العدد 1745 Monday 23, December 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مصير المجلس والحكومة .. في قصر العدل اليوم الحكومة أخلفت وعدها بإنجاز كلفة زيادات الأولاد والعسكريين الحمود شكل لجنة للتحقيق في انهيار حائط بمبنى أثري المعوشرجي: الكويت الأكثر دعما للشعب السوري بالإحصاءات طلاب جامعة القاهرة يتظاهرون رفضاً لمشروع الدستور السعودية: خالد الفيصل وزيراً للتربية ومشعل بن عبدالله أميراً لمكة حماس: منح إسرائيل فرصة جديدة للمفاوضات خطوة سيئة لجنة التعديات بدأت ازالة المباني الحكومية المهجورة المبارك ترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للبترول أنباء عن استقالة الحكومة.. ورئيس مجلس الأمة: لم نسمع بها الخالد: حريصون على تهيئة الظروف لإنجاح مؤتمر المانحين والقمة العربية مبارك الدعيج: نسعى لنقل أخبار المؤسسات الحكومية بموضوعية تامة مؤتمر «البيئة الكويتية.. مشاكل وحلول» ينطلق تحت شعار «بيئتنا ثروتنا ومستقبلنا» المعوشرجي: الكويت الأكثر دعما للشعب السوري بالإحصاءات.. وهذا واجبها الشمالي: ما تم تداوله حول العمليات المشتركة بالخفجي عار عن الصحة تماماً «لجنة إزالة التعديات» بدأت إزالة المباني الحكومية المهجورة «الدفاع المدني» أجرت إخلاء وهمياً بمجمع 360 و«التطبيقي» ومجمع سما التجاري النادي العلمي بحث وضع خطة إستراتيجية مستدامة لتفعيل دوره في نشر المعرفة سلام الشرق الأوسط: العرب يجددون دعمهم للفلسطينيين.. ودولتهم المستقلة الأزمة السورية: الأبرياء يدفعون ثمن الحرب الملعونة الإعلام الرسمي: «جبهة النصرة» مسؤولة عن اغتيال الشيخ البوطي العراق: الجيش يقتحم وادي حوران والوادي الأبيض اليمن: «القاعدة» يعتذر عن اقتحام المستشفى العسكري .. ويتعهد بدفع ديات القتلى «باب الحارة» بدأ التصوير الفن السوري زفّ 9 عرائس في 2013 مروى بن صغير تعود بأغنية خليجية جديدة «شوربة سمك» من لجين عمران لهيا الشعيبي أمارات رزق تغار من الفقراء عزوف المحافظ المالية والصناديق من «البورصة» رغم ارتفاعها «الوطني»: الدولار في ارتفاع نتيجة لقيام المجلس الفيدرالي بتعديل برنامج الحوافز أرباح « قطاع التأمين» بلغت 23.74 مليون دينار خلال تسعة أشهر للعام الحالي «نفط الهلال»: لا مؤشرات على استقرار أسواق الطاقة في المدى المنظور «ساكسو بنك»: المعادن الثمينة ترتفع والطاقة تحصل على دفعة من « السوق المفتوحة» البايرن ينتصر لـ «الواقعية».. والرجاء يكتفي بإنجاز «الوصافة» غوارديولا ينتقد فريقه رغم الفوز الرشيدي يترقب الانتظام في تدريبات السماوي سلهوده لمحماس الدوسري تفوز بكأس رئيس مجلس الوزراء للهجن رونالدينيو: حان الوقت لأتوقف عن العمل وأستمتع بالعطلة

الأولى

مصير المجلس والحكومة .. في قصر العدل اليوم

 فيما تتجه الأنظار اليوم صوب المحكمة الدستورية ، انتظارا للقرار الذي ستصدره في الدعوى المرفوعة أمامها لإبطال انتخابات مجلس الأمة الحالي استنادا إلى عدم دستورية اجراءات الدعوة للانتخابات ، إضافة إلى الطعون المقدمة في صحة انتخاب عدد من النواب ، بات مؤكدا أن الوزراء بصدد تقديم استقالاتهم الى سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ، ووضعها تحت تصرفه لرفعها الى سمو الامير للبت فيها ، ومن المنتظر أن يتم الإعلان رسميا عن هذه الاستقالات اليوم .
من جهته أوضح رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم أنه لم يتلق إخطارا رسميا ، بشان استقالة الحكومة ، لافتا إلى ان الحكومة هي المعنية بكل ما يتعلق بها بما في ذلك الاستقالة او عدمها.
وقال الغانم في تصريح للصحافيين أمس أنه سيقوم اليوم «الإثنين» بالرد على اسئلة الصحافيين ، بعد الوقوف على حكم المحكمة الدستورية في شأن مجلس الأمة ، مؤكدا قبوله للحكم أيا كان منطوقه.
يذكر أن جلسة مجلس الأمة التي كان مقررا عقدها غدا الثلاثاء ، والتي بات في حكم المؤكد عدم انعقادها ، حتى لو قضت المحكمة الدستورية بسلامة إجراءات الدعوة لانتخابات المجلس وعدم إبطاله ، كان مدرجا على جدول اعمالها ثلاثة استجوابات لوزراء البلدية والشؤون والتربية ، الى جانب طلب طرح ثقة بوزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة وزيرة التخطيط والتنمية د. رولا دشتي .
من جهته دعا النائب د. علي العمير إلى أن «تأتي حكومة أفضل قوية تتناسب مع استحقاقات المرحلة القادمة» .
وعن التوسع في توزير النواب قال العمير:إن «الدستور اشار الي هذا التوجه ، ونحن مع اختيار الكفاءات والمجلس زاخر بالكفاءات ، ولكن نريد التوازن في الامر ، ومانريده هو حكومة قوية قادرة علي تلبية طموح الشعب» .
وعن حكم المحكمة الدستورية اليوم أكد العمير أن «إبطال المجلس لن يكون في مصلحة البلد ، ولا نزايد على اخواننا اعضاء المحكمة الدستورية ولا أعتقد ان هناك شيئا يدعو الى ابطال المجلس للمرة الثالثة».
ورأى أن الاستجوابات وتقديمها هي مسؤولية مشتركة بين المجلس والحكومة ، ولا يجوز ان نظل بلا انجاز بحجة ان هناك استجوابات مقدمة ، داعيا المجلس في المرحلة المقبلة الى ان يضع آلية تمنع الجمود في الناحية التشريعية ، بحجة وجود استجوابات مقدمة».
بدوره ذهب النائب خليل أبل إلى القول بأنه «إذا ابطل المجلس فسيكون هناك عزوف من الشعب عن الانتخابات ، وستكون الكلفة السياسية عالية جدا علي الحكومة».
وقال أبل  :«إذا حصن البرلمان الحالي ، فانه يفترض ان تشكل الحكومة بشكل يتناغم مع المجلس ، وان تكون على قدر الطموح».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق