
أكدت الحكومة المصرية انها ستضرب الارهاب بـ «يد من حديد» بعد نجاة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم من محاولة لاغتياله بعبوة ناسفة.
ودان مجلس الوزراء في بيان «الحادث الارهابي والاعتداء الاثم على موكب وزير الداخلية» مؤكدا ان «هذا الحادث الاجرامي لن يثني الحكومة عن مواجهة الارهاب بكل قوة وحسم وكذا الضرب بيد من حديد على كل يد تعبث بأمن الوطن وذلك حتى يعود الاستقرار إلى ربوع مصر».
ودان الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي بشدة أمس حادث التفجير الذي استهدف وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم في وقت سابق من صباح أمس بحي «مدينة نصر» شرقي القاهرة.
وحذر العربي في بيان «من أن مثل هذه الأعمال الاجرامية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مصر وتهدف الى تعطيل تطبيق خريطة الطريق التي يتطلع اليها الشعب المصري لتحقيق آماله وطموحاته».
ودعا الحكومة المصرية لاتخاذ الاجراءات اللازمة للكشف عن مرتكبي هذا الحادث وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن.
وكان وزير الداخلية المصري قد نجا من محاولة اغتيال عبر استهداف موكبه وهو في طريقه لمقر عمله بزرع عبوة ناسفة شديدة الانفجار على جانب الطريق في شارع «مصطفى النحاس» بمنطقة «مدينة نصر» وتفجيرها لاسلكيا عن بعد ما اسفر في حصيلة اولية عن اصابة 19 شخصا من الضباط وأمناء الشرطة والمواطنين.
إلى ذلك، قال عمرو دراج القيادي في الاخوان المسلمين وفي تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي انه يدين الاعتداء بقنبلة الذي استهدف وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم.
واكد دراج في بيان صادر عن تحالف دعم الشرعية ان «التفجير مدان ايا كان مرتكبوه» و»نحن نؤكد مجددا منهجنا السلمي الذي توضحه كل احتجاجاتنا».
وكان هجوم بسيارة مفخخة استهدف أمس الخميس موكب وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم الذي نجا من الهجوم كما افادت مصادر امنية وكالة فرانس برس.
ووقع انفجار السيارة المفخخة التي كانت متوقفة على جانب الطريق عند مرور موكب وزير الداخلية قرب منزله في مدينة نصر كما قال مسؤولون بدون الكشف عن اسمهم.
وذكرت مصادر أن الانفجار تسبب في وقوع اربعة جرحى بالإضافة إلى اضرار في المحلات والمنازل المجاورة.وقالت مصادر صحافية إن الشرطة المصرية قتلت أثنين من مهاجمي موكب الوزير.
ووقع الهجوم على الوزير المصري في حي مدينة نصر، الذي شهد قيام الشرطة بعملية فض لاعتصام ضخم لأنصار الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، من جانب جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم.
ووجه العديد من المحللين السياسيين اصابع الاتهام إلى جماعة الاخوان المسلمين بالوقوف وراء تدبير محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري.