قال وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور علي العمير ان وجود أي فرصة جيدة لتحسين اسعار النفط سيتم استثمارها بما لا يعود سلبيا على البلاد معتبرا ان القضية قضية توازن قبل ان تكون قضية اسعار.
واوضح العمير في تصريحات للصحافيين على هامش حفل استقباله للمهنئين أمس انه لا يمكن منح الوعود بقدرة الكويت على تعويض أي انخفاض في الإمدادات بالأسواق العالمية مضيفا انه يتم البحث عن زيادة الانتاج «لنصل الى ما هو اكثر من الانتاج الحالي من خلال بعض الاستكشافات».
واعرب عن تفاؤله بوجود تنسيق وتفاهم كبير بين السلطتين التشريعية والتنفيذية خلال المرحلة المقبلة مشيرا الى حرص الحكومة ومجلس الامة على تحقيق وانجاز كل الملفات الشائكة.
وقال انه ليس هناك ما يحجب عن اعضاء مجلس الامة او عن الرأي العام وهو ما يعتبر دافعا قويا لنا لتحقيق اي انجاز واتخاذ اي قرار مناسب مضيفا انه سيكون هناك جلوس على مائدة واحدة لحل كل الملفات الشائكة من خلال جلسات البرلمان او جلسات العمل التي يطلبها اعضاء البرلمان.
وذكر انه سيكون هنالك مشاركة فعالة وتنسيق دائم من اعضاء مجلس الامة موضحا ان الحكومة ستبذل قصارى جهدها في التعامل مع مجلس الامة وفقا الدستور واللائحة الداخلية.
ولفت الى ان كل الملفات الشائكة سيتم التعامل معها بما يفك هذا التشابك والإشكال مبينا انه قبل ان يكون في التشكيلة الحكومية كان عضوا في مجلس الامة وان القضايا التي تهم اعضاء المجلس «ستكون من اهتماماتنا في موقعنا بالحكومة».
وافاد بان الحكومة ستمد يد التعاون مع اعضاء مجلس الامة «وسنكون سباقين في اظهار المعلومات التي يطلبها اعضاء المجلس لاتخاذ ما يرونه مناسبا سواء في المحاسبة او التوجيه لإقرار تشريعات معينة خاصة انه تم الاتفاق على محاسبة كل مقصر».
وبخصوص تقييمه لأسعار النفط الحالية اوضح ان الاسعار وتوجهات المؤسسة ستكون على مائدة الاجتماع مع مجلس ادارة المؤسسة الذي،مشيرا الى ان سمو امير البلاد قال قبل عام ونصف تقريبا ان السعر العادل لأسعار النفط يدور في فلك ال 100 دولار للبرميل.
وشدد على حرصه على عدم ضياع حق أي موظف في القطاع النفطي والتعاون مع الجميع في مثل هذه القضايا مضيفا انه سيبحث موضوع المزايا والمكآفات للعاملين في القطاع النفطي مع اعضاء مجلس ادارة المؤسسة.
من جانبه أكد أكد وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي على ضرورة تعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية وفقا للمادة خمسين من الدستور الكويتي موضحا أن « نحتاج أن يكون هناك المزيد من الاستقرار للوطن، لأنه من خلال الاستقرار نستطيع تحقيق التنمية وتحقيق التعاون المطلوب لهذا الوطن الذي يستحق مننا كل ما نستطيع تقديمه بعد أن أعطانا كل شيء ووفره لنا «.
وقال المليفي في تصريح للصحافيين على هامش حفل استقبال المهنئين صباح أمس في وزارة التربية إن « أهم أولويات التنمية هي التنمية بالإنسان وهي تنمية لكل شيء وبوابة بناء الإنسان هي وزارة التربية بجميع المراحل التعليمية، ومن هنا يأتي دور الأخوة المعلمين والمعلمات وكل الجهات التي تخدم العملية العليمية لنهئ الأجواء المناسبة التي تمنحنا جيلا قادرا على أن يكون شريكا فاعلا في بناء مستقبل الوطن، داعيا الجهاز التعليمي إلى العمل جميعا بيد واحدة دون النظر لاختلافاتنا أو ما نتفق عليه ولكن في نهاية المطاف يجب أن نكون متفقين جميعا على خدمة الوطن من خلال توفير أجيال لتكون سواعد للبلاد، ويجب أن يكون هذا هدفنا جميعا».
وحول المناصب الإشرافية الشاغرة في المؤسسات التعليمية، ذكر المليفي قائلا: أعتقد أن د.نايف الحجرف اتخذ الإجراءات المطلوبة في هذا الجانب، والجسم التربوي والتعليمي سواء كان بوزارة التربية أو جامعة الكويت أو الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يحتوي على عناصر قادرة على سد الشواغر وتقوم بإضافة جديدة لما قدمه الأخوة الذين تركوا هذه المناصب، لافتا إلى أننا «نكمل بعضنا البعض والتربية سلسلة مستصلة وليست منقطعة».
وعن انتشار حبة الفراولة بين الطلبة، أوضح المليفي أن الكويت بلد شابة، ونسبة الشباب فيها تصل لستين في المئة، ومسؤوليتنا جميعا سواء في التربية أو أي من مؤسسات الدولة حماية الوطن من كل الممارسات السيئة والتي تضر بعقل وسلامة الفرد وتضر في قدرته في بناء وطنه وعلينا مسؤولية تثقيفية وجزائية على من يهرب ويوفر مثل هذه المواد، وأبناؤنا يجب أن نوعيهم بالثقافة والتوعية.
وختم المليفي تصريحه قائلا: نسأل الله التوفيق لأداء دورنا، ونكون عند الثقة التي أولانا إياها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، والشعب الكويتي ينتظر منا جميعا في وزارة التربية أو أي وزارة من وزارات الدولة تقديم ما نستطيع أن نقدمه لتحقيق النهضة وتنفيذ التنمية المطلوبة.
من جانبه دشن وزير الدولة لشؤون البلدية وزير المواصلات عيسى الكندري عمله بالبلدية بطلب من جهاز تكنولوجيا المعلومات والبلدية التنسيق لاستخدام تكنولوجيا المعلومات بها وذلك لتبسيط الإجراءات و تسهيلا على المراجعين .
وقال الكندري في تصريح صحافي خلال اجتماعه صباح أمس مع مدير عام البلدية المهندس احمد الصبيح و مدير عام تكنولوجيا المعلومات عبد اللطيف السريع بأن البلدية بحاجه للاستفادة من الخدمات الالكترونية لارتباطها و ملامستها لقضيا المواطنين و مشاريع الدولة التنموية , حيث أمر الوزير بتشكيل لجنه مشتركه بين البلدية وجهاز تكنولوجيا المعلومات برئاسة مساعد مدير العام لشؤون التطوير في البلدية المهندس احمد المنفوحي للعمل على سرعه ميكه الخدمات بالبلدية من خلال استخدام الشبكة الحكومية ليتم عرض خدمات البلدية على البوابة الحكومة الالكترونية الرسمية .
وبين الكندري بأنه سيتم استخدام البنية التحتية للمعلومات المتاحة حاليا لدى الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات مشددا بان دور المسئولين هو العمل على تبسيط لإجراءات بالبلدية من خلال الاستفادة من قانون المعاملات الكترونية و الذي تم إقراره بمجلس الأمة بالمداولة الأولى ليعزز ثقة المواطنين بالجهات الحكومية .
وأكد إن ما سيتم بين البلدية والجهاز تكنولوجيا المعلومات الحديثة قريبا حيث سيتم قريبا فتح المجال لدفع المراجعين رسوم خدماتهم آليا عن طريق شبكة الحكومية .
بدوره اعرب الشيخ خالد في كلمة خلال حفل اقامته وزارة الدفاع أمس لتهنئة معاوني رئيس الأركان العامة للجيش وامار القوات ومن في حكمهم بمناسبة تعيينهم بمناصبهم الجديدة عن تمنياته للقادة الجدد بالتوفيق والنجاح في قيادة دفعة العمل في مناصبهم الجديدة سائلا المولى تعالى أن يديم على الكويت نعمة الأمن والأمان والإزدهار تحت قيادة سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء.
من جهتهم اعرب القادة الجدد عن شكرهم لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولرئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن عبدالرحمن محمد العثمان على منحهم هذه الثقة بتعيينهم في مناصبهم الجديدة سائلين الله عز وجل أن يعينهم على تحمل هذه الأمانة وأن يكونوا عند ثقة القيادة بهم .
