
أكدت وكيل وزارة التربية مريم الوتيد ضرورة وضع استراتيجية وطنية موحدة لتأمين التدخل السريع في المدارس في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث قائلة: أمن وسلامة الطلبة والجميع داخل المدارس هاجسنا الأول الذي نعمل بكل طاقاتنا لتحقيقه، وركزت على قيام الوزارة بتسخير جميع إمكانياتها لتحقيق هذا الأمر.
وشددت الوتيد على ضرورة إيجاد أساليب فاعلة ومبتكرة في مجال أمن وسلامة الطلبة و العاملين في المدارس ليتم تنفيذها واتباعها في جميع المدارس بهدف التقليل من الحوادث الطارئة وتحقيق التعامل الأمثل مع ما يحدث من أمور تستدعي التدخل السريع الإيجابي .
جاء ذلك خلال ترؤس الوتيد للاجتماع الأول لفريق عمل التدخل السريع في حالات الطوارئ في المدارس والمناطق التعليمية، حيث استعرضت بدايات إنشاء فريق التدخل السريع بعد الغزو العراقي للكويت وركزت على ضرورة تفعيل مهام الفريق لمواكبة جميع الأمور الحالية من كوارث وأزمات، لافتة إلى صعوبة متابعة الوزارة أو المناطق التعليمية لما يحدث في 800 مدرسة.
وأفادت الوتيد بتشكيل فريق التدخل السريع من مجموعة من التربويين ومن جهات خارج الوزارة وهي وزارة الداخلية ووزارة الصحة والدفاع المدني للتعاون على تحقيق الأمن والسلامة للجميع بأسلوب فاعل سريع.
واستمعت الوتيد إلى جميع الملاحظات، داعية أعضاء الفريق إلى تقديم مقترحاتهم وملاحظاتهم المكتوبة في مجالي رسم الاستراتيجية التربوية للأمن والسلامة ووضع دليل إرشادي جديد للتعامل مع الأزمات والكوارث .
حضر اللقاء الوكيل المساعد للتعليم العام د. خالد الرشيد والوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط المهندسة يسرا القحطاني ومدير عام منطقة مبارك الكبير التعليمية طلق الهيم ومدير إدارة الخدمة الاجتماعية والنفسية غنيمة الرخيمي ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي ضيدان العجمي ومراقب مركز الاستجابة للطوارئ والتخطيط بمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية الطيار علي عبدالله علي حسين ومدير مدرسة الحسن بن الهيثم المتوسطة أنور الكوت ومدير ثانوية شريفة العوضي للبنات زاهية الطحيح ومدير مدرسة ناصر السعود الصباح الابتدائية عبدالله العسعوسي ومديرة روضة حنين منى الغريبة ومدير مكتب وكيل الوزارة ومقررة الفريق يسرى بوصفر.