العدد 1750 Sunday 29, December 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
أسيل عمران تحارب برودة الطقس بأحضان إلهام الفضالة فيصل العمري: ليس عيباً أن أطالب بالأجر الذي أعتقد أني أستحقه عبدالرضا: اختياري الشخصية الفنية لمهرجان الفجيرة تكريم للكويت كليب جنات يقتحم الشوارع غادة «غيرانة» من هيفاء رونالدو: لاأكتفي بما حققته حتى الآن الأزرق يواجه لبنان في غرب آسيا الذياب ودع معشوقته وسط حضور كبار الشخصيات الرياضية فوز علي الخرافي ببطولتي الفئتين المتوسطة والمتقدمة بعد غياب الروضان والفزيع أزرق البولينغ تصدر بطولة الخليج الـ 12للرجال بـ6 ميداليات متنوعة الأزمة السورية مستمرة.. وجيرانها يشاركون في دفع ثمنها الباهظ المعارضة السورية تشن هجوماً موسعاً في دير الزور .. وقصف حلب يكمل يومه الـ 14 تونس: «التأسيسي» يحدد موعد مناقشة الدستور مصر: اشتباكات واعتقالات في «الأزهر» .. وحزب النور يحمل «الجماعة» مسؤولية دماء شبابها «الأولى»: محافظ استثمارية قادت حركة البورصة خلال تداولات الأسبوع الماضي قطر: 7 في المئة نمواً متوقعاً في نتائج القطاع الفندقي خلال 2014 «الاتحاد الوطني لطلبة الكويت» فرع الولايات المتحدة يكرم «التجاري» مساهمات «الوطني» لتنمية المجتمع الكويتي تجاوزت 150 مبادرة في 2013 «بيان»: السوق تمكن من وقف نزيف الخسائر «بيان»: السوق تمكن من وقف نزيف الخسائر إنجازات كثيرة حققتها جامعة الكويت خلال 2013 الغانم: نساند لبنان في مواجهة أعمال العنف الإرهابية وزير السياحة المصري يشيد بدعم الكويت الدائم لبلاده «المرور»: سجلنا 32 مخالفة مرورية وحجز 1103 مركبات خلال أسبوع فقط «الصحة»: أصدرنا 24411 شهادة ميلاد ووفاة لـ «البدون» بالتعاون مع الجهاز المركزي «البيئة» تواصل حملات التفتيش على منطقة المخيمات على طريق الأرتال جنوب البلاد «الفروانية الصحية» تبدأ الأسبوع الثالث من حملتها لمكافحة السمنة النامي : فتح باب التسجيل لمتطوعي إغاثة اللاجئين السوريين في تركيا لرحلة العمار الأولى «الهلال الأحمر» توزع مساعدات إنسانية على اللاجئين السوريين في الأردن «المحاسبة» اختتم الاجتماع السادس للجنة المعايير المهنية والرقابية الأنصاري: تعديلات جديدة على وثيقة «الثانوي» ترى النور قريباً الحكومة المرتقبة لا تتطلب برنامجاً جديداً بركان عربي يفجر الدماء وينشر القتل في كل مكان «التربية»: فصل طالب الثانوية الذي يغيب 15 يوماً واعتباره راسباً الكويت تدعو المواطنين إلى مغادرة لبنان وعدم السفر إليها «البيئة» تنذر 150 مخيماً مخالفاً بالإزالة «الصدري» أجرى 26 عملية قسطرة للقلب خلال 5 أيام «الصحة»: أصدرنا 24 ألف شهادة ميلاد ووفاة لـ «البدون» خلال 3 أعوام تركيا: المعارضة تتصاعد بوجه أردوغان ..وتهم الفساد تطول ابنه

الأولى

بركان عربي يفجر الدماء وينشر القتل في كل مكان

عواصم – «وكالات»: تصاعدت أمس الاضطرابات التي تشهدها المنطقة العربية في العديد من الدول ، خصوصا مصر ولبنان وسوريا والعراق ، بما يجعل المنطقة بأسرها تبدو وكأنها ترقد فوق بركان قابل للانفجار في أي لحظة .
ففي القاهرة أعلن المستشار الإعلامي لوزارة الصحة د . أحمد كمال عن وفاة مواطن وإصابة 4 حالات في اشتباكات داخل جامعة الأزهر، مشيراً إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات.
وتمكنت قوات الدفاع المدني بجامعة الأزهر من السيطرة على حريق محدود بالمركز الهندسي للجامعة ، وحريق آخر بكلية الزراعة بنين بمدينة نصر، حيث أشعل طلاب جماعة الإخوان النيران بهما في محاولة لتعطيل الامتحانات التي بدأت في بعض الكليات، بحسب ما أكدت «بوابة الأهرام».
كما اندلعت اشتباكات بين عناصر الإخوان والطلاب المعارضين لهم بجامعة الزقازيق، وذلك أمام مبنى رئاسة الجامعة، بعدما توقفت مسيرتهم أمام المبنى، مرددين هتافات مسيئة للدولة والجيش.
وكانت مسيرة الإخوان قد انطلقت من ساحة كلية الهندسة مرورا بكلية العلوم ثم الصيدلية وتربية عام.
وأكد مصدر أمني بوزارة الداخلية أن مجموعات من طلبة المدينة الجامعية لجامعة الأزهر المنتمين لتنظيم الإخوان ، قاموا باقتحام كليات التجارة والعلوم والشريعة وأصول الدين بجامعة الأزهر وبحوزة بعضهم أسلحة خرطوش ، في محاولة لتعطيل الامتحانات وعرقلة العملية التعليمية وإرهاب الطلاب وإدارة الجامعة.
أضاف المصدر أن الطلاب قاموا بإطلاق عدة طلقات خرطوش في الهواء وتمزيق أرقام الجلوس وتكسير بعض مقاعد الطلبة ، ولدى تدخل قوات الأمن للتعامل مع تلك العناصر، قاموا بإشعال النيران بأحد مباني كلية التجارة ومخزن مهملات كلية الزراعة.
وقد تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده ، كما تمكنت قوات الشرطة من تفريق تلك العناصر وإلقاء القبض على 60 من مثيري الشغب ، وبحوزتهم فرد خرطوش وكمية من الشماريخ والألعاب النارية وزجاجات المولوتوف وحقيبة بها مسامير.
وعلى صعيد الأوضاع السورية قتل ثلاثون شخصا على الأقل جراء القصف بالبراميل المتفجرة على سوق للخضار في حي طريق الباب بحلب ، إلى جانب سقوط نحو عشرة قتلى في حي الميسر في المدينة ، فيما كشفت مصادر المعارضة أن نحو عشرين معتقلا قضوا بسبب البرد في سجن حلب المركزي.
وقال المرصد في بريد إلكتروني : «قتل عشرون شخصا، بينهم طفلان وسيدة وفتى وناشط إعلامي جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على سوق خضار ومحيط مشفى في حي طريق الباب في مدينة حلب».
أضاف أن «القصف أسفر عن أضرار مادية بالمشفى ودمار في سوق الخضار، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى».
ووصفت الهيئة العامة للثورة السورية القصف بـ «المجزرة»، مشيرة إلى أن «الغارات استهدفت سوق الخضار والمواد الاستهلاكية المكتظ بالأهالي»، ما يفسر وقوع عدد كبير من القتلى، وأشارت إلى «دمار كبير في مبان عدة وانهيار واحد منها».
وتنفذ قوات النظام حملة قصف جوي منذ 15 ديسمبر على مدينة حلب وريفها تستخدم فيها الطيران الحربي والطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، وقد حصد أكثر من 400 قتيل، بحسب حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان تعود إلى الأربعاء.
ونددت حكومات غربية وعربية ومنظمات غير حكومية بالحملة التي يبدو أنها ليست موجهة ضد أهداف عسكرية، وتطال المدنيين إجمالا.
وفي بيروت استنكر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي تفجير بيروت الأخير الذي أسفر عن مقتل وزير المالية السابق محمد شطح .
وقال ميقاتي بعد انتهاء اجتماع المجلس الأعلى للدفاع : إن «هذه الجريمة النكراء تشكل ضربة جديدة للاستقرار النسبي في هذه المرحلة الحرجة» ، داعيا القيادات اللبنانية المختلفة «إلى نزع فتيل التفجير عبر تخفيف حدة الخطاب السياسي».
وأشار إلى الأحداث في سوريا «النار المشتعلة في الجوار باتت تلفح الداخل اللبناني ، العيش الواحد تتهدده صيحات الغضب واستمرار التباعد الحاصل سيؤدي بنا جميعا الى الهلاك».
أضاف : إن «ابتعادنا جميعا عما يجري في سوريا يمنع استدراج الفتن والصراعات على أرضنا فتعالوا لحماية وطننا قبل فوات الأوان حيث لا ينفع الندم».
ودعا ميقاتي كل الأطراف إلى «العودة إلى الحوار والتلاقي وتشكيل حكومة جديدة اليوم قبل الغد، لأن الظرف استثنائي ويحتاج إلى حكومة لا تستثني أحدا».
من جانبه أدان حزب الله اللبناني الانفجار الذي أودى بحياة الوزير المنتمي إلى تيار المستقبل.
وبثت قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله بيانا أدانت فيه عملية الاغتيال ووصفتها «بالجريمة البشعة».
وكان رئيس الوزراء السابق سعد الحريري قد اتهم حزب الله ضمنيا بالوقوف وراء الانفجار في بيان صدر عنه.
وأوضح الحريري قائلا : «فيما يعنينا، المشتبه بهم...هم الذين يتهربون من العدالة الدولية ويرفضون تمثيل أنفسهم أمام المحكمة الدولية»، في إشارة إلى مشتبهي حزب الله الخمسة الذين اتهموا بالمشاركة في قتل والده رفيق الحريري عام 2005.
ومن المقرر أن تفتتح محاكمة المشتبه بهم الخمسة في لاهاي في شهر يناير علما بأن المشتبه بهم لا يزالون فارين وينفون أي دور في اغتيال الحريري ورفضوا التعاون مع المحكمة التي وصفوها بأنها تحركها دواع سياسية.
كما نفت دمشق الاتهامات التي وجهها لها تيار المستقبل اللبناني بالوقوف وراء الانفجار، إذ قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن هذه الاتهامات تأتي في سياق الكراهية السياسية.
وكان الانفجار اسفر عن مقتل محمد شطح وخمسة آخرين وإصابة خمسين شخصا. واستهدف التفجير موكبه وسط العاصمة بيروت صباح الجمعة وهو في طريقه لحضور اجتماع لقوى 14 آذار.
وعمل شطح مستشارا لرئيس الوزراء السابق، فؤاد السنيورة، وخلفه زعيم تيار المستقبل سعد الحريري، وهو أحد الشخصيات الرئيسية في قوى 14 اذار.
    «حزب الله يهول ويضغط ليصل إلى ما كان النظام السوري قد فرضه لمدة ١٥ عام: تخلي الدولة له عن دورها وقرارها السيادي في الأمن والسياسة الخارجية.»
وعين شطح وزيرا للمالية في حكومة الحريري في عام 2008 ثم عين مستشارا له بعدما فقد الحريري رئاسة الوزراء في أوائل عام 2011.
وشهد لبنان في الشهور الأخيرة سلسلة تفجيرات في ظل تصاعد التوتر الطائفي على خلفية الحرب في سوريا المجاورة.
وكان حزب الله اللبناني أرسل مقاتليه إلى سوريا لمساعدة القوات الحكومية التي تواجه تمردا مسلحا.
واستهدف تفجيران انتحاريان مبنى السفارة الإيرانية في ضاحية بيروت الجنوبية في شهر نوفمبر الماضي، ما أدى إلى مقتل 23 شخصا بينهم الملحق الثقافي الإيراني إبراهيم أنصاري، وإصابة 146 بجروح.
كما أصيبت عدة بنايات بالقرب من فندق فينيسيا بأضرار واحترقت عدة سيارات.
وفي بغداد ورغم التطمينات التي قدمها وزير الدفاع العراقي بالوكالة سعدون الدليمي للمعتصمين بان القوات لن تهاجمهم ، الا ان فرقة اتجهت الى منزل المعارض النائب البرلماني احمد العلواني ، وبعد رفضه الاستسلام قامت بالهجوم على منزله وقتل شقيقه الاصغر وثلاثة آخرين معه. وقد سلم النائب العلواني نفسه في وقت ارتفعت الاصوات مستنكرة ما فعلته قوات المالكي ووصفته بانها عملية غدر تخالف ما تعهد به الوزير الدليمي لهم. وقال عدد من السياسيين ان اعتقال العلواني وهو نائب في البرلمان عن القائمة العراقية يعتبر خرقا فاضحا للقانون.
وكانت مصادر أمنية قد أكدت لـ «العربية» اعتقال النائب عن القائمة العراقية أحمد العلواني ومقتل شقيقه في الرمادي.
وأفادت المصادر بأن عملية اعتقال النائب العلواني تمت بعد مداهمة قوات مكافحة الإرهاب لمنزله في المدينة. وأفاد مراسل «العربية» بوقوع اشتباكات عنيفة بين القوة المداهمة وحرس العلواني.
وفي هذا السياق، اعتبر النائب عن ائتلاف العراق وليد المحمدي أن «اعتقال النائب احمد العلواني هو خرق دستوري فاضح وعمل ميليشيات»، مطالباً الحكومة «بتدارك الموقف وإطلاق سراحه». كما دعا «العشائر الى عدم الاستعجال في اتخاذ القرارات».
وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي قد هدد بحرق خيام المعتصمين من عشائر الأنبار إذا لم ينسحبوا من ساحات الاعتصام. وشدد المالكي قائلاً: «هذه آخر جُمعة في ساحة الفتنة».
من جهته، أعرب النائب عن ائتلاف العراقية عمر الجبوري عن خشيته من تكرار سيناريو الحويجة في الأنبار بعد تهديدات رئيس الحكومة نوري المالكي بحرق خيام المعتصمين.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق