أكد الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت هاشم هاشم ان الشركة تسعى الى انتاج 3.15 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2015 ، كما تستعد أيضا تستعد لحفر ما بين 250 و 300 بئر خلال العام الحالي.
واوضح هاشم في تصريحات للصحافيين ، على هامش تدشين شركة نفط الكويت حملة تجميل المرافق العامة ، ضمن مبادرة «عمر ولا تدمر» التي يشرف عليها مركز العمل التطوعي ، ان استراتيجية نفط الكويت ضمن استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية تسير وفق خططها الموضوعة دون تغيير.
وذكر أن استراتيجية المؤسسة تهدف الى انتاج اربعة ملايين برميل يوميا في 2020 ، والمحافظة على هذا الانتاج حتى 2030 ، موضحا ان حصة نفط الكويت في استراتيجية المؤسسة هي الوصول الى انتاج 3.65 ملايين برميل يوميا ، «وتسعى حاليا الى انتاج 3.15 ملايين برميل يوميا في 2015 ، وفقا للخطة الاستراتيجية الموضوعة للشركة».
وافاد بأن تنفيذ الشركة لعدد من المشاريع العملاقة خلال الفترة المقبلة سيمكنها من تحقيق المطلوب منها في الاستراتيجية ، موضحا ان من هذه المشاريع إنشاء ثلاثة مراكز تجميع للنفط في الشمال ، اضافة الى مشروع النفط الثقيل ، ومشروع ضخ المياه في شمال الكويت ومشروع الغاز.
وقال هاشم ان 15 يناير الجاري سيشهد فتح مظاريف العطاءات المقدمة من الشركات لتنفيذ مراكز التجميع الثلاثة ، متوقعا ان تكون الاسعار تنافسية ومقبولة ومفيدة للشركة.
وعن حادث تسرب الغاز من أحد خطوط الشركة الذي وقع قبل يومين ، اوضح انه تم اصلاح خط الغاز تماما ، لكن لم يتم ضخ الغاز فيه حتى الآن ، وهو مستمر الى شركة البترول الوطنية عبر الخط الاحتياطي.
وحول آخر التطورات بشأن حادث بئر الروضتين الذي وقع قبل نحو عام ، قال انه تم التحكم في البئر وحالتها الآن آمنة ، مضيفا ان «نفط الكويت» قامت بحفر بئر مماثلة مجاورة لها في طبقة معينة ، لمعرفة أسباب الحادث والوقوف عليها تنفيذ لتوصيات اللجنة الخاصة بهذا الحادث لتدارك اي حالات مشابهة مستقبلا.
وبخصوص النفط الصخري ، افاد هاشم بان شركة «نفط الكويت» تجري الدراسات حول انتاج النفط الصخري في الوقت الراهن مع عدد من الشركات المختصة ، لاسيما مع الدلائل التي تدل على احتمالات وجوده في الكويت ، مشيرا الى ان الشركة ستتسلم نتائج تلك الدراسات مع نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل.
واوضح ان الكويت تزخر بكميات من النفط التقليدي ، بغض النظر عن وجود النفط الصخري من عدمه ، لاسيما مع التكلفة الباهظة لإنتاج النفط الصخري.
