
أكد وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء عبد العزيز الإبراهيم سعي وزارة الاشغال الى ان يتوافق جسر جابر مع المتطلبات البيئية في المناطق التي يمر بها وحرصها على تذليل جميع المعوقات التي ربما تواجهه او تعترض تنفيذه.
وقال الوزير الابراهيم في تصريح للصحافيين خلال جولة استطلاعية لمشروع جسر جابر أمس، بحضور وكيل قطاع الطرق أحمد الحصان ومهندسة المشروع مي المسعد تفقد خلالها سير الأعمال الإنشائية في منطقة ميناء الشويخ، ان المقاول ينسق مع الهيئة العامة للبيئة في الأعمال الإنشائية للمشروع لضمان استصلاح الحياة البحرية في المواقع التي يمر بها.
وأضاف ان مشروع جسر جابر يعد احد المشاريع الكبرى وهو بطول 36 كيلومترا وتكلفة تتجاوز 738 مليون دينار منها 370 مليون دينار تكلفة الجسر الأساسي والباقي لأعمال الخدمات والدفان، مضيفا انه يربط جسر الغزالي بمنطقة الصبية ويتكون من جسر بحري اضافة إلى جزيرتين في منتصف البحر احداهما تضم الخدمات والأخرى تضم أمورا أخرى مع كل المستلزمات.
وذكر أن ما يميز الجسر هو إنشاء مكان لزراعة الروبيان بالاتفاق مع الهيئة العامة للبيئة وهي المرة الأولى التي تحدث في مشروع حيث يتم عمل مزرعة للروبيان لتنعكس ايجابيا على البيئة البحرية الكويتية.
وقال انه حسب العقد المبرم فسينتهي العمل في المشروع بعد خمس سنوات من تاريخ المباشرة ويختصر الجسر المسافة ما بين الشويخ ومدينة الصبية الى نحو ربع ساعة بداية من جسر الغزالي.
وعن وجود معوقات تعيق عملية الإنشاء ان هنالك معوقات عدة «سنعمل جاهدين على إزالتها إلا أنها حاليا لا تعيق العمل حيث نعمل في مواقع أخرى ونعمل بالتوازي على ازالة تلك المعوقات بالتنسيق مع بلدية الكويت كونها الجهة المختصة».