
اكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي وجوب توجيه العديد من البرامج التوعوية وتوفير سبل الدعم الى شباب الامة العربية الذي هو استثمارها للحاضر والمستـقـــبل بالتنــسيــق بين الــــبــلــدان العــربية وتفعيل الــعــمــل العربي المشترك الذي تحرص عليه الكويت حيث كانت صاحبة المبادرة بانشاء صندوق لدعم مشاريع القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي.
وافتتحت الرشيدي مؤتمر «مستقبل الاسرة العربية في ظل تحولات العصر وتأثيرها عليها» برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد إذ أعربت في كلمة لها نيابة عن سموه عن املها بنجاح هذا المؤتمر ليقدم التوصيات التي تخدم الاسرة العربية من خلال تشخيص مشاكل الاسرة ووضع الحلول المناسبة القابلة للتنفيذ لتحل الفائدة على الاسرة في ربوع الوطن العربي.
واوضحت الرشيدي ان المحاور التي يدور حولها هذا المؤتمر تمس الواقع الذي تعيشه الاسرة العربية والتحديات التي تواجهها من حيث الفقر والبطالة والحروب الاهلية وثقافة الاستهلاك والعنف والطلاق والتهديدات الصحية والبيئية والاقتصادية والسياسية.
واضافت ان تلك التحديات فرضها العصر الذي تعيشه الاسر من حيث العولمة وتنوع مصادر المعرفة والغزو الثقافي الفكري لمجتمعاتنا العربية بمعتقدات وافكار واساليب حياة لا تتفق مع معتقداتنا الدينية وموروثاتنا الفكرية والحضارية وما ورثناه جيلا بعد جيل من تماسك الاسر وتعاونهم».
واشارت الى ان «الواقع الذي تعيشه الاسر العربية من تحديات يفرض علينا بذل الجهود علميا وعمليا لتقديم العون للاسرة من خلال توعية افرادها باهمية الالتزام بتراثنا العربي الاصيل وتنمية الشعور والوعي بالتماسك الاسري وثقافة التعاون وهو ما يضمن ان تظل الاسرة العربية محل فخر لنا جميعا وبمنأى عن المتغيرات التي تهدم ولا تبني».
واكدت الرشيدي وجوب توجيه العديد من البرامج التوعوية وتوفير سبل الدعم الى شباب الامة العربية الذي هو استثمارها للحاضر والمستقبل ويتحقق ذلك من خلال التنسيق بين البلدان العربية وتفعيل العمل العربي المشترك الذي تحرص عليه الكويت حيث كانت صاحبة المبادرة بانشاء صندوق لدعم مشاريع القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي.
وافادت بانه عقد في البلاد المؤتمر الوطني الاول للشباب تحت شعار «الكويت تسمع» الذي يهدف الى الاهتمام بالشباب الكويتي الواعد واشراكهم في صنع القرار وتمكينهم من المساهمة في تحمل المسؤولية الوطنية بالمشاركة في مسيرة التنمية المستدامة داعية الى رسم رؤية للاسر العربية لتعزيز دورها وتماسك افرادها لما يعود بالخير الى ربوع وطننا العربي الواحد.
من جانبها اكدت رئيسة الجمعية الكويتية للام المثالية الشيخة فريحة الاحمد في كلمة لها اثناء الافتتاح وجود تحديات عدة وتغيرات تواجه الاسرة العربية مثل الفقر والبطالة والامن والصراعات والتغريب بشتى انواعه مبينة ان التفكك الاسري وارتفاع معدلات الطلاق وغلاء المهور وعزوف الشباب والعنوسة تستدعي دراسة الاسباب والحلول التي تساعد على المعالجة بشكل جذري.