
> لا مشكلة لدي في إجراء تغيير حكومي اذا اقتضته مصلحة الوطن وبما يضمن اختيار وزراء أكفاء قادرين على تحمل المسؤولية
> أقسمت اليمين على حماية الدستور ومن واجبي صعود المنصة وشرح الحقيقة لأهل الكويت بما ينسجم مع روح القانون
> حكومتي ليست هي المستهدفة بل المستهدف الحقيقي هو الديمقراطية في الكويت
> بلادنا تنعم بالحرية لكن لا بد من ضوابط نحتكم إليها منعا للفوضى والاعتداء على صلاحيات الآخرين
> لست مستعدا لقبول شيء فيه شبهة دستورية وقيام المجلس بحذف بعض محاور الاستجواب كان إيجابيا وصحيحا
> حريصون على التعاون مع برلمان قوي نعتمد عليه في المراقبة والمساندة خلال أداء واجباتنا
«كونا»: أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك أن التعديل الوزاري وارد في أي وقت ، موضحا أنه «لا توجد لدي اي مشكلة في اجراء التغيير الوزاري ، اذا اقتضت مصلحة الوطن ذلك ، باعتبارها فوق كل شيء ، وبالشكل الذي يضمن اختيار وزراء أكفاء قادرين على تحمل المسؤولية ، وتلبية طموحات الشعب الكويتي» .
وجدد المبارك خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف المحلية والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية الشيخ مبارك الدعيج في قصر السيف أمس ، أهمية التمسك بالديمقراطية والحفاظ على الدستور ، باعتبارهما مصدر فخر لأبناء الكويت جميعا ، مشددا على حرصه على عدم مخالفة الدستور مهما كانت الظروف.
وحذر سموه من تراجع الديمقراطية وانفلات الامن في البلاد ، بهدف التكسب السياسي ، مؤكدا في الوقت نفسه
احترامه أداة الاستجواب ، باعتبارها ممارسة ديمقراطية ورفضه لكل ما يخالف النصوص الدستورية، داعيا اعضاء مجلس الامة الى الحفاظ على الدستور الذي اوصلهم إلى قبة البرلمان .
وحول الاستجواب الموجه إليه من النائب رياض العدساني قال سموه : « انني احترم الاستجواب ووجهات النظر ، ولكن اي ، ودعا الى عدم تشويه الديمقراطية وتصحيح الممارسات السابقة.
وشدد سموه على ضرورة الاحتكام الى حكم المحكمة الدستورية التي حددت مسؤوليات رئيس مجلس الوزراء ، داعيا السلطتين التشريعية والتنفيذية الى تفسير مواد الدستور وأحكام المحكمة وتوعية المواطنين بها.
وحول صعود سموه المنصة في حال لم تكن هناك ملاحظات دستورية على الاستجواب الموجه اليه ، قال سموه «أقسمت اليمين على حماية الدستور وصونه لذا من الواجب علي صعود المنصة وشرح الحقيقة لأهل الكويت ، بما ينسجم مع روح الديمقراطية والقوانين» .
وقال سموه ان «الكويت تنعم بالحرية والديمقراطية وواجبنا التمسك بهذه النعم» مشيرا الى اهمية وضع ضوابط للحرية للاحتكام اليها منعا للفوضى والاعتداء على صلاحيات الاخرين واجبارهم على اتخاذ الاجراءات والقرارات غير الدقيقة.
وردا على سؤال عما اذا كانت الحكومة مستهدفة من داخل البرلمان ، اعرب سموه عن اعتقاده بان حكومة جابر المبارك ليست هي المستهدفة ، بل المستهدف الحقيقي هو الديمقراطية في الكويت» ، مؤكدا حرصه على التعاون مع برلمان قوي تعتمد عليه الحكومة في المراقبة والمساندة في اداء واجباتها.
وردا على سؤال حول اهمية القمة العربية الافريقية الثالثة التي تستضيفها الكويت الاسبوع المقبل ، أشاد سموه باستعدادات الأجهزة الأمنية في تأمين وإنجاح القمة داعيا الى استغلال هذا الحدث المهم الذي يشارك فيه نحو 62 دولة ووجود الاعلاميين القادمين لتغطيته ، من خلال ابراز الديمقراطية التي تتمتع بها الكويت وكذلك مساهماتها الانسانية في مختلف انحاء العالم.
واكد استعداده للتعاون والتنسيق مع السلطة التشريعية في قضيتي الاسكان والتنمية باعتبارهما أهم المطالب الشعبية حتى لو اقتضى ذلك سن تشريعات جديدة تسهل عمل الحكومة.
وبالنسبة للشأن الرياضي قال سموه إن «الرياضة ومشكلاتها هم كبير نسعي للتغلب عليه».
وردا على سؤال حول سبب تأخير افتتاح استاد جابر الأحمد الدولي ما ادى الى هدر الملايين ، قال سمو الشيخ جابر المبارك انه تم تشكيل لجنة للتأكد من سلامة الاستاد والتحقق من مكامن الخلل المرتبطة ، بالإضافة الى تشكيل لجنة أخرى لمعرفة المتسبب الحقيقي وراء هذا الخلل سواء كانوا قياديين او مقاولين او استشاريين، لاتخاذ الاجراءات المناسبة بحقهم.