العدد 1627 Thursday 01, August 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
أتليتس فوت يجرد الرومي من لقبه في الروضان أمير العطاء والإنسانية يجدد ربيع الكويت المبارك: شكراً لعيون الوطن الساهرة على دورها في إنجاح الانتخابات البرلمانية  الكويت ترد التحية للأمير : حكمت فعدلت وعفوت «الإعلام الأمني» تحذر مصلي التراويح من ضعاف النفوس هيئة الرؤية تستطلع هلال شهر شوال الأربعاء المقبل مطاحن الدقيق تخفض أسعار بيع الأعلاف اعتباراً من اليوم مجلس الوزراء المصري: اعتصامات الإخوان تهدد الأمن القومي ونفوض «الداخلية» لإنهائها الخرافي للمبارك: نحتاج إلى حكومة كفاءات قادرة على تنفيذ التنمية ومواجهة الأزمات تجمع الديرة: الاقتراع جرى في أجواء ديمقراطية شهد لها القاصي والداني طلال الجلال: المرحلة القادمة تتطلب اختيار الوزراء الأكفاء البذالي: نهنئ صاحب السمو بنجاح العرس الديمقراطي الأمير: استقبل ولي العهد ورئيس الوزراء «اتجاهات» الخطاب التاريخي لسمو الأمير عزز الوحدة الوطنية الخرافي: بادرة العفو ليست غريبة على صاحب السمو نواب وسياسيون: اللمسة الأبوية بالعفو جاءت إعلاء لقيم التسامح «لي متى زحمة؟!»: على نواب الأمة تنفيذ وعودهم بحل أزمة المرور أكاديميون ومحامون: العفو الأميري عكس الحرص السامي على اللحمة الوطنية «الصحافيين»: عفو الأمير عن المحكومين بقضايا المساس بالذات الأميرية.. يجسد الروح الأبوية لسموه «العدالة والسلام»: مبادرة صاحب السمو لفتة أبوية تدل على سعة صدره وطيبة قلبه معهد دسمان: افتتاح أول مركز أشعة تشخيصية على المستويين المحلي والإقليمي «بروميديا» تطلق المنتدى الثاني للمباني الخضراء أكتوبر المقبل رشدي أباظه.. دونجوان السينما المصرية ومحطم قلوب الحسناوات «2-2» «أوبك»: ارتفاع صادرات النفط في 2012 بفضل زيادة الإنتاج والأسعار الخضيري: 49.8 مليون دينار صافي أرباح «بيتك» في النصف الأول «طيران الجزيرة» حققت أرباحاً صافية بلغت 7.5 ملايين دينار في النصف الأول عبدالله: الكويت ساهمت بشكل فعال في جميع القطاعات لرفع حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء «الجمان»: قيمة الملكيات المعلنة للمؤسسات الرسمية وشبه الرسمية ارتفعت في السوق السعودي رئيس وزراء البحرين يؤكد: حاسمون في مواجهتنا للعنف والإرهاب اليمن: هادي يبحث مع كيري قضية معتقلي غوانتانامو «الجامعة» و«المؤتمر الإسلامي» يطلقان نداءً مشتركاً لهدنة في سوريا.. خلال العيد المغرب: الحزب الحاكم ينخرط في محادثات لتشكيل ائتلاف جديد مع «التجمع» تونس: «النهضة» تغازل معارضيها بالحوار .. وترفض المساس بـ«التأسيسي» الخليفة: مذاق خاص لدورة الروضان أمريكانا يطيح بسبورتس دايركت من الروضان العميد يطحن السماوي بخماسية السالمية حقق المفاجأة وأخرج ياكو الطبية ومحترفيها البرازيليين في دورة الحساوي

الأولى

الكويت ترد التحية للأمير : حكمت فعدلت وعفوت

> الخرافي : بادرة العفو ليست مستغربة  على صاحب السمو ولا بد أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم
> الراشد : لا نتوقع من أميرنا إلا كل خير وأدعو الى الانفتاح على سائر أطياف المجتمع
> الخرينج : كل الكويتيين يعتزون ويفتخرون بحكم أسرة الصباح ويدينون لها بالولاء  جيلا بعد جيل
> الحويلة : آمل أن تسهم هذه اللفتة الكريمة في تدعيم الاستقرار الاجتماعي وتعيد الصفو للأجواء السياسية
> أكاديميون ومحامون : فرصة لفتح صفحة جديدة وخطوة ايجابية لإعادة اللحمة الوطنية
> على الشباب احترام القيم العربية والإسلامية وعدم إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي

 لقيت المكرمة السامية التي أعلنها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد ، بالعفو عن كل من صدرت ضدهم أحكام نهائية في قضايا المساس بالذات الأميرية ، وذلك في كلمته التي وجهها مساء أمس الأول ، بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، لقيت ترحيبا نيابيا وشعبيا كبيرا ، حيث أشاد عدد كبير من من النواب والأكاديميين والمحامين وسائر المواطنين بالمبادرة السامية ، ووصفوها بأنها «لفتة أبوية من سموه»، داعين الشباب إلى أن يردوا التحية لصاحب السمو ، كما يجب عليهم الاعتذار من والدهم .
وفضلا عما تدل عليه المبادرة من حلم وسعة صدر صاحب السمو الأمير، فقد أكدت الفعاليات التي تحدثت إلى «الصباح»  إلى أن المكرمة تمثل أيضا فتح صفحة جديدة، وتبين مدى حرص سمو الأمير على اللحمة الوطنية ونبذ الخلافات وتقريب وجهات النظر، مطالبين بضرورة النأي عن الخلافات والأزمات، والاهتمام ببناء الدولة ، كما نصحوا الشباب بضرورة احترام القيم الكويتية والعربية والإسلامية ، والالتزام بنصوص الدستور التي تشدد على أن «الأمير ذاته مصونة لا تمس»، والحذر من إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
في هذا السياق أثنى رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي علي المبادرة السامية لسمو امير البلاد بإصدار العفو عمن صدرت بحقهم احكام نهائية في تهم المساس بالذات الاميرية ، لافتا إلى ان مثل تلك المبادرات ليست بمستغربة من سموه ، ودعا الجميع ان يكونوا على قدر المسؤولية   
وقال الخرافي علي هامش حفل استقبال النائب مرزوق الغانم للمهنئين مساء أمس الأول : انه لاشك بان الكل سعيد بنتيجة الانتخابات الاخيرة ، حيث أفرزت ممثلين لجميع اطياف المجتمع ، مشيرا الي ان ذلك يعد من اهم مزايا الصوت الواحد .واضاف الخرافي ان الشعب ادي ما عليه وشارك في عملية الاقتراع واختيار ممثليه في البرلمان وانه يتبقى علي سمو رئيس الوزراء ان يعمل جاهدا علي استكمال حكومته وان تكون علي القدر الذي يلبي تطلعات الشعب في المرحلة المقبلة وان  تواكب مخرجات المجلس .
و أكد النائب علي الراشد ان العفو الاميري الذي أصدره حضره صاحب السمو امير البلاد عمن صدرت بحقهم احكام نهائية في القضايا المتعلقة بالمساس بالذات الاميرية امر ليس بمستغرب من سمو امير البلاد داعيا الي الانفتاح على كافة أطياف المجتمع .
وأثنى النائب مبارك الخرينج علي قرار صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالعفو الأبوي لكل المعتقلين الذين اسائوا علي الذات الأميرية ، والتي تعتبر تجاوزا علي القانون وتهورا لا يقبله المواطنون ولكن اللمسة الأبوية ليست غريبة علي والدنا ورب السفينة وقائدنا الذي عفا عن كل من صدر عليه حكما قضائي نهائي .
وقال الخرينج : إننا مع النقد البناء في كل القضايا العامة ، ولكن لا نقبل السب والشتم وإهانة كرامات الناس ، والتطاول غير مقبول خصوصا أننا في دولة مؤسسات ولدينا قضاء نزيه نعتز ونفتخر به ، وهو ملاذنا بعد الله عز جلاله، مؤكدا أن الكويت تعيش في ربيع دائم ، وإن كان هناك خلاف فإنه لا يفسد الود بينا ولا يشق الوحدة الوطنية التي يتميز بها أبناء الكويت من مختلف طوائفهم.
وأوضح أن أسرة الحكم آل الصباح الكرام لا خلاف عليهم بانهم الشيوخ الذين تربطهم بالشعب كل أواصر المحبة والاحترام ، والرابط الذي بين الشعب والأسرة هو رابط متين وقوي وأن كان هناك خلاف فهو خلاف بالرأي ينظمه القانون والدستور وكل الكويتيين يعتزون ويفتخرون بحكم أسرة الصباح الممتد منذ أكثر من 300 عام وهو حكم الولاء له جيلا كويتيا بعد جيل  .
وامتدح النائب د. محمد هادي الحويلة مكرمة العفو الأميرية عن السجناء المحكوم عليهم بعقوبات تتعلق بتعديهم على ذات الأمير المصونة بحسب المادة 54 من الدستور، واصفا هذه المبادرة بالمهدئة للنفوس والمعبرة عن فيض التسامح لدى والد الجميع سمو الشيخ صباح الأحمد .
وقال إن عفو سمو الأمير عن أبنائه المسجونين يعكس روح الألفة الحقيقية بين أسرة الحكم في الكويت والشعب، معربا عن أمله في أن تسهم هذه اللفتة الكريمة في تدعيم الاستقرار الاجتماعي على الصعيد المحلي ، وأن تعيد الصفو للأجواء السياسية بما يحقق التعاون المأمول بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ، لا سيما بعد نجاح العملية الانتخابية الأخيرة وإفرازها تشكيلة من مختلف ألوان الطيف من أبناء المجتمع الكويتي.
أضاف إن العفو جاء ليترجم روح التسامح والمحبة التي تتحلي بها الكويت قيادة وشعبا ، داعيا الجميع إلي تعزيز القيم الإسلامية والتي منها النصح بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأكد الحويله على وجوب ألا ينحرف النقد عن ما ألفناه من احترام وتقدير لبعضنا بعضا ، مشددا على أهمية تفعيل الرقابة الشعبية وتأصيل مباديء الحريات وفق قواعد أخلاقية ومسؤولة ، وبما لا ينال من كرامات الناس وأعراضهم وذممهم، لافتا إلى أنه لا يوجد في أي دولة مهما تشدقت بالديموقراطية حرية مطلقة من دون ضوابط واعتبارات دينية وأخلاقية وقانونية ووطنية وأمنية.
كما أثنى الأمين العام للحركة الدستورية الإسلامية النائب السابق الدكتور ناصر الصانع على عفو سمو الامير عن المحكوم عليهم في قضايا الاساءة الى ذاته ، وقال : «لسمو الأمير الشكر" ، مشيدا ب "كل خطوة لإنهاء الحالة السياسية المتشنجة» .  
اضاف:«الشعب يتطلع لخطوات يتحقق معها بناء سياسي سليم للحياة الديمقراطية» .
وقال النائب المبطل عضويته في مجلس 2012 سعد فهد البوص أن مباردة سمو أمير البلاد ما هي إلا صفحة جديدة تسجل بماء من ذهب في سجل مكارم وأخلاق سمو الأمير، مؤكدا أن مثل هذه المبادرات ليست بغريبة علي شخص سموه الذي عرف عنه الحكمة والدبلوماسية والإنسانية.
وأضاف البوص : « يا سمو الأمير لقد حلمت فعفوت فأرحت النفوس، خاصة في هذه الأيام المباركة»، متمنيا من الله أن تعكس هذه المبادرة الكريمة روح الألفة والمحبة والأخوة علي الجميع.
وأوضح «لقد أثبتت للعالم كله بأنك ربان سفينة الكويت وأن مثل هذه المبادرات لا يستطيع الإقدام عليها سوي قائد بحجم سموك يا أمير البلاد».
وقال «هذا درس جديد في السمو والأخلاق والكرم والجود وعلي المستفيدين رد الإحسان بالإحسان».
وأعرب النائب المبطل عضويته في مجلس 2012 مبارك العرف عن شكره الكبير لسمو الأمير علي مبادرته الكريمة ، معتبرا أن « أن هذه اللفتة الكريمة ليست بغريبة علي سموه، وهي تمثل أسمى قيم التسامح».
أضاف أن ما أقدم عليه سموه يعبتر بمثابة درس جديد في صفحة الجود والكرم، لا سيما في شهر العبادة والصيام الذي طالبنا الله عزوجل بالتراحم والتسامح والتسامي علي الجراح.
ورحب مرشح مجلس الأمة السابق عبدالرحمن النصار بالعفو الذي أصدره صاحب السمو أمير البلاد عن المحكومين بقضايا الإساءة للذات الأميرية ، مؤكداً أنَّ هذا الأمر الأميري يعد مكرمة وخطوة حكيمة صدرت من والد الجميع الذي يعي بحكمته مسئولية المرحلة المقبلة ، وما ينبغي القيام به من الجميع نحو تحمل المسئولية الوطنية والتكاتف ووحدة الصف لنبدأ عهداً جديداً يرى فيه المواطنون إنجازات في شتى المجالات ، ونهاية لمرحلة جثمت على الصدور لما اشتملته من صراعات نبعت من تغليب الشخصانية على المصلحة العامة.
من جهته اكد استاذ القانون العام بجامعة الكويت د.ابراهيم الحمود ان كلمة سمو الامير احتوت كلمات سموه على عفو خاص ، وهذه دعوة لفتح صفحة جديدة ، مشيرا إلى أنها خطوة ايجابية لإعادة اللحمة الوطنية ، ويجب تقبلها بإيجابية وان نبدأ في بناء الدولة في ظل الاوضاع الحرجة التي تمر بها المنطقة.
وقال الحمود ان سموه اشار الى انه يجب ان نأخذ الأوضاع الاقليمية بعين الاعتبار وان نستوعب منها الدروس والعبر، مؤكداً انه لا يوجد شيء اسمه الربيع العربي ، بل كل ما شاهدناه إملاءات خارجية واطراف خارجية تفعل ذلك من اجل تحطيم الدولة وشهدنا ذلك بعدة نماذج تم تدميرها اقتصادياً.
بدوره قال المحامي مشاري العيادة ان خطاب سمو الامير اثبت لنا اني ولي الامر حريص على ابنائه ولا يرضى ان يمسهم سوء ، ويبين ان سموه محنك سياسياً وهذا ما عهدناه.
واشار الى ان سموه لا يرضى ان يمس ابناءه الضرر وهذه هي عفوية اهل الكويت وهذا هو ما جبلنا عليه منذ القدم ، مضيفاً ان ابو السلطات له الحق بالعفو بالجناية والجنحة وسموه عفا عن ابناءه عند المقدرة.
واكد المحامي علي العلي ان هذه لفتة ابوية ليست بغريبة على سموه ، فهذا من شيم الكبار وهو التسامح والعفو ، متمنياً من الشباب عدم الاندفاع وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ، مضيفاً : وليعلم الجميع ان سموه لا يرضى الضرر لأبنائه ، وعلى الجميع ان يعتبر من ذلك ، لانه لولا العفو من سموه لقضى الشباب سنوات بالسجن ..
من جهته قال المحامي زيد الخباز ان خطاب سموه فاجأ الجميع وهذا ليس بغريب على سموه ، فهو أهل للتسامح والعفو ، وهو دائماً حريص على رفع الضرر عن ابناءه لافتاً الى ان هذا الخطاب والعفو قضى على كل مشكك يدعي أننا في دولة قمع ، فالعكس هو الصحيح إذ إننا نعيش في دولة الديمقراطية والحريات .
من جانبه قال المحامي جليل الطباخ لاشك ان المبادرة الساميةتدل على سعة صدره وحلمه وطيبة قلبه وتجسد معنى واحدا انه - حفظه الله -  أب لنا وقائد لسفينة دوله الكويت.
واكد ان هذا الموقف النبيل لصاحب السمو اعطاه ايضاً مكاناً مرموقاً في الساحه الدوليه والعربيه والخليجيه ، وحتى امام الهيئات الدوليه ، ولكن يجب على هؤلاء المحكومين ان يقدّروا هذا الكرم والجود لصاحب السمو ،وان لايجحدوا هذا الجميل .
من جانبها رأت المحامية زينب الرامزي أن هذا عهدنا بسمو الأمير والدا متسامحا مع أبنائه ، فأسمح الناس نفسا من يتسامح في حقه ، وقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يغضب لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة من حرمات الله ، خاصة وأن قرار العفو كما ذكر صاحب السمو جاء مصداقا لقول الله تعالى : «وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم» .
من جهتها اكدت المحامية هناء بوجروة ان ما اعرب عنه صاحب السمو امير البلاد ورعاه تصرف غير مستغرب ، لاننا تعودنا من سموه والاسرة الكريمة من نبل الاخلاق وسمو المشاعر الكثير والعطاء الاكثر ، سائلين الله عز وجل ان يعيدها علي سموه وعلي شعب الكويت بالصحه والامان والانجاز ..

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق