
توقع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن تكون جلسة 26 الجاري ماراثونية ، ولا يستطيع ان يحدد متى سوف تبدأ أو تنتهي.
وقال الغانم : إنه ورغم كل ما يجري إلا ان أعمال اللجان مازالت تسير بكل دقة ، وتم دعوة وزير الإسكان يوم الأحد من خلال اللجنة الإسكانية للمناقشة معه في القضية الإسكانية.
أضاف : لن نؤجل أي استجواب حتى لا يضيع وقت المجلس، وعن رغبه بعض النواب تعديل الدستور ، بما يقضي ان أعضاء الحكومة لا يصوتون، قال الغانم : إن التعديل في الدستور له إجراءاته ولم أتسلم أي طلب بهذا الشأن.
وقال رئيس مجلس الأمة أيضا : سوف نطلب جلسات خاصة لتعويض الوقت الذي يضيع في جلسات الاستجوابات،مؤكدا في الوقت نفسه بأنه لم يصله أي طلب من الحكومة أو النواب بعقد جلسة خاصة لمناقشة خطة الطوارئ بعد هطول الأمطار.
ولفت إلى أن الحكومة تعرف حقوقها القانونية والدستورية وأيضا النواب ، ولا استطيع ان أملي على أي طرف شيئا معينا، وحول كثرة الاستيضاحات قال الغانم : هذا أمر لائحي ودستوري وليس فيه أي إزعاج.
وكان وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون البلدية سالم الأذينة في رسالة إلى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ، استيضاح حول محاور الاستجواب المقدم له من النائبين عبدالله التميمي وفيصل الدويسان.
وجاءت أبرز ملامح الاستيضاح التي طلبها الوزير الأذينة من النواب المستجوبين ، حول تحديد مواقع وأماكن الخيم والأكشاك التي تم ترخيصها من قبل البلدية للمراسم الحسينية، والتي قام جهاز البلدية بالتعدي عليها ، وارفاق تراخيص تلك الخيم والاكشاك والتي قام جهاز البلدية بالتعدي عليها ، وتحديد القرارات التي قام الوزير باستخدامها وتواريخها ، إضافة إلى تحديد مظاهر تقويض الدستور والقانون وعدم الالتزام باللوائح والنظم.
من جهته رفض النائب فيصل الكندري استجواب النائبين عبدالله التميمي وفيصل الدويسان الى وزير الدولة لشؤون البلدية سالم الاذينة ، ووصفه بأنه «استجواب للتكسب الانتخابي».
واشار الى أن «الوزير الاذينة كان واضحا في موقفه تجاه ما حصل في موضوع ازالة خيام عاشوراء ، ومجلس الوزراء اصدر بيانا بهذا الخصوص وشكل لجنة تحقيق عليا».
ونابع : «كان الاجدر بالنائبين انتظار ظهور نتائج التحقيق والنأي عن التكسب الانتخابي الذي يعود بالضرر على الوحدة الوطنية وإشعال نار الطائفية».
بدوره أكد النائب حمدان العازمي أن «ما حدث خلال الأيام الماضية من تدهور لمرافق الدولة ، وتعريض حياة المواطنين للخطر، بسبب سقوط الأمطار على البلاد ، لن يمر مرور الكرام».
وأشار العازمي إلى أن «ملف وزير الأشغال أصبح متخما بالتجاوزارت» موضحا « حذرت الوزير من التهاون في التعامل مع الأمطار قبل وقوعها ومنذ أن بدأت التحذيرات الداخلية والخارجية باحتمال وجود أمطار غزيرة، ورغم ذلك لم نجد صدى لتحذيراتنا».
وتابع:» حدث ما حذرنا منه من خراب للبنى التحتية ووقوع 3 حالات قتلى وعشرات الحوادث، بالإضافة إلى التعامل السئ للحكومة وإعلامها الرسمي مع الأزمة وكأن هذه الأمطار لا تسقط في بلادنا».
وطالب العازمي بـ « إنصاف رجال الإطفاء وتقديرهم بما يستحقون ومساواتهم بالعسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع»، مشيرا إلى أنه» لولا فضل ثم يقظة رجال الإطفاء لكنا الآن نعيش كارثة بسبب الأمطار التي ضربت البلاد خلال اليومين الماضيين».