
> مواصلة مسيرة الإصلاح ودفع عجلة التنمية وتدارك ما مضى من تراجع وقصور .. أهم أولويات المرحلة المقبلة
> لا بد من تكريس دولة المؤسسات والتطبيق الحازم للقانون على الجميع
> تلمسوا مشكلات المواطنين بالوزارات والدوائر الحكومية ووجهوا كل الجهود لتذليلها وحلها في إطار القوانين والأنظمة
> المبارك: ندرك يا صاحب السمو حجم المسؤولية والدور الوطني المنوط بنا والأمانة العظيمة التي حملتمونا إياها
> ملتزمون بمنهج عمل واضح المعالم أولويات محددة تتحقق بها الإنجازات
«كونا»: دعا سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الحكومة الجديدة إلى «التفاني والعمل الدؤوب بروح الفريق الواحد، للنهوض بالوطن العزيز، ومواصلة مسيرة الاصلاح، ودفع عجلة التنمية، والعمل على تدارك مامضى من تراجع وقصور، لتحقيق الانجازات المنشودة التي يتطلع اليها الوطن والمواطنون»، مشددا كذلك على ضرورة «تكريس دولة القانون والمؤسسات والتطبيق الحازم للقانون على الجميع».
وقال سموه مخاطبا الحكومة الجديدة التي أدت اليمين الدستورية أمام سموه بقصر السيف صباح أمس: «إنني لعلى ثقة تامة بأنكم ستؤدون هذه المسؤوليات بكل عزم واخلاص، وانتم ان شاء الله تعالى أهل لذلك بتآزركم وتعاونكم»، مطالبا إياهم بضرورة «تلمس مشاكل المواطنين التي يواجهونها في الوزارات والدوائر الحكومية وتوجيه كافة الجهود لتذليلها وحلها في اطار القوانين والأنظمة واللوائح الخاصة بذلك».
أضاف صاحب السمو: «إننا امام فصل تشريعي جديد لمجلس الأمة، نتطلع فيه الى تعاون ايجابي ومثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، يتحقق فيه إقرار وتنفيذ التشريعات والقوانين التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين، وتسهم بالارتقاء بالخدمات والمرافق العامة، ومتابعة تنفيذ الخطة التنموية للدولة من أجل كويت الحاضر والمستقبل الواعد، آملين بعون الله تعالى أن تشهد المرحلة القادمة انطلاقة اقتصادية وتنموية بناءة، تحقق المزيد من الازدهار والنمو لوطننا الغالي».
كما أشاد سموه بـ «الجهود الطيبة التي بذلها الوزراء السابقون، وعلى قيامهم بتأدية مسؤولياتهم بكل اخلاص، راجيا لهم دوام التوفيق».
من جهة أخرى تعهد سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، بعد أدائه وحكومته اليمين الدستورية أمام سمو الأمير بأن «نكون على هدي توجيهاتكم السديدة، عازمين على منهج عمل وزاري واضح المعالم، نمضي فيه وفق أولويات محددة تتحقق بها الانجازات الملموسة، ونبلغ معها المقاصد المأمولة، ونجسد من خلالها آمال المواطنين وتطلعاتهم».
وقال المبارك في كلمته أمام صاحب السمو الأمير: «كما كانت مباركتكم الغالية وإرادتكم السامية تشريفا لنا بالتكليف، ستبقى توجيهاتكم السديدة دعما وسندا يشد من عزمنا، ويعزز جهودنا، ويحثنا على دفع مسيرة التنمية والبناء».
أضاف: «اننا يا صاحب السمو اذ ندرك تمام الادراك حجم المسؤولية والدور الوطني الذي يقع على عاتق كل منا، ونلتمس حجم الأمانة العظيمة التي حملتمونا اياها، سنعمل بإذن الله بروح التضامن والأخوة، ونمد يد التعاون لاخواننا أعضاء مجلس الامة، لنبدأ صفحة ايجابية جديدة من تاريخ وطننا العزيز تسود فيها روح التعاون والتكامل، وارادة العمل المشترك، حيث تعمل المؤسسات والسلطات ضمن منظومة الرؤية الوطنية الجامعة».