
لعبت الحكومة دور «البطولة» في انتخابات مكتب مجلس الأمة، وأسهمت أصواتها في الفوز الكاسح الذي حققه مرزوق الغانم ووصل به إلى رئاسة المجلس بـ36 صوتا، وهو ما بدا واضحا منذ البداية حيث أعلن النائب د. علي العمير عن رغبته في الانسحاب، عندما استشعر أن أصوات الحكومة ذاهبة باتجاه الغانم، وللسبب نفسه انسحب النواب عدنان عبد الصمد وجمال العمر ومحمد الهدية ومحمد ناصر الجبري من المنافسة على انتخابات نائب الرئيس، كما انسحب النواب عسكر العنزي وسعدون حماد وصالح عاشور من معركة أمانة السر، وتخلت النائبة صفاء الهاشم عن المافسة على منصب المراقب ليفوز به النائب سعود الحريجي بالتزكية.