
فيما أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أن قضية البدون ستجد حلا نهائيا لها قريبا، كشف عن خريطة طريق حدد فيها اولويات العمل للمرحلة المقبلة في الوزارة للحفاظ على أمن الوطن وامان المواطنين والمصالح العليا وتطبيق القانون على الجميع.
واكد الشيخ محمد الخالد خلال اجتماع مع كبار القيادات الامنية في وزارة الداخلية بحضور وكيل الوزارة الفريق غازي العمر والوكلاء المساعدين ومديري الادارات أمس اهمية رفع كفاءة وقدرات رجال واجهزة الامن علميا وتدريبيا والوصول برجل الامن الى اعلى المستويات العالمية والعمل على ايجاد الحلول العملية للمشكلات والازمات الامنية والمرورية.
وأضاف ان هدف الوزارة في المرحلة المقبلة تحقيق تطلعات وآمال المواطنين امنيا ومروريا مع تطوير مراكز الخدمة واعطائها دفعة لرفع معدلات الاداء والانجاز واستخدام احدث التقنيات والنظم لضمان عدم تعطيل مصالح المواطنين وتسهيل معاملتهم.
واشاد بما قدمه النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السابق الشيخ احمد الحمود الصباح من بذل وعطاء وارسائه الكثير من القواعد والاسس وتحقيق انجازات نحو اعطاء رجال واجهزة الامن المزيد من الانطلاق نحو تعزيز اساليب وآليات عملها خدمة للوطن والمواطنين.
وقال الشيخ محمد الخالد ان جميع رجال الامن تحت المجهر وكل من يسيئ للجهاز سيحاسب ويعاقب داعيا القيادات الامنية الى تحمل مسؤوليتها الكاملة عند كل خلل دون اي تجاوز.
واشار الى ضرورة مد مجالات التعاون وتعزيز افاق التنسيق والعمل المشترك مع كل هيئات ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني والاستماع والاهتمام ببحث ودراسة ما يطرح من اراء تستحق التنفيذ ومقترحات وحلول مجتمعية.
ودعا الى ايجاد حلول مبتكرة للحد من ارتفاع معدلات الجرائم وحوادث العنف وانتشار المخدرات وتضييق الخناق على المهربين والمتعاطين والمتاجرين فيها و الحد من مخالفة قوانين السير ومواجهة انحراف السلوكيات لبعض الشباب بالوعي والتوعية والحفاظ على هيبة رجل الامن.
وشدد على ضرورة عدم الخروج او التهاون عن الضبط والربط العسكرى لكسب ثقة وتعاون المواطنين والمقيمين مؤكدا دعمه الكامل ومساندته وتوفير كل الامكانات والاحتياجات الضرورية لكل جهد وعمل خلاق يضيف للعمل الامني المزيد من الفاعلية والانجاز.
وذكر ان الامن احساس قبل ان يكون ارقاما واحصائيات معربا عن امله في ان يتم التعامل بحكمة مع كل نقد يهدف لتصحيح خطأ او اصلاح خلل والعمل كفريق واحد لايجاد الحلول واصلاح الفساد اينما وجد» وان يظل ديدننا تطبيق القانون الحصن الحصين والسد المنيع لكل من يحاول المساس بأمن الوطن وسلامة المواطنين».
من جانبه اعرب الفريق العمر عن شكره وتقديره للشيخ محمد الخالد على الاجتكاع الذي حدد فيه اسلوب عمل اجهزة الامن للمرحلة المقبلة والتي تحتاج الى توفير الكثير من الامكانات والدعم وايجاد حلول للعديد من المشكلات والعقبات التي تعترض سبيل اداء المنظومة الامنية.
وأكد حرص جميع قيادات الوزارة على العمل كفريق موحد لتعزيز اركان الامن العام وفق خطط متكاملة وبرامج ومشاريع يتم دراستها ووضع آليات تنفيذها وفق احدث النظم العالمية والتي ستلبي الاحتياجات وتقضي على الكثير من اوجه النقص.