
نيويورك – «كونا»: جددت الكويت ترحيبها بالقرار الدولي رقم 2139 الخاص بالوضع الانساني في سوريا.
وفي كلمة امام الجلسة الخاصة لاحاطة الممثل الدولي والعربي المشترك الى سوريا الأخضر الابراهيمي أمام الجمعية العامة الليلة قبل الماضية قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور عياد العتيبي ان تلك الاحاطات رغم عدم حملها اي مؤشرات ايجابية فانها حذرت من استمرار تدهور الوضع والصورة القاتمة لمستقبل سوريا وربما المنطقة في حال لم يتم التوصل لحل سلمي وتسوية سياسية للازمة.
وأكد العتيبي دعم دولة الكويت لجهود المبعوث المشترك لمواصلة عمله مع جميع الاطراف لإستئناف المفاوضات لضمان التنفيذ الشامل لبيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012.
وقال ان دولة الكويت تشاطر الأمين العام الاسف الذي عبر عنه لعجز المجتمع الدولي والمنطقة والسوريين انفسهم عن وضع حد لهذه الأزمة ووقف اعمال العنف وتأكيد الأمين العام بأن الشعب السوري بحاجة ماسة الى وضع حد للعنف والتحرك نحو سوريا جديدة تحقق تطلعاته المشروعة وتحمي جميع طوائفه.
واكد العتيبي ان الكويت تدعم المطالبة التي تضمنتها قرارات الامم المتحدة والداعية الى خروج جميع المقاتلين الاجانب سواء مع المعارضة او السلطة ومحاسبة جميع المسؤولين عن ارتكاب الجرائم والانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان وتقديمهم للعدالة.
واضاف «كما نؤيد ما ذهب اليه القرار بان المجلس سيتخذ مزيدا من الخطوات في حال عدم الامتثال للقرار وفي هذا الشأن نتطلع الى التقرير الذي سيقدمه الامين العام الى مجلس الامن نهاية هذا الشهر».
وقال ان الكويت تأمل «من جميع الدول المانحة التي تعهدت بتقديم تبرعات ان تفي بتعهداتها وتقوم بتسديدها بأسرع وقت ممكن نظرا للاحتياجات الانسانية الهائلة والظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون في الدول المجاورة او النازحون في الداخل».