
كوالالمبور – «وكالات»: أعلن رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق أن الطائرة الماليزية المفقودة حلقت على مدى ساعات بشكل «يدفع للاعتقاد بوجود عمل متعمد» بعدما تجنبت الرادارات، لكنه قال إنه لا يمكن تأكيد فرضية الخطف.
وقال رزاق في مؤتمر صحافي أمس إن أخر رصد بالأقمار الاصطناعية لطائرة البوينغ 777 تم بعد أكثر من ست ساعات ونصف الساعة على اختفائها من على شاشة رادار مدني عند الساعة 1,30 صباح 8 مارس.
وأضاف أن تحركات الطائرة في الفترة الأولية، حين غيرت مسارها وحلقت فوق شبه الجزيرة الماليزية متوجهة نحو المحيط الهندي «تدفع للاعتقاد بوجود عمل متعمد قام به شخص على الطائرة»، وأشار إلى أنه تم وقف أعمال البحث عن الطائرة في بحر الصين الجنوبي.
وكان مسؤول عسكري ماليزي اعلن لوكالة «فرانس برس» أنه يبدو ان الطائرة غيرت مسارها فجأة وواصلت الطيران على مدى ساعات متجنبة الرادارات المدنية.
وتضاربت الأنباء حول مصير الطائرة الماليزية المفقودة منذ أسبوع والأسباب المؤدية إلى فقدانها واختفائها، حيث أشارت الأنباء مؤخراً إلى احتمالات عديدة أهمها أن الطائرة تعرضت للاختطاف على يد طيار «خبير»، والثاني يشير إلى سقوطها في المحيط الهندي بعد فقدانها الوقود.
غير أن آخر ما توصل إليه المحققون هو أن طياراً محنكاً على دراية واسعة بالطرق الجوية واماكن وجود الرادارات في المنطقة قام بتغيير مسارها، وفقاً لما ذكره مسؤول حكومي ماليزي.
وكشف المسؤول المطلع على شؤون التحقيق أن المحققين توصلوا إلى أن شخصاً واحداً على الأقل على دراية بالطيران اختطف طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية وحول مسارها وقطع الاتصالات.
وذكر مسؤول عسكري ماليزي أنه استناداً إلى معطيات جمعها رادار عسكري فإن الطائرة تم تغيير مسارها من قبل طيار «محنّك».