
بيروت - دمشق- «وكالات»: سقط أمس، عدد من الصواريخ والقذائف المدفعية مصدرها الجانب السوري على بلدة عرسال شمال شرقي لبنان من دون الافادة عن وقوع اصابات.
وذكرت وسائل الاعلام الرسمية ان عددا من الصواريخ سقط في منطقة «خربة داوود» في عرسال من جراء الاشتباكات الدائرة داخل الاراضي السورية.
واضافت ان اربع قذائف مدفعية سقطت ايضا على اراض في البلدة نفسها من دون تسجيل اصابات.
من جانبه، أعرب السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون أمس عن أمله ان يكون مؤتمر «جنيف – 2» عاملا مساعدا لعودة اللاجئين الى بلادهم.
وذكر مصدر في رئاسة الاقليم لـ»كونا» أن كي مون ثمن خلال لقائه برئيس اقليم كرستان العراق مسعود البارزاني اليوم جهود حكومة الاقليم لايواء اللاجئين وتقديم الخدمات الضرورية لهم معربا عن شكره وتقديره لحكومة الاقليم لقيامها ببناء العديد من المخيمات لايواء اللاجئين والتزامات حكومة الاقليم بالمعايير الدولية في مجال استقبال اللاجئين.
من جهة أخرى، قالت متحدثة باسم برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة ان البرنامج نقل أطعمة لعدد قياسي بلغ 3.8 ملايين شخص في سوريا في ديسمبر كانون الاول لكن مازال من الصعب الوصول الى مدنيين في المحافظات الشرقية والبلدات المحاصرة قرب العاصمة.
ميدانيا، وجهت الجبهة الاسلامية السورية المقاتلة إنذارا لتنظيم دولة الاسلام في العراق والشام «داعش» لوقف انتهاكاته وإخراج المعتقلين وتسليم أسلحته مع انتهاء المهلة الممنوحة له مساء اليوم «أمس» .
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان ان الجبهة توعدت تنظيم «داعش» في حال عدم استجابته بانها ستتعامل مع وجوده وتصرفاته على ما قام به من «انتهاك حرمات القرى والبلدات والاماكن المنتشرة فيها وقتل وخطف المقاتلين من كافة الكتائب والالوية والفرق وكأنها تقاتل باسم النظام وأعوانه».
في سياق متصل فجر انتحاري نفسه بسيارة مفخخة استهدف بها حاجزا لمسلحي الجبهة الاسلامية في بلدة رام حمدان شمال أدلب ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى .
وقال مصدر ميداني ان التفجير وقع خلال مرور رتل لمسلحي الجبهة الاسلامية على أحد حواجز أحرار الشام في مدخل بلدة رام حمدان باتجاه معبر باب الهوى الحدودي شمال ادلب .
وأشار المصدر الى ان الحصيلة الاولية لعدد القتلى أكثر من 22 قتيلا و50 جريحا ومن المرجح ارتفاع عدد القتلى نتيجة وجود حالات حرجة فيمت وجه معارضون أصابع الاتهام الى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام «داعش» بانه وراء التفجير .