العدد 1796 Monday 24, February 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ولي العهد لأهل الكويت: تعاضدوا وتكاتفوا يداً واحدة للحفاظ على استقرار الوطن مجلس الوزراء يقر قانون استضافة مركز الخليج لإدارة حالات الطوارئ بدول التعاون الإبراهيم يوقع عقد تركيب سبع محطات تحويل في «جابر الأحمد» بقيمة 23 مليون دينار المباركي:الانتهاء من تسكين الوظائف الإشرافية والإدارية بالكامل الشهر المقبل أكاديمية سعد العبد الله احتفلت بتخريج الدفعتين 28«وكيل عريف» و81 «شرطي» «الطيران المدني»: خدمة الإنترنت المجاني بالمطار مارس المقبل الكويت تؤكد دعمها «إيفاد» والمؤسسات التنموية لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفقر الحشان: حملة «نبي الكويت نظيفة» شاركت المدارس احتفالاتها بالأعياد فريق الغوص: إغلاق بئر «أم القاز» ورفع علم الكويت عليها الراجحي: «تكنولوجيا السيارات» في سعي دائم لمواكبة النهضة العلمية والتقنية العومي: استخدام التقنيات الحديثة على رأس أولويات «الجهراء التعليمية» الأمير إلى نيويورك لإجراء فحوصات معتادة ولي العهد: تكاتفوا يداً واحدة لحماية استقرار الكويت تركيب 7 محطات كهرباء في «جابر الأحمد» بـ 23 مليون دينار هيئة عامة للاتصالات .. وصندوق لإقراض المتقاعدين النواف: إجراءات استثنائية للتخفيف عن الوافدين السوريين العربي: الكويت سبقت دولاً كثيرة في التحول الديمقراطي موظفو الجمارك أضربوا احتجاجا على «تدخلات مباحث المطار » العبيدي: صرف بدل عدوى للموظفين الإداريين بالمستشفيات «التمييز» تلغي حبس القطري المتهم بدهس مواطن «الإعلام»: تسكين الوظائف الإشرافية والإدارية بالكامل في مارس مصر: تأجيل محاكمة مرسي لتمسك الدفاع برد المحكمة «الغربال».. صراع الخير والشر حسن عسيري: فايز المالكي يقلدني سحر حسين: أولادي خط أحمر العجيل: 20.1 مليون دينار أرباح «بنك برقان» في 2013 «سبائك»: المشتريات العينية ومخاوف التضخم أهم أسباب صعود الذهب «زين» تحتفل مع موظفيها بالأعياد الوطنية عقاريون: طرح مشاريع عقارية ضخمة محلياً وعالمياً يساهم في تنشيط القطاع الوطني مصر: التأجيل يلاحق جلسات محاكمة «المعزول» .. واستئناف قضية «وادي النطرون» اليوم الازمة السورية: دمشق تقول لا لــ «2139» ... و«الأمن» يلوح بـ «خطوات إضافية» ليبيا تستعد لفتح مراكز الاقتراع من جديد العراق: «داعش» يوسع نفوذه .. خارج «الأنبار» سوسييداد يلقن البرشا درساً قاسياً جعفر يهنئ القيادة السياسية بمناسبة أعياد الكويت الوطنية كاظمة يحقق الفوز الثالث على التوالي ويصعد للمركز الثالث بالدوري مركز عبدالله السالم يختتم دورات تطوير أداء القيادات الشبابية

الأولى

مصر: تأجيل محاكمة مرسي لتمسك الدفاع برد المحكمة

القاهرة – بيروت – دمشق - أجلت محكمة مصرية جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في قضية «التجسس والتخابر» مع جهات أجنبية ، إلى جلسة 27 من فبرايرالحالي ، للنظر في طلب رد هيئة المحكمة الذي تقدم به دفاع المتهمين في القضية لوجود شبهة خصومة .
وكانت جنايات القاهرة أجلت السبت محاكمة مرسي و130 متهما آخرين من قيادات جماعة الإخوان ومتهمين ينتمون لحركة حماس وحزب الله لجلسة اليوم الإثنين في قضية «اقتحام السجون» ، للنظر في طلب رد هيئة المحكمة الذي تقدم به فريق الدفاع عن المتهمين ، لاحتجاجهم على استمرار وضع المتهمين داخل القفص الزجاجي الذي يصفونه بأنه يتناقض مع قانون الإجراءات الجنائية.
وقررت محكمة جنايات شمال القاهرة في جلستها الأولى قبل نحو أسبوع انتداب 10 محامين للدفاع عن الرئيس المعزول وبقية المتهمين،  بعد تنحي فريق الدفاع الذي يقوده المرشح الرئاسي السابق والمحامي محمد سليم العوا ، اعتراضا على استمرار وضع المتهمين داخل قفص زجاجي الذي وصفوه بأنه يتعارض مع قانون الإجراءات الجنائية.
وأفاد مكتب بي بي سي في القاهرة بأنه على غير العادة بات الرئيس المعزول ليلته في سجن العقرب شديد الحراسة ، القريب من سجن مزرعة طرة ، لتعذر نقله بالطائرة من سجنه ببرج العرب قرب الإسكندرية بصورة يومية.
وكان الرئيس المصري المعزول قال من قفص الاتهام ، في المحكمة التي تنظر قضية هروبه من سجن وادي النطرون ، إن اجراءات محاكمته باطلة وأن من وصفه بقائد الانقلاب سيحاكم دون رأفة حسب تعبيره في إشارة إلى وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي.
يأتي هذا بينما أثار المتهمون داخل قفص الاتهام ضجة كبيرة وهتفوا ضد الجيش والشرطة بسبب وضعهم داخل قفص زجاجي.
وتفرض السلطات إجراءات أمنية مشددة ابان محاكمات الرئيس المصري المعزول تحسبا لوصول أنصار جماعة الإخوان المسلمين إلى موقع المحاكمة.
ويرفض مرسي إجراءات المحاكمة برمتها، معتبرا نفسه «الرئيس الشرعي» وهيئة المحكمة غير مخولة بمحاكمته.
وعزل الجيش المصري مرسي، أول رئيس منتخب في انتخابات ديمقراطية بعد ثورة 25 يناير عام 2011، وعين رئيسا وحكومة مؤقتين.
وجاء تدخل الجيش في الثالث من يوليو الماضي بعد مظاهرات شعبية حاشدة ضد سياسات مرسي.
وجاء انسحاب المحامين بناء على طلب مرسي الذي وصف المحاكمة بـ«المهزلة»، مطالبا المصريين بالوقوف مع «الرئيس الشرعي».
ومنذ عزل مرسي قامت السلطات المصرية باعتقال الآلاف من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى عشرات الناشطين الذين لعبوا دورا بارزا في الاحتجاجات ضد مبارك ومرسي.
وفي بيروت تبنت جبهة النصرة، عبر موقعها على «تويتر»، التفجير الذي وقع السبت بسيارة مفخخة قرب نقطة تفتيش تابعة للجيش في منطقة الهرمل في البقاع الشمالي، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم جنديان لبنانيان.
وفي سياق ردود الفعل، دعا رئيس الحكومة تمام سلام اللبنانيين إلى التكاتف والتضامن في مواجهة الإرهاب بجميع أشكاله، وذلك في أول رد فعل له على التفجير الذي استهدف حاجزاً للجيش اللبناني في الهرمل شرق لبنان.
ونفذ الاعتداء بسيارة مفخخة أمس الأول السبت، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بينهم ضابط وجندي من الجيش اللبناني، بحسب وسائل إعلام لبنانية ومصادر أمنية.
ويذكر أن انتحاريا قاد سيارة رباعية الدفع من طراز شيروكي، وقام بتفجيرها في الحاجز، فيما وردت أنباء عن الاشتباه في سيارة أخرى قرب موقع الانفجار قام الجيش اللبناني بفحصها. وكشفت الصور الأولى للحادث عن اندلاع نيران كثيفة في الحاجز العسكري، ومحاولات من الدفاع والمدني والأهالي السيطرة على الحريق.
وتعد مدينة الهرمل الواقعة في سهل البقاع اللبناني، معقلاً لحزب الله الشيعي الذي يقاتل إلى جانب الجيش السوري ضد مسلحي المعارضة.
وكانت هذه المدينة مسرحاً لهجمات عدة في الأشهر الأخيرة على علاقة بالنزاع في سوريا.
واستهدف مسلحون أهدافاً تابعة لحزب الله اللبناني عقب تدخل الأخير السافر في الحرب الدائرة في سوريا إلى جانب النظام ضد المعارضة.
من جهة أخرى انفجرت سيارة مفخخة قرب مستشفى ميداني في مدينة أطمة، التي تقع شمال غربي سوريا في منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وتفيد تقارير بأن الحادث وقع قرب مستشفى ميداني خيري بالمدينة، ما خلف قتلى ومصابين غالبيتهم من المرضى والقائمين على المستشفى. ويوجد في أطمة، القريبة من الحدود التركية، آلاف النازحين بسبب الصراع الدائر في سوريا.وهرعت سيارات إسعاف من الجانب التركي في محاولة لإنقاذ الضحايا، بحسب ما نقلته وكالة «أسوشيتد برس» عن ناشطين سوريين ووسائل إعلام حكومية تركية. ولم يتضح بعد إحصاء دقيق لضحايا الحادث. ونقلت وكالة رويترز عن ناشطين أن الهجوم أسفر عن تسعة قتلى، على الأقل. وتحدثت وكالة أنباء الأناضول التركية عن سقوط العديد من الأشخاص قتلى وجرحى. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض قال إن التفجير أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة 15 آخرين. وأوضح المرصد، ومقره بريطانيا، أن الانفجار وقع في مرآب للسيارات قرب المستشفى.
يذكر أن الصراع السوري، الذي بدأ في 2011، أسفر حتى الآن عن سقوط أكثر من 140 ألف قتيل، بالإضافة إلى ملايين من النازحين.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق