
كشف رئيس جمعية المهندسين الكويتية المهندس اياد الحمود أن الكويت بحاجة إلى 175 ألف وحدة سكنية حتى عام 2020 لتغطية طلبات المواطنين على السكن الخاص.
وأضاف الحمود خلال الندوة التي عقدت مساء امس الاول في الجمعية عن قضية الاسكان بحضور عدد من المسؤولين أن هناك 107 آلاف طلب اسكاني حاليا وفق آخر احصائيات منشورة في أكتوبر الماضي ، وأن معدل الطلبات سنويا وفق ما هو منشور أيضا 8500 طلب سنويا وبزيادة مقدارها 2 في المئة كل عام، في مقابل انتاج حكومة يبلغ 2600 من الوحدات السكنية والقسائم مما يعني أن فترة الانتظار تصل الآن للبيوت الحكومية نحو 15 سنة، والقسائم 10 سنوات .
وقال أنه ومع ومعدل النمو المذكور في الطلبات كل عام سيترتفع العدد المطلوب للسكن من 107 آلاف طلب اسكاني في العام 2020 الى 175 ألف طلب.
وزاد الحمود انه من المفيد تحديد الهدف وهو توفير سكن لكل مواطن كويتي خلال عام واحد من تقديمه الطلب للاسكان ،متوقعا أن يكون هذا هدف السلطتين التشريعية والتنفيذية في الكويت
وتابع ولعله من المفيد أن نذكر أن دولة خليجية شقيقة أعلنت إنشاء 75 ألف وحدة سكنية خلال ست سنوات، فماذا ينقصنا لنعلن مثل هذا الإعلان .
ثم تحدث النائب والوزير السابق شعيب المويزري، حيث قال ان السبب الرئيسي وراء الأزمة الإسكانية في البلاد سبب سياسي بحت، سعى البعض من خلاله إلى إيجاد حالة من الا توازن في الدولة، مما كان لها الأثر السلبي على المواطن.
ولفت إلى أن بعض المتنفذين سعوا إلى السيطرة على مقدرات الدولة والعبث بأموالها والضحية هو الشعب، مشددا على أن المشكلة الإسكانية تحتاج إلى قرار فاعل، خاصة وأن لدينا الأرض ولدينا المال.
ونوه إلى أن القوانين الموجودة في البلاد لو تم تطبيقها لحلت الأزمة، موضحا أن ما سيجري في الأيام القادمة تمثلية على الشعب الكويتي، وان هناك أحد السفراء الذين شاركوا في الإطلاع على شروط المناقصات عندما كنت وزيرا للإسكان ووعدت بالشفافية في الطرح قال لي « لن تجلس في الوزارة أكثر من أربعة أشهر».
من ناحيته، قال الوكيل المساعد في وزارة الكهرباء الدكتور مشعان العتيبي، نحن كوزارة كهرباء نزود المدن بخدمات الكهرباء والماء، لافتا إلى أن التنسيق مع الإسكان موجود، موضحا أن أي منزل يتم إنشائه يكلف الدولة ما لا يقل عن 100 ألف دينار، ونحن كمسؤولين ننظر إلى كيفية إنشاء هذه المدن بشكل اقتصادي.
ولفت إلى أن الدراسة الموجودة لإنشاء تلك المدن يوفر 50 في المئة من استهلاك الطاقة، مشددا على أنه لابد قبل تنفيذ أي مدينة لابد أن يكون هناك تصميما مثاليا لتوفير الثروات للأجيال القادمة.