
عواصم – «وكالات»: واجه مؤتمر «جنيف 2» انتكاسة مفاجئة أمس ، قد تعوق انعقاده في الموعد الذي حدده الأمين العام للأمم المتحدة في 22 يناير المقبل ، فقد أعلن أحمد عاصي الجربا رئيس الائتلاف الوطني
السوري المعارض أن الائتلاف لم يقرر بصفة نهائية الذهاب لجنيف 2 ، مشيرا إلى أن هناك أمورا أعلن عنها الائتلاف حتى يتسنى له المشاركة في المؤتمر الذي حدد له 22 يناير كموعد للانعقاد.
وأكد الجربا عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي أن الائتلاف حريص على المشاركة ، وأن النظام هو من لا يريد الذهاب للمؤتمر الدولي ، وهو الذي يقوم بالمماطلة.
وأوضح أن مشاركة المعارضة في جنيف ستكون موحدة وسيمثلها في ذلك الائتلاف الوطني السوري.
وحول إعلان الجيش الحر عدم المشاركة في المؤتمر ، أكد أن الجيش السوري الحر هو أحد أذرع الثورة السورية ، وأنه سيكون له ممثل أو اثنان ضمن الوفد الموحد ، في حين سيكون الائتلاف المظلة الدولية للمعارضة.
وحول مشاركة إيران في المؤتمر أكد الجربا حديثه السابق من حيث اعتبار إيران دولة محتلة لسوريا ، مضيفا « طالبنا بسحب الحرس الثوري وبأن تسحب حزب الله ، لأن أي تقدم في العملية السياسية لا بد أن يتم في هذا الإطار».
وحول إمكانية تاثير الاتفاق بين إيران والدول الست الكبرى ، ومدى تأثيره على الوضع فيما يخص سوريا ، قال «لا ربط بين ذلك وبين الموضوع السوري».
وفيما يتعلق بموافقة الائتلاف على وقف إطلاق النار من الطرفين ، قبل الذهاب لجنيف 2 ، قال إن هذا الأمر لم يتم التوافق عليه ولم يطرحه الأخضر الابراهيمي خلال لقائهم به.
وكان اللواء سليم ادريس رئيس اركان الجيش السوري الحر قد قال إن قواته لن تشارك في محادثات السلام في جنيف وستواصل القتال للإطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد.
وقال ادريس لقناة الجزيرة الإخبارية إن الظروف غير مهيأة لاجراء المحادثات في منتصف يناير ، وهو التاريخ الذي حددته الأمم المتحدة .
وقال ادريس «الظروف غير مواتية لعقد محادثات جنيف 2 في الوقت المحدد ، ونحن كقوة ثورية وعسكرية لن نشارك في المؤتمر».
وأضاف : «لن نوقف القتال اثناء محادثات جنيف أو بعدها وما يشغلنا هو ايصال الأسلحة للجيش السوري الحر: الظروف غير مهيأة لمؤتمر جنيف-2
وقال اللواء سليم ادريس رئيس اركان الجيش السوري الحر إن قواته لن تشارك في محادثات السلام في جنيف وستواصل القتال للإطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد.
وأكد ادريس لقناة الجزيرة الاخبارية إن الظروف غير مهيأة لاجراء المحادثات في منتصف يناير ، وهو التاريخ الذي حددته الامم المتحدة.» ، مشيرا إلى أن الظروف غير مواتية لعقد محادثات جنيف 2 في الوقت المحدد، ونحن كقوة ثورية وعسكرية لن نشارك في المؤتمر».
وقال : «لن نوقف القتال اثناء محادثات جنيف او بعدها وما يشغلنا هو ايصال الاسلحة لمقاتلينا» ، لافتا كذلك إلى أنه يعتقد ان الاسد سيستخدم المحادثات للحصول على مهلة تمكنه من مواصلة القتال.
ويوضح رفض ادريس حضور المحادثات الصعوبة التي سيواجهها الوسطاء الدولييون لاقناع الاطراف المتناحرة في سوريا بالجلوس على طاولة التفاوض.
وتصر المعارضة على السماح بوصول للمعونات الانسانية للمناطق المحاصرة وعلى توقف قصف القوات الحكومية واطلاق سراح السجناء السياسيين.
والمعارضة السورية منقسمة بشدة إزاء محادثات جنيف 2، إذ يوافق الائتلاف الوطني السوري المعارض، وهو مظلة تنضوي تحتها المعارضة السياسية وتدعمها ايضا القوى الغربية، على المحادثات على الرغم من المعارضة الشديدة من قبل المقاتلين والنشطاء على الارض.مقاتلينا».