
> العوازم يعودون بقوة .. والتجمع السلفي يحصل على «العلامة الكاملة» بنجاح مرشحيه الثلاثة
> المليفي والرومي ولاري والمطوع ودشتي والفضل نواب سابقون فقدوا كراسيهم
> مقعدان فقط للمرأة نالتهما معصومة المبارك وصفاء الهاشم
> تراجع كبير في مقاعد الشيعة من 17 إلى سبعة منها خمسة في «الأولى» ومقعد واحد في الدائرتين الثانية والثالثة
> نسبة التجديد في مجلس 2013 ناهزت الـ 40 في المئة
في انتخابات ستدخل التاريخ، ليس فقط باعتبارها أول انتخابات برلمانية تجرى في شهر رمضان، ولكن لأنها أيضا سجلت تحديا قويا من الناخبين لكل الظروف التي كان يمكن أن تحول دون مشاركتهم، خصوصا عوامل الطقس شديد الحرارة والصوم، ودعوات المقاطعة التي ألحت عليها مجموعة المعارضة، اختار الكويتيون مجلسهم الجديد للفصل التشريعي الرابع عشر، وسجلوا نسبة مشاركة تعد مرتفعة نسبيا، حيث بلغت 53 في المئة، خصوصا مع الأخذ في الاعتبار تراجع معدلات المشاركة بشكل عام خلال انتخابات المجالس الثلاثة الأخيرة عن سابقاتها.
وقد جاءت نتائج الانتخابات مفاجئة من حيث تغيير الوجوه، وعودة وجوه غابت عن آخر مجلس في الوقت نفسه، ومن خلال القراءة الأولية فهنالك 21 عضوا جديدا من أصل 50 نائبا في البرلمان، بالإضافة إلى أكثر من 10 نواب يعودون للمجلس بعد غياب طويل عن آخر مجلسين، لكن الخاسر الأكبر في هذه النتائج كانت المرأة، حيث لم تفز في هذه الانتخابات سوى مرشحتين هما الدكتورة معصومة المبارك التي احتلت المركز العاشر في الدائرة الأولى، وصفاء الهاشم التي التي حصلت على مركز أفضل، إذ جاءت السادسة في الدائرة الثالثة، وذلك من بين 8 مرشحات تقدمن للانتخابات الأخيرة. وحتى على الصعيد الانتخابي جاءت مشاركتها ضعيفة وتوافدها على صناديق الاقتراع كان مخيبا للطموحات، رغم أن المرأة ومنذ منحت الحق في الترشح والانتخاب ظلت الأكثر اقتراعا من الرجل في الانتخابات بالمجالس السابقة.
كما سجلت النتائج أيضا تراجعا كبيرا في مقاعد الشيعة، قياسا بالانتخابات الماضية والتي حصلوا فيها على 17 مقعدا، فيما لم ينالوا في انتخابات السبت الماضي سوى سبعة مقاعد.
كما شهدت الانتخابات مفاجأة أخرى تمثلت في سقوط عدد من النواب السابقين البارزين وهم أحمد المليفي وعبدالله الرومي وأحمد لاري وعدنان المطوع، كما شهدت سقوط أعضاء بالمجلس المبطل وهم عبدالحميد دشتي وخالد الشطي ونواف الفزيع وهاني شمس وخالد الشليمي ومبارك العرف وحماد الدوسري، عبدالله المعيوف، ونبيل الفضل، بينما حافظ عبدالله التميمي عادل الخرافي وسعود الحريجي وفيصل الكندري وصفاء الهاشم ويعقوب الصانع وسيف الهرشاني وعبدالرحمن الجيران على مقاعدهم.
وقد بدأ السباق على انتخابات رئاسة مجلس الأمة، حيث أعلن النائبان علي العمير وعلي الراشد الذي ترأس المجلس الأخير المبطل عن خوضها، فيما ينتظر أن ينافسهما أيضا النائب مرزوق الغانم.
وبناء على النتائج النهائية ستكون نسبة التغيير 42 في المئة، وفيما يلي النتائج النهائية بجميع الدوائر:
الدائرة الأولى: عدنان عبدالصمد - فيصل الدويسان - يوسف الزلزلة - عيسى الكندري - صالح عاشور - مبارك الحريص - عبدالله الطريجي - كامل العوضي - محمد الهدية - معصومة المبارك.
الدائرة الثانية: مرزوق الغانم - رياض العدساني - راكان النصف - عادل الخرافي - علي الراشد - حمد الهرشاني - عودة الرويعي - خلف دميثير العنزي - عبدالرحمن الجيران - خليل الصالح
الدائرة الثالثة: علي العمير - خليل عبدالله - فيصل الشايع - روضان الروضان - صفاء الهاشم - جمال العمر - محمد الجبري - يعقوب الصانع - عبدالكريم الكندري - أسامة الطاحوس
الدائرة الرابعة: سلطان الشمري - سعد الخنفور - سعود الحريجي - ماجد موسى - محمد طنا - عسكر العنزي - منصور العليان الظفيري - مبارك الخرينج - حسين قويعان المطيري - عبدالله العدواني
الدائرة الخامسة: عبدالله التميمي - ماضي الهاجري - فيصل الكندري - طلال السهلي - حمدان العازمي - محمد الحويلة - سيف العازمي - حمود الحمدان - سعدون حماد العتيبي - أحمد مطيع العازمي
من جهة أخرى وصل إلى عضوية مجلس الأمة كل مرشحي التجمع الإسلامي السلفي الذين تم إعلانهم رسميا كممثلين للتجمع، وهم: عبدالرحمن الجيران في الدائرة الثانية، وعلي العمير في الدائرة الثالثة، رغم تراجع أصواتهما مقارنة بما نالاه في الانتخابات السابقة، وحمود الحمدان في الدائرة الخامسة، وهذه أول مرة ينجح فيها في انتخابات برلمانية.