العدد 1625 Tuesday 30, July 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
عشرة آلاف مصلٍ أحيوا أولى ليالي العشر الأواخر في المسجد الكبير الأمير جدد الثقة في المبارك رئيساً للوزراء نواب المجلس الجديد: عيوننا ترقب الإنجاز والتنمية.. ولن ننظر إلى الوراء وزير الإعلام: إعداد قاعدة بيانات للتعريف بأهم شخصيات ورجالات الدولة «الداخلية»: اتخذنا جميع الإجراءات لتأمين أماكن العبادة لصلاة التهجد «البلدية» تمهل المرشحين 10 أيام لإزالة مقارهم وإعلاناتهم الانتخابية مخاوف من مجازر جديدة في مصر بسبب إصرار «الإخوان» على اقتحام مقرات رسمية أمير البلاد أجرى المشاورات التقليدية لتشكيل الحكومة الجديدة المجلس الجديد: العمل وحده هدفنا.. ولا مجال للجدل وزير الإعلام: إعداد قاعدة بيانات للتعريف بأهم شخصيات ورجالات الدولة «البلدية» تدعو مرشحي «أمة 2013» إلى إزالة مقارهم الانتخابية «الداخلية»: اتخذنا جميع الإجراءات اللازمة لتأمين أماكن العبادة خلال شهر رمضان سفارتنا في مدريد: لا وجود لكويتيين بين ضحايا حادث قطار إسبانيا الكهرباء: البدء بفترة الضمان والصيانة لمشروع الربط الكهربائي الخليجي بلدية الفروانية تشن حملة تفتيشية مفاجئة وتحرر 12 مخالفة اشتراطات صحية مصر: الرئاسة تلوح بعصا الحسم.. و«الإخوان» يقبلون التحدي البحرين تشدد عقوباتها ضد الإرهاب .. والملك يوجه السلطات بسرعة التنفيذ تونس: المعارضة تواصل ضغطها.. والحكومة ترفض تشكيل «إنقاذ وطني» الفلسطينيون وإسرائيل يستأنفون عملية السلام اليوم.. والاحتلال يفرج عن 104 سجناء خيطان يباشر تدريباته بعد ودية الزعيم ولي عهد إسبانيا يشيد بدور الفهد في تطوير الحركة الأولمبية الجزاف يبحث التقرير الهندسي حول مكونات مراكز الإبداع لجنة الفردوس أقامت الملتقى الرمضاني الثاني للأئمة والمؤذنين المعتوق: شيخان الفارسي صاحب أياد بيضاء في العمل الخيري الهلال الأحمر يواصل تنفيذ مشروع «إفطار صائم» للسوريين في الأردن محمد فوزي.. رائد الأغنية الاستعراضية العربية الحديثة مريم الوتيد كرمت متفوقي الثانوية العامة في المدارس الخاصة رمضان في موريتانيا.. حلق شعر الرأس تبركاً بالشهر و «الأتاي» سيد الموائد وداع مبكر للنصر السعودي من دورة الروضان عيسى الحساوي يهنئ النواب الفائزين بمقاعد البرلمان ارتفاع أرباح 28 شركة كويتية بنسبة 8.7 في المئة خلال النصف الأول «التجاري»: تصنيف «فيتش» الأخير أخذ بعين الاعتبار مدى التواجد القوي للبنك في السوق المصرفي «البترول الكويتية» وشركاتها أجرت تدريباً لحادث وهمي للوقوف على جاهزية القطاع النفطي «الوطني»: التوقعات تشير إلى احتمال حصــول تغيير فـــي معـــدل الفائدة الأمريكي

الأولى

مخاوف من مجازر جديدة في مصر بسبب إصرار «الإخوان» على اقتحام مقرات رسمية

القاهرة – «وكالات»: صدرت في العاصمة المصرية القاهرة أمس تحذيرات من احتمالات وقوع مجازر جديدة، في ظل إصرار مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي القيام بمسيرتين بالنعوش، الأولى تتجه إلى مقر «الحرس الجمهوري» والثانية تتجه صوب مقر «الأمن الوطني» بوسط القاهرة.
وكان «التحالف الوطني لدعم الشرعية» قد أعلن عن فعاليات الاثنين، عن طريق مسيرات متعددة حاشدة بالنعوش إلى مديريات الأمن المختلفة في جميع المحافظات بعد صلاة العشاء لإدانة إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، وذلك بحسب ما نقلت صحيفة «اليوم السابع».
وأضاف التحالف الوطني في بيان له، نشره حزب «الحرية والعدالة» على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «سيقام سرادق عزاء عند تقاطع شارع يوسف عباس مع طريق الأوتستراد بحي مدينة نصر بالقاهرة لاستقبال أهالي الشهداء العزاء من الشعب المصري ورموزه الوطنية وكل الشخصيات العامة في شهداء مجزرة المنصة والنصب التذكاري وذلك لمدة 3 أيام متتالية».
في سياق متصل قال مصدر أمني بوزارة الداخلية إنه في ظل توافر معلومات حول اعتزام عدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين المعتصمين بمنطقة رابعة العدوية باقتحام قاعة المؤتمرات بمدينة نصر، فإن وزارة الداخلية تحذر من مغبة الإقدام على مثل تلك التصرفات، أو أية محاولات للتعدي على منشآت الدولة، وذلك بحسب ما نقلت عنه «بوابة الأهرام».
وأكد المصدر، في بيان لها، أن الأجهزة الأمنية ستتصدى بكل القوة والحسم لتلك المحاولات، ولن تسمح بمثل تلك الممارسات التي تعد انتهاكاً لسيادة الدولة وتهديداً لمصالح الشعب.
وأعلن التحالف الوطني عن مليونية «الشهداء» امس، داعياً الشعب المصري العظيم وكل العائلات المصرية للنزول إلى الشوارع والميادين، قائلاً: «وسنعلن لاحقاً عن أماكن المسيرات والفعاليات الخاصة بالمليونية».
من جهة أخرى وفيما أكدت رئاسة الجمهورية رفضها لأي وساطة دولية، لحل الأزمة السياسية الحالية في مصر، بحث وزير الخارجية نبيل فهمي، مع نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد كاترين أشتون، تطورات المشهد الداخلي في مصر، وأهمية تحقيق المصالحة، ومشاركة جميع القوى السياسية في العملية الديمقراطية الجارية لتنفيذ خارطة الطريق، مع تأكيد الأهمية البالغة لنبذ العنف ووقف أعمال التحريض.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن فهمي تناول مع آشتون عددا من القضايا الإقليمية الهامة من بينها الأزمة السورية وتطورات مبادرة حوض النيل وقضية سد النهضة، حيث أكد فهمي على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، بما يسمح بوقف أعمال قتل المدنيين ويضمن بناء نظام ديمقراطي حقيقي يعكس تطلعات الشعب السوري وتنوعه الديني والمذهبي والاثني ويحفظ لسوريا وحدتها الإقليمية .
من جانبها أكدت أشتون على أن النظام السابق لم يحقق مطالب وتطلعات الشعب المصري، داعية الى ضرورة أن تلتزم جميع الأطراف بضبط النفس والبعد عن التحريض والعنف، ومشاركة جميع القوى السياسية في العملية الديمقراطية دون إقصاء.
وقال فهمي إن «على مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، أن يستوعبوا الدرس»، كما أكد على حقهم في المشاركة في الانتخابات.
وأضاف فهمي في مقابلة مع شبكة «يورونيوز» الأوروبية، أذاعتها اليوم أمس أن «الإخوان المسلمين وصلوا إلى الحكم في مصر بطريقة ديمقراطية وبإرادة شعبية، وبين عشية وضحاها تمت الإطاحة بهم وعزل رئيسهم، فمن الطبيعي أن يكون لديهم رد فعل قوي، حيث إنه من وجهة نظرهم ما حدث ليس عدلا».
وأشار فهمي إلى أن الرئيس مرسي جاء بالانتخاب، إلا أنه لم يمارس السياسة بشكل ديمقراطي بعد الانتخابات، موضحا أن هناك أمثلة كثيرة لرؤساء وصلوا للحكم عن طريق الانتخابات ولكنهم لم ينجحوا في الممارسة السياسية الديمقراطية، ومن هنا رفض الشعب استمرارهم في الحكم، وهذا هو ما حدث في مصر.
من جهة أخرى قال مصدر أمني بوزارة الداخلية، إن إجمالي عدد الجثث المنقولة من منطقة رابعة العدوية وميدان النهضة، وبها آثار تعذيب، أدت إلى الوفاة بلغ حتى الآن 11 جثة، شملت 6 جثث من ميدان النهضة و5 جثث من رابعة العدوية.
وأضاف المصدر الأمني أن إجمالي عدد المواطنين الذين تقدموا ببلاغات للأجهزة الأمنية بتعرضهم للتعذيب داخل ميداني النهضة ورابعة العدوية وصل حتى الآن إلى 10 مصابين، شملوا 3 بميدان النهضة، و7 بمنطقة رابعة العدوية، مشيرا إلى أنهم اتهموا جميعا عناصر جماعة الإخوان المسلمين بالتعدي عليهم.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من كشف غموض واقعة العثور على ثلاث جثث مجهولة الهوية بها آثار تعذيب، داخل قطعة أرض فضاء، بمنطقة العمرانية محافظة الجيزة.
وتم تحديد شخصياتهم وتحديد المتهمين، وضبط أحدهم ويدعى أحمد.ك مقيم بمنطقة بولاق الدكرور من المنتمين لجماعة الإخوان، والذي اعترف بأنه وآخرون من معتصمي ميدان النهضة بالجيزة جاري ضبطهم اشتبهوا في المجني عليهم وسط المعتصمين، وتعدوا عليهم بالضرب في إحدى الخيام، والتخلص منهم بإلقائهم في مكان العثور على جثثهم، وأنه احتفظ بهاتف أحد المجني عليهم باعتباره حق له «كغنيمة».
وتكثف الأجهزة الأمنية، جهودها للوقوف على ظروف كل واقعة، وتحديد مرتكبيها والعمل على ضبطهم وتناشد وزارة الداخلية، المواطنين والذين لديهم أي معلومات بشأن تلك الوقائع أو وقائع مشابهة إبلاغ أقرب موقع.
إلى ذلك أكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار فضيلة مفتي الجمهورية، أن ‏الأزمة الحالية في مصر أزمة سياسية، بعيدة كل البعد عن الإسلام، وتحتاج إلى جهود شاملة ‏للمصالحة والتفاهم، يقوم فيها كل فرد وكل طرف بالواجب المنوط به للعبور بمصر إلى بر ‏الأمان.‏
وقال في لقاء للدكتور نجم أمس، في إطار برنامج للحوار بين الأديان استضافه المركز الإسلامي ‏في لونج أيلاند في نيويورك، بحضور مجموعة كبيرة من القيادات الدينية والأمريكيين تناول فيه ‏الأحداث الأخيرة في مصر: «إن الأمريكيين يتابعون الأحداث في مصر عن كثب لحظة بلحظة، وشددوا ‏خلال اللقاء على أن مصر دولة محورية للعالم أجمع، كما أعربوا عن حرصهم على استقرارها».‏
ورفض مستشار فضيلة المفتي، وصف ما يحدث في مصر بأنه حرب ضد الإسلام، مشيرا إلى ‏أن ذلك يسيء إلى الإسلام.
وأوضح أن ما يحدث بين المسلمين في مصر الآن، هو «احتراب ‏واقتتال وفتنة» ولا يمت بأي صلة إلى «الجهاد المعروف في الاسلام»، موضحا أنه لابد من بذل كل الجهود ‏لوقف إراقة الدماء بشكل فوري، لأنه يمس بسمعة مصر التي أصبحت على المحك.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق