
رحب عدد من نواب مجلس الأمة بالتشكيل الحكومي الجديد متمنين للحكومة أن تؤدي دورها على أكمل وجه وأن يكون أعضاؤها على قدر الثقة التي منحت لهم من صاحب السمو.
وأكد النواب أن هناك استعدادا تاما من قبل نواب المجلس للتعاون مع الحكومة شريطة أن تمد يدها للتعاون وأن ترد التحية بمثلها لانجاز القوانين والتشريعات العالقة.
ووصف النائب خلف دميثير وزير النفط مصطفى الشمالي بأنه رجل دولة من الطراز الاول ووزير المالية سالم عبد العزيز الصباح بـ الرجل المالي الغني الفني المتخصص مشيدا باختيار رئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك لاعضاء حكومته.
وقال دميثير في تصريح له نهنئ رئيس مجلس الوزراء حصوله على ثقة سمو الامير وتكليفه بتشكيل الحكومة التي نأمل منها الكثير، مشيرا الى ان التشكيلة المعلنة تضم خيرة الوزراء.
واضاف نحن متفائلون بان تكون الحكومة الجديدة على مستوى الاداء الجيد، ونرى اشراقات كثيرة على يد هذه الحكومة.
ونفى دميثير ان يكون اختيار الشيخ سالم عبد العزيز الصباح هو وزير فني متمكن في عمله سواء على المستوى الاقتصادي او المالي ولديه خبرة وكفاءة ومن ثم فاداؤه سيكون محل تقدير.
ورأى ان كان هناك اتفاق في وقت ما بسبب الظروف التي احاطت بذلك الوقت مشيرا الى ان الازمات التي مرت على البلد لم تكن سهلة وان ما قام به الشيخ سالم كان محل اجتهاد.
واستغرب دميثير من الحملة التي تشن على شخص وزير النفط مصطفى الشمالي والتصيد له في كل شاردة وواردة، متمنيا مد يد التعاون مع الحكومة الجديدة حتى نستطيع انجاز القوانين التي تخدم المواطنين.
ومن ناحيته اعرب سعد الخنفور عن تمنياته بالنجاح للحكومة الجديدة وان تقود البلاد نحو التنمية والاستقرار الذي ننشده جميعا، داعيا الله القدير ان يعين سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك على ادارة الاوضاع المقبلة في البلاد وان يكون فاله النجاح والتوفيق في ظل التعاون الذي سيقدمه المجلس الجديد مع سموه دون اي تهاون مع من يقصر او يتجاوز متعمدا.
وقال الخنفور نأمل خيرا في الاسماء الموجودة في التشكيلة الحكومية فهم اما وزراء في الحكومة السابقة او وزراء في حكومات سابقة وبالتالي لهم خبرتهم ولهم باع طويل في العمل الوزاري وكيفية ادارة الامور في وزارتهم، مؤكدا ان سمو رئيس الوزراء خرج بهذه التوليفة وجزاه الله كل خير وانا اتساءل هنا عن بعض من ابدى عده رضاه عن التشكيلة: من اين يأتي لكم رئيس الحكومة بوزراء يقبلون ان يتحملوا الاعباء الحالية بكل ما فيها من تراكمات ومشكلات عالقة؟
واوضح ان اعضاء الحكومة الجديدة هم من ابناء الكويت المخلصين والذين افنوا حياتهم في خدمتها وخدمة اهلها، ولا يجوز بأي حال من الاحوال ان نطعن بهم فكأننا ممن يقوم بوضع اصبعه في عينه مطالبا الجميع بأن يبدوا حسن النوايا والتعاون مع الحكومة لما فيه خير البلاد والعباد.
من جهته وصف النائب سعدون حماد الحكومة الجديدة بالمحبطة، قائلا انه بعد ترقب وولادة عسرة جاءت هذه الحكومة لتخيب امال النواب خاصة في هذه المرحلة التي تتطلب اداء مختلفا يتوافق مع طموح وتطلعات الشعب الكويتي الذي اختار مجلس انجاز وتنمية مختلف عند المجالس السابقة.
واضاف حماد لقد فسر الماء بعد الجهد بالماء ولا غدا الشر، مؤكدا على ان الرهان يبقى على منهجة اداء هذه الحكومة وهو الامل الاخير واذا استمرت بذات المنهجية السابقة فان العلاج دون شك سيكون بالاستجوابات بعد عودة وزراء مؤزمون وعليهم ملاحظات كثيرة.
من جانبه أكد النائب حمود الحمدان أن مستقبل العلاقة بين السلطتين سيكون مثمراً وقادراً على دفع عجلة التنمية إذا كان مبنياً على النوايا الصادقة والعمل المخلص الجاد من قبل الحكومة والمجلس.
وأضاف أن النواب سيقابلون كل خطوة جادة للتعاون والاستقرار والتنمية تقدم عليها الحكومة بخطوتين إلى الأمام، مشيرا إلى أن على الحكومة الجديدة التخطيط والعمل الجاد والإخلاص والتفاني فهي سمات من أراد النجاح منهم.
وأكد الحمدان ان التخطيط الواضح المحدد القابل للتنفيذ والمحدد بزمن معين وتنفيذه بشفافية هي ما نطمحه من الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن التقاعس وعدم التقدم وعدم التخطيط للتنمية سنقابله بالمحاسبة الدستورية بالأدوات المتاحة.
ورحب النائب عبدالله التميمي بالتشكيل الحكومي الجديد قائلا: نتمنى منهم أن يكونوا على قدر المسؤولية وأن يمدوا ايادي التعاون الحقيقية لمجلس الامة فهذا المجلس سيكون شرسا وعلى الوزراء ايضاح ذلك للعلن من اول جلسة
وقال النائب علي العمير في تعليقه على الحكومة الجديدة بلا شك أن كل من حظى بثقة صاحب السمو سيكون أهلن لتحمل المسؤولية ونتوسم خيرا في الحكومة القادمة لأنها سوف تبنى على أسس صحيحة بعدما أجريت انتخابات برلمانية بإفرازات جيدة.
وأضاف خلال حفل الاستقبال الذي نظمه التجمع السلفي مساء أول امس في صالة الميلم سوف يبدأ الحساب مع كل وزير بعد القسم لا قبل القسم , ونحن لن نحاسب الوزراء على ما مضى والفترات السابقة , مع التنبيه على الأخطاء السابقة وإذا استمرت في ذلك الوقت ستكون هناك مسائلة , معتبرا أن المجلس القادم لمن يدخل بنفسية تأزيمية أو نفسية الصراع مع الحكومة حتى قبل معرفة تشكيلها.
وتابع: أنا مستمر إن شاء الله في منافسة انتخابات الرئاسة وسنقبل بقدر الله حيث يضعنا، ونحن اليوم نتحرك في المنافسة والله كريم.
ومن جهته قال أحمد باقر أتمنى للحكومة القادمة كل التوفيق والنجاح في الفترة القادمة التي يفترض ان تكون فترة بناء للدولة خاصة في ظل التحديات الخطيرة التي تواجه الكويت، بحيث يجب على الإنسان الكويتي أن يكون عنوان المرحلة المقبلة.
وحذر النائب فيصل الدويسان من أن عودة نفس الوجوه الحكومية لصفوف الحكومة وبنفس أخطائها القديمة تدفع النواب لإشهار سيف الاستجواب في وجههم من بداية الجولة، مؤكداً أنه لن يترك المجال لأي شخص أن يعبث بمقدرات الشعب الكويتي واستقراره وحماية أمنه وأمانه ، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صحاب السمو أمير السيخ صباح الأحمد حفظه الله وعاه.