
> لا بديل عن التعاون بين السلطتين وإبعاد الوزراء المؤزمين عن التشكيل الحكومي المرتقب
أجمع عدد من المواطنين على مدى أهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة المقررة في 27 يوليو الجاري، لرسم مستقبل الكويت وتخليصها من الأوضاع السياسية غير المستقرة والالتفات إلى التنمية الحقيقية للبلاد
واعرب المواطنون في تحقيق اجرته «الصباح» عن أملهم في تحقيق مطالبهم وطموحاتهم من خلال التطبيق الفعلي لخطة التنمية وألا تكون حبرا على ورق، مؤكدين ان التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية سوف تكون له نتائج إيجابية مثمرة في الفترة المقبلة.
وأكد المواطنون أن الإقبال على المشاركة في الانتخابات فاق التوقعات بسبب ماعانته البلاد من تأزيمات سياسية بين السلطتين، مؤكدين إلى أن بارقة الأمل تلوح في هذا المجلس الجديد رغم ما نعانيه من تجاذبات في الأراء السياسية
في البداية يقول المواطن عبدالله العازمي اتمنى ان يكون هناك تعاون بين مجلس الامة والحكومة وإبعاد الوزراء المؤزمين عن التشكيل الحكومي القادم، مبينا أن روح التعاون بين السلطتين مطلوبة وضرورية خاصة في المرحلة المقبلة
وقال العازمي على أعضاء مجلس الامة الجدد ان يعلموا أن هناك ملفات كثيرة سوف تحمل على عاتقهم أهمها مشكلات التعليم والصحة والإسكان، متمنيا أن يكونوا على مستوى المهام الموكله إليهم
وتمنى العازمى أن ينجح الأفضل، وأن يكون البرلمان القادم قادر على مكافحة الفساد والمفسدين لأن المرحلة القادمة يجب أن يكون النائب فيها نائب وطن، يستطيع أن ينقذ الوطن
من جهته أكد المواطن على الشطي ضرورة تحمل المسؤولية لنواب مجلس الأمة بعد الانتخابات، وأن يساعد كل منهما الأخر ويمد له يد التعاون من أجل إنجاز التنمية، وطالب الشطي ان تتم مراقبة أداء النائب الذي سيتم انتخابه بالاستناد لبرنامجه الانتخابي الذي يقدمه خلال فترة ترشحه، معتبرا أن تقديم النائب لبرنامج واضح يعد احتراما من جانبه لمرشيحه لمحاسبته فيما بعد على أدائه.
وقال الشطي نأمل ان يكون عمر المجلس المقبل اربع سنوات لاجل استقرار البلد، داعيا الى فتح صفحة جديدة بيضاء بين أعضاء السلطتين تخدم البلد خصوصا اننا في شهر رمضان المبارك
وفي سياق متصل تمنى المواطن أحمد الحشاش أن تنفرج الأزمة بين السلطتين وتعود المياه إلى مجاريها وتتجه البوصلة إلى التنمية
ولفت الحشاش الي ان مقاطعة الانتخابات ستلحق الضرر بمن ينادي بها و سيحرمه من حقه الشرعي الذي كفله الدستور.
وتمنى الحشاش أن يحقق الأعضاء الجدد آمال وطموحات المواطنين ويستطيعوا تحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية
ودعا الحشاش إلى سن قوانين وتشريعات تحصن الجبهة الداخلية ضد الفتنة الطائفية وردع من يتلاعب بها، مشدداً: على نواب المجلس المقبل تبني هذا الأمر واقرار تشريعات تحمي الكويت من هذا الخطر.
أما المواطن بدر الغريب طالب بضرورة تطوير المستشفيات بحيث تكون بالمستوى والأداء المطلوب نظرا لزيادة أعداد المواطنين والمقيمين التي ظهرت في الأونة الأخيرة
وقال الغريب إن الانتخابات المقبلة تدعونا للتعبير عن وعينا الوطني، وادراك عميق لمعاني وقيم المشاركة الفاعلة والاحساس الوطني العام بأهمية الدور القادم لمجلس الأمة في قيادة عملية التنمية الشاملة، وهو ما يجب ان يترجم بوضوح، حقيقة وعي المواطن الكويتي لمسؤوليته الوطنية، ولدوره المحوري تكريسا لروح الشراكة والايمان بقيم المواطنة الصالحة في سبيل الوطن.
وفي سياق متصل أكد المواطن بدر عايد العازمي على أهمية تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، مبيناً ان الناس سواسية كأسنان المشط وطالب العازمي بضرورة التنمية في البلاد لأننا تأخرنا كثيراً وسبقتنا دول كثيرة في التطوير والتقدم ولابد من الإلتحاق بهذه الدول، واضاف العازمي أن المشاركة في الانتخابات تعتبر أمرا ضروريا للشعوب المتحضرة لترسيخ مبدأ الديمقراطية، وممارسة المواطن دوره في اختيار النائب الذي يراه مناسبا
أما المواطن عبد الكريم الشريعان فاكد علي ان حسن الاختيار كان شعار المرحلة حتي وصل الي قبة عبدالله السالم من استحق وتمنى الشريعان من المجلس والحكومة الجديدين ألا تكون خطة التنمية حبر على ورق وان يتم تنفيذها على ارض الواقع، وعن المشاركة الإنتخابية قال الشريعان أنها ضرورية لصنع القرار، مبيناً أنه واجب مهم نظرا لاهمية ممارسة الناخبين لحقهم الدستوري وواجبهم الوطني من خلال انتخاب المرشح او المرشحة القادر على تحمل مسؤوليات وطنه وتقدير حجم التحديات التي تواجهه، والامال التي ينتظرها المواطنون.
وأكد الشريعان على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية باعتبارها الأساس المتين القادر على التصدي للنزاعات الطائفية والفئوية التي تهدد كيان الدولة.
وفي سياق متصل قال المواطن عادل العازمي كل طموحي من الحكومة والمجلس القادم الهدوء في طرح القضايا والحرص على الأمور العامة وان تكون هناك جديه في العمل والإخلاص
وعن مشاركة المواطنين في الإنتخابات أكد العازمي ان على المواطن الكويتي أن يكون قد وصل إلى درجة من الوعي تؤهله لمعرفة المرشح الذي يود انتخابه و أن يكون على دراية أن المشاركة في الانتخابات هي الطريق الوحيد لايصال صوته من خلال المرشح المنتخب.
وفي سياق متصل قال المواطن نواف العسكر علينا أن نتجاوز المحنة التي تمر بها البلاد وان نشارك بجدية في الإنتخابات البرلمانية القادمة وان نختار الأصلح لخدمة الوطن
واعتبرالعسكر ان الوضع السياسي في الكويت يتجه نحو الأفضل، في حالة اختيار نواب ووزراء أكفاء، لكن بالنسبة لي السياسة ستكون مختلفة في المستقبل، لأن هناك وجوها جديدة ستظهر على الساحة، ويجب ان تكون هناك محاسبة شديدة لأصحاب المناصب الحساسة في الدولة، ويجب ان نملك خطة لتعود الكويت كما كانت في السابق، فالشعب أعطى النائب أمانة.