استؤنفت رسميا مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية الولايات المتحدة في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت متأخر الاثنين، وفقا لما أفاد مراسل سكاي نيوز في واشنطن.
وترأس كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، وفد بلاده إلى المفاوضات، بينما حضر من الجانب الإسرائيلي وزيرة العدل تسيبي ليفني ونائب رئيس الوزراء إسحاق مولخو.
وتشمل المفاوضات التي تقوم على أساس حدود 1967 أربعة محاور هي القدس واللاجئون والمستوطنات إضافة إلى قضية تبادل الأراضي.
وترعى الولايات المتحدة الجولة الجديدة من المفاوضات، بعد توقفها منذ عام 2010 إثر اعتراض الفلسطينيين على استمرار الإسرائيليين في بناء المستوطنات.
وبعد ستة عقود من النزاع وتعثرات متكررة في مسيرة عملية السلام المعقدة، رحب الرئيس الأميركي باراك أوباما باستئناف هذه المفاوضات معتبرا أنها لحظة «واعدة»، إلا أنه حذر في الوقت نفسه من «خيارات صعبة» تنتظر الطرفين.
أما وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي تمكن قبل عشرة أيام من إقناع الطرفين باستئناف المفاوضات بعد أن قام بست زيارات إلى المنطقة، فقال أيضا إن «العملية ستكون صعبة» وحث الإسرائيليين والفلسطينيين على التوصل إلى «تسوية معقولة» لإنهاء هذا النزاع الطويل.
وعين كيري موفدا خاصا لعملية السلام في الشرق الأوسط هو السفير الأميركي السابق في إسرائيل مارتن أنديك الذي قال إنه لا يزال «مقتنعا منذ 40 عاما أن السلام ممكن».