
أكد رئيس مجلس الامة النائب مرزوق الغانم ان للمجلس البلدي دور كبير ومساهمة فعالة في حل القضية الإسكانية، مؤكدا ان أيادي اعضاء مجلس الأمة مفتوحة لهم لحل هذه القضية فجميعنا في خدمة الشعب الكويتي، لافتاً الى ان المرحلة القادمة ستكون سمتها التعاون وليس التناحر حيث نريد حلولا واقعية وجذرية خصوصا في ظل ارتفاع عدد الطلبات الاسكانية.
وأضاف خلال زيارته لرئيس المجلس البلدي للمباركة لأعضاء المجلس البلدي الجدد ان القضية هي اولوية وذلك اتضح من خلال الاستبيان ولذلك لابد من تضافر الجهود والاجهزة التنفيذية لدعم وحل القضية مضيفاً ان دور المجلس البلدي محوري ورئيسي ونحن لا نستغني عن جهود أعضائه وخبراتهم فإذا نجحوا فهو نجاح للشعب الكويتي الذي اوصلنا الى هذه الكراسي .
وقال انا سعيد بهذا التنسيق بين المجلسين ويدنا ممدودة ونتمنى بأن يكون هناك المزيد من التنسيق ليسود التفاؤل مؤكدا استعداد مجلس الامة لمد يد التعاون في اي لحظة.
إلى ذلك نفى رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد وجود أي خلاف بين الاعضاء بعد عملية انتخاب لجان المجلس البلدي قائلا ان الاعضاء كلهم اخوة وتمت هذه الانتخابات بكل سهولة ويسر والغالبية منها تمت بالتزكية
وأكد الخالد في تصريح صحافي خلال حفل الاستقبال الذي اقامة في ديوان الخالد بمنطقة القادسية مساء امس الاول حرص الاعضاء على التعاون مع وزير الدولة لشؤون البلدية والجهاز التنفيذي من اجل انجاز جميع المعاملات التي تصب في مصلحة البلاد وأهلها.
وقال بمناسبة تزكيته رئيسا للمجلس البلدي بان المرحلة المقبلة تتطلب من المسؤولين في البلدية والأعضاء الى المزيد من التعاون في ظل وجود العديد من المشاكل التي تحتاج الى وضع الحلول المناسبة لها مثل الازدحام المروري الذي اصبح يؤرق كل مواطن ومقيم اضافة الى مشكلة طول الاجراءات التي تتطلب تعديل بعض اللوائح للمساهمة في اختصار اجراءات المراجعين.
وأضاف الخالد ان لجان المجلس البلدي ستبدأ اعتبارا من الاسبوع المقبل عملها بعقد الاجتماعات لبحث المعاملات المحالة لها واتخاذ التوصيات اللازمة بشأنها مشيرا الى ضرورة ان يتعاون الجهاز من خلال حضور المسؤولين لهذه الاجتماعات للخروج بقرارات تساهم في تطوير البلاد سواء للقطاع الحكومي او الخاص وحتى ما يخص معاملات المواطنين والتي لا تقل اهمية عن غيرها من المواضيع المعروضة.