
نيويورك – «وكالات»: أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الحكومة السورية وافقت رسمياً على السماح لبعثة تابعة للأمم المتحدة بدخول البلاد ، للتحقيق في ادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية في الصراع في البلاد.
وأفاد متحدث باسم المنظمة الدولية بأن «سوريا قبلت رسميا الاجراءات الضرورية للتعاون من أجل ضمان الاداء المناسب والامن والفعال للبعثة»، مضيفاً أن مغادرة فريق الأمم المتحدة الذي كان ينتظر الاسبوع الماضي في لاهاي ، أصبحت «الآن وشيكة».
وكانت الأمم المتحدة وسورية قد اعلنتا الشهر الماضي أنهما وافقتا على «طريق للمضي قدما إلى الأمام» بشان عمليات التفتيش لكنهما واصلتا التفاوض بشأن تفاصيل عملية التفتيش.
ويسمح لفريق الأمم المتحدة القيام بزيارات للمواقع ويمكن أن يظل في سورية لمدة 14 يوما. ويمكن تمديد فترة التحقيق من خلال الاتفاق المتبادل .
وكانت الامم المتحدة قد ذكرت قبل يومين أن دمشق وافقت مبدئيا على السماح للمفتشين بالذهاب الى ثلاثة مواقع يعتقد ان اسلحة كيمياوية استخدمت فيها، من ضمنها موقع قرب مدينة حلب.
وكانت الولايات المتحدة قد ذكرت في يونيو الماضي ان القوات الحكومية استخدمت اسلحة كيماوية ضد مسلحي المعارضة.