العدد 1720 Sunday 24, November 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير بحث مع خادم الحرمين وأمير قطر مسيرة العمل الخليجي صاحب السمو يرعى افتتاح الاجتماع السابع لبرلمانات دول التعاون تكتيك حكومي لإخماد نار الاستجوابات في جلسة الثلاثاء سلامات بو مشعل مهلهل الخالد: البلدية بحاجة إلى وزير متفرغ «التربية»: 316 من «البدون» يعملون في الوزارة مصر تخفض التمثيل الدبلوماسي مع أنقرة..على طريق القطيعة زلزال جديد يضرب بغداد ومحافظات عراقية أخرى الأمير بحث مع خادم الحرمين وأمير قطر الـتطورات الإقليمية والدوليـة الخالد: العمل جار على قدم وساق للتحضير للقمة الخليجية في الكويت مجلس الأمة يستضيف الاجتماع السابع لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية اليوم الفهد: توحيد المواقف والسياسات الأمنية والخطط لأجهزة الأمن بدول التعاون المحمد استقبل رؤساء ليبيريا والغابون وبنين وسيراليون والسنغال الحجرف: معرض الاختراعات الدولية أخذ موقعه على الخارطة العالمية مهلهل الخالد: مهام البلدية تستوجب عدم إسناد حقيبة وزارية أخرى إلى وزيرها الغيص: 316 من غير محددي الجنسية يعملون في وزارة التربية الكويت تؤكد دعمها لجهود مكافحة ظاهرة التغير المناخي البورصة: «المضاربات» اليوم ... عنيفة «الأولى»: حركة السيولة في سوق الكويت مازالت متواضعة البنك الوطني يطلق بطاقة ائتمانية جديدة تماضر الصباح: الإعلام البترولي يناقش المستجدات العالمية في دورته المقبلة الأزمة السورية: الصراع يتواصل.. وجهود الحل الدبلوماسي تراوح مكانها واشنطن تثني على جهود المغرب الإصلاحية ملف إيران النووي: المفاوضات تدخل مراحلها النهائية .. واتفاق يلوح في الأفق مصر تطرد السفير التركي.. ولجنة «الخمسين» تناقش تقديم موعد «الرئاسية» أفغانستان: «لوياجيركا». يختتم أعماله اليوم.. وكرزاي يدعو لتأجيل الاتفاق الأمني مع واشنطن الديربي الملتهب اليوم بين الهلال والنصر والاتحاد يستدرج بريدة رئيس اللجنة الأولمبية الإيطالية: قيادة الفهد لاتحاد «أنوك» تجسد المستقبل المنشود طلال الفهد: الكويت والقادسية في كأس الاتحاد الآسيوي الموسم المقبل العروبة السعودي يمنح العضوية الشرفية لفليطح اتفاقية توأمة بين أكاديمية الخليج وبروك هاوس الإنكليزية  بسمة وهبي: سأعود قريباً.. و لن أرتدي «باروكة» «دبي السينمائي» يأخذ جمهوره في رحلة لاكتشاف روائع سينما «شبه القارة الهندية» نجمات أنهت الخيانة حياتهن الزوجية إليسا مع الشاب خالد. . هل هو تحضير لديو؟ مروة عبد المنعم: سأتخلى عن خجلي .. والمكياج يفعل الكثير

الأولى

تكتيك حكومي لإخماد نار الاستجوابات في جلسة الثلاثاء

 قبل 48 ساعة فقط من الجلسة التي وصفها رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بأنها ستكون «ماراثونية» ، حيث أدرج على جدول أعمالها سبعة استجوابات ، اثنان منها مقدمان إلى سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ، بدت الساحة السياسية ممهدة بشكل واضح لتعامل أكثر هدوءا وعقلانية مع هذه الاستجوابات .
وفيما كشفت تصريحات الرئيس الغانم في نهاية الأسوع الماضي ، والتي ذكر فيها أنه ليس هناك توجه لتأجيل أي من تلك الاستجوابات ، عن أن الحكومة ربما تلجأ إلى تكتيك إنهاك النواب، وضغط الوقت المطلوب لمناقشة كل استجواب بحيث لا يستغرق الاستجواب الواحد زمنا طويلا ، كما كان يحدث في الماضي  ، فقد تأكد أيضا أن هناك ميلا نيابيا قويا للابتعاد بقدر الإمكان عن الوصول بالاستجوابات التي ستتم مناقشتها إلى حد طرح الثقة في الوزير المستجوب ، وذلك بهدف الحفاظ على العلاقة بين السلطتين عند الحد الذي يضمن استمرارها ، ويبتعد بها عن الاحتقان والتأزيم .
وأكدت مصادر برلمانية أن هناك رفضا نيابيا واضحا لتقديم استجوابات جديدة إلى وزراء آخرين ، خصوصا وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي ، التي سبق أن أعلن النائب حمدان العازمي تقديم  استجواب إليها ، وهو ما وصفه كثير من النواب بأنه  «خطأ ارتكبه ، وتسرع ناجم عن رد فعل تجاه حل مجلس ادارة جمعية الصباحية التعاونية».
وأوضحت المصادر أن « حمدان العازمي كان يتحرك لجمع مؤيدين له في استجواب الوزيرة ، غير ان هؤلاء النواب أكدوا له ان الاكثرية النيابية ليس لديهم مشكلة مع وزيرة الشؤون ويرونها اصلاحية ، والاخطاء في وزارتها تتعامل معها بشكل واضح في المعالجة ، وليس هناك بوادر في امكانية الاطاحة بها عبر طلب طرح الثقة».
أضافت أن العازمي يأمل في جمع عدد يفوق الـ15 نائبا ضد الوزيرة على الأقل ، إن لم يستطع الاطاحة بها ، او الضغط على رئيس الحكومة لابعادها من التشكيلية الحكومية في حال وجود تعديل وزاري أو وزارة جديدة ، مشيرة إلى أن النواب الذين قرأوا الساحة يعتقدون أن الوزيرة ذكرى باقية في منصبها ، ليقين سمو رئيس الحكومة بأنها تسير في اللطريق الصحيح باتجاه القضاء على كل أشكال الفساد والتجاوزات داخل وزارتها.
من جهة أخرى أكدت مصادر مقربة من    وزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية د .  رولا دشتي ، أنها مصممة على صعود المنصة وتفنيد المحاور ، بغض النظر عن مسألة بقائها  في الوزارة او استقالتها ، معتلدبرة أن ذلك يتوقف على مدى اقتناع النواب بما ستقدمه من ردود على ما جاء في الاستجواب المقدم لها.
 في سياق متصل بات في حكم المؤكد أن يصوت المجلس برفض طرح الثقة في وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله ، وعلمت «الصباح» أن الغالبية النيابية مقتنعة تماما بتجديد الثقة في اتلوزير ، استنادا إلى أنه لم يمض على توليه هذه الحقيبة أكثر من ثلاثة أشهر ، ولم يظهر له خلالها أي مخالفات أو تجاوزات تستوجب مساءلت عنها.
بدوره قدم النائب عسكر العنزي اقتراحا بقانون لإنشاء لجنة وطنية لحماية المستهلك...يشرف عليها وزير التجارة ، تهدف إلى حمايـة المستهلك ، ضماناً لصحة وسلامة السلع والخدمات التي يستخدمها المستهلك وتأميناً لشفافية المعاملات الاقتصادية .

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق