> الغانم: لم نأتِ للمراقبة بل لنشجع ونؤكد أن المجلس معكم ويصغي إليكم دائما
> الحجرف: لدينا تصور في منظومة التعليم العالي ومستقبل الجامعة سنتقدم به إلى مجلس الأمة
> الفارس : نحاول إيصال صوتنا إلى المسؤولين مجلساً وحكومة ولكن يبدو أن أحدا لا يريد أن يسمعنا
> مصادرلـ الصباح : زيارات وزير التربية لم تنقطع لموقع الجامعة فكيف يمكن الادعاء بأن صوت مسؤولي الموقع غير مسموع ؟
أعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن شكره لوزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف والقائمين علي مشروع جامعة الشدادية ، مؤكدا تقديره وزملائه النواب لجهودهم المشكورة من أجل هذا المشروع المهم للكويت حاضرا ومستقبلا .
جاء ذلك خلال زيارة لوفد من نواب مجلس الامة برئاسة الغانم أمس إلى موقع المدينة الجامعية في الشدادية ، شارك فيها النواب محمد الحويلة وعبد الرحمن الجيران وعبد الله الطريجي ورياض العدساني وكامل العوضي وعبدالكريم الكندري .
وقال الغانم : «انتم تعودتم علي زيارات الجهات الحكومية ، لكنكم لم تتعودوا علي زيارة هذا الوفد البرلماني « ، مضيفا : «نحن لم نأت لممارسة جزء من دورنا الرقابي الذي يحتم علينا التواصل ، خاصة مع المشاريع الحيوية ، لكن من الممكن ان نوجه العديد من الاسئلة ، ونحصل علي الاجابات خلال دقائق «، إنما جئنا لنقول لاخواتنا واخواننا مشكورين، ونشد علي ايديكم ونقدر جهودكم ، ولانريد أحدا ان يشعر بان نواب الامة بعيدون عنهم «.
من جانبه رحب وزير التربية الدكتور نايف الحجرف بالرئيس الغانم والوفد البرلماني المرافق له في مدينة صباح السالم الجامعية ، لافتا الى أن «المشروع سيشكل اضافة نوعية مميزة».
وقال الحجرف: «لدينا تصور في منظومة التعليم العالي ومستقبل الجامعة ، وهو ما سنتقدم به الى مجلسكم الموقر لتحقيق الاهداف وتوفير حاجات سوق العمل».
وفي سياق الزيارة أيضا استغربت مصادر تربوية من حديث مديرة البرنامج الإنشائي في جامعة الكويت الدكتورة رنا الفارس الذي فاجأت به الوفد البرلماني الذي جاء لزيارة مدينة صباح السالم الجامعية ، عندما عرضت جملة المشاكل التي تواجهها في مشروع جامعة الشدادية ، فبعد أن قدمت عرضاً للمشروع أماطت اللثام عن المصاعب والعوائق التي تواجه المشروع «الذي تراهن عليه الدولة» وقالت : «إنها منذ فترة وهي تحاول إيصال صوتها إلى المسؤولين مجلساً وحكومة ، ولكن يبدو أن لا أحد يريد أن يسمعها» ، وأكدت أن أحدا لا يمكن أن يصادر حق أي مسؤول في الاحتجاج والشكوى ، بشرط أن يكون ذلك مستندا إلى حقائق ثابتة وصحيحة ، وليس مجرد أقوال مرسلة ، متسائلة في الوقت نفسه : كيف يمكن تسويغ القول بأن أحدا من المسؤولين لا يريد أن يسمع شكوى المعنيين يالإشراف على إنشاء جامعة الشدادية ، بينما زيارات وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف إلى هذه الجامعة لم تنقطع منذ توليه منصبه ، كما أنه كان يتفقد منشآت «الشدادية» باستمرار ، في أعقاب الحرائق التي طالتها ، وتابع مع مسؤوليها عمليات الترميم والإصلاح التي تمت بعد ذلك .
وأوضحت المصادر أيضا أن هناك فريق عمل مختصا بمتابعة أعمال جمعية الشدادية ، ويفترض أنه ملم بكل صغيرة وكبيرة حول ما يعترض عملية إنشاء الجامعة ، وأي معوقات يمكن أن تقف في طريق هذا المشروع الإستراتيجي ، والذي تنتظر الكويت إتمامه منذ سنوات طويلة .
أضافت : إن مشروع جامعة الشدادية هو موضع اهتمام وعناية كل أجهزة ومؤسسات الدولة ، وقد تعاقبت عليه حكومات ومجالس عديدة ، فهل كان الأمر بحاجة إلى هذه الزيارة التي قام بها الوفد البرلماني إليه أمس ، ليتم الكشف عن معاناة البرنامج الإنشائي للجامعة ، ثم ماذا عن سوء الإدارة من قبل المعنيين بعمليات الإنشاء ، أليست بدورها مسؤولة عن الحرائق المتكررة التي شهدتها مباني الجامعة خلال الأشهر الأخيرة ؟
وكان رئيس مجلس الأمة قد رد على ملاحظة الفارس بقوله : «من الآن ستجدين آذاناً صاغية» .
