
شهد مجلس الأمة أمس نشاطا مكثفا للجانه البرلمانية ، حيث وافقت اللجنة التشريعية والقانونية في مجلس الأمة أمس بالاجماع على رفع الحصانة عن رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم في قضية جنح تجارة، فيما رفضت رفع الحصانة عن النائب فيصل الدويسان في قضية جنح صحافة.
وأوضح مقرر اللجنة النائب عبد الكريم الكندري أناللجنة ناقشت أيضا مقترح الشركات العقارية وتم ورفضه بسبب عدم وضوح الاقتراح من الناحية القانونية ، مشيرا كذلك إلى موافقة اللجنة علي مقترح نيابي بانشاء شركات مساهمة للاندية الرياضية.
وقال الكندري ان « اللجنة التشريعية تقع في الحرج في بعض الاحيان ، عند رفض مقترح بقانون خاص باحد النواب ، لكن العمل في المجلس لاتدخل فيه المجامله ونعمل لمصلحة بلد».
من جهة أخرى بحثت اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الامة قانون المناقصات المركزية ، وانتهت من تسع مواد منه .
وقال رئيس اللجنة النائب فيصل الشايع : هناك اقتراحات قدمت علي القانون من ضمنها اقتراح للنائب عبد الكريم الكندري ، ان «اجتماع اللجنة حضره ممثلون عن وزارة المالية ولجنة المناقصات وديوان المحاسبة حيث تم الاستماع الي ما وصلت اليه الحكومة بخصوص انتهاء التباين حول المواد التسع».
واوضح أنه «تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مجددا لبلورة الملاحظات والتعديلات تمهيدا لوضع خلاصة المواد بقانون شامل بعد التوافق علي القضايا الخلافية».
واشار الشايع إلى ان «نقاط الخلاف كانت حول امور بسيطة مثل التسمية واستقلالية الجهاز والتظلمات».
بدورها بحثت ان اللجنة ناقشت أمس اجتمعت ثلاثة مراسيم بقانون ، في شأن تعديل قانون المرئي والمسموع ، غير ان الحكومة اعتذرت وسحبت التعديل عليه.
وقال رئيس اللجنة التعليمية النائب حمود الحمدان : سندعو الكثير من الجهات التي تعني بالعملية التعليمية سواء جمعية المعلمين وبعض النقابات ، لبحث الشأن التعليمي ، لافتا الى ان اللجنة رفعت تقريرها الي المجلس في شان قوانين حماية النشء وانشاء الهيئة العامة للمرئي والمسموع وتنظيم وظيفة المذيع .
من ناحيتها وتعقيبا على لقاء تلفزيوني في قناة الراي تحدث فيه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم حول قضايا عدة قالت النائبة صفاء الهاشم: «نظرا لوجودي خارج البلاد ، لم أتمكن من متابعة المقابلة التلفزيونية المسجلة ، و بلغني أن الغانم تعمد استصغاري في معرض رده على أحد الأسئلة الموجهة إليه».
وتابعت: «من جهتي، فإنني سأتجاوز عنه لصغر سنه وقلة خبرته وعدم تمييزه بين ما يليق وما لا يليق برئيس مجلس الأمة ، إذ يكفيني ما تلقاه من ردود فعل شعبية ساخطة على مقابلته التلفزيونية ، والتي ذكر فيها أنه كرئيس يدير عملية التنسيق مع زملائه النواب وفق مفهوم: «أحبه ويحبني»!».
وزادت : «هذا وكلي أمل بألا تكون القاعدة السياسية الجديدة التي ابتكرها وفق مفهوم: أحبه ويحبني استكمالا لمسلسل السوابق الحميدة التي يتحفنا بها بين حين وآخر».