفى الشمالي عن تفاؤله بارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الجارية حسب ما رآه في بداية عملية التصويت، لافتا إلى ان جميع الكويتيين يتطلعون الى المجلس المقبل بان يكون مجلس متعاون مع الحكومة من اجل مصلحة البلاد.
وتمنى الشمالي التوفيق للجميع مجلسا وحكومة، سواء كان بالحكومة المقبلة او لم يكن بها فإنه يتمنى التوفيق لها «والكويت مليئة بالكفاءات الشابة».
من جهته قال رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي ثنيان الغانم في البداية نتوجه بالشكر لمرشحي هذه الانتخابات البرلمانية على الأسلوب المتبع في هذ العرس الانتخابي الذي سادته المحبة الالفة، كما نتوجه بالشكر للحكومة الكويتية على التنظيم الرائع الذي نراه وخاصة من قبل وزارة الداخلية ووزارة العدل ونحن نأمل ككويتيين ان نحظى بمجلس امة يعبر عن تطلعات وآمال الشعب الكويتي بالتنمية القائمة على اسس ثابتة وبما يخدم الكويت ومستقبلها خاصة في ظل التحديات التي تواجهها «معربا عن تفاؤله بأن يجد الشعب الكويتي في المجلس المقبل نتيجة ايجابية تحقق ما يتطلع اليه.
وأكد عدد كبير من الناخبين أن الإقبال على التصويت يترجم رغبة ابناء الشعب في ان يكون لهم مجلس يحسن تمثيلهم وينهي الاحتقان السياسي، مشيرين كذلك إلى أن المجلس الجديد مطالب بتبني خطة التنمية التي عطلت طويلا خلال المجالس السابقة.