
أعلن الديوان الملكي السعودي، أمس الخميس، عن مبايعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، مع بقائه على منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.
وقال الديوان في بيان له: «يُبايع الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد، وليا للعهد في حال خلو ولاية العهد، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد».
وأضاف البيان: «ويقتصر منصب ولي ولي العهد في البيعة على الحالتين المنوّه عنهما في هذا البند».
والأمير مقرن هو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ومستشار ملك السعودية ومبعوثه الخاص ، وهو الابن الخامس والثلاثون من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، وقد ولد في «7 شوال 1364 هـ / 15 سبتمبر 1945 -»، تلقى تعليمه الأولي في معهد العاصمة النموذجي، وبعد تخرجه بعام 1964 التحق بالقوات الجوية الملكية السعودية ، وأكمل دراسته في علوم الطيران في المملكة المتحدة وتخرج منها عام 1968 ، وظل يعمل في القوات الجوية الملكية السعودية حتى عام 1980. حيث في 2 جمادى الأولى 1400 هـ الموافق 18 مارس 1980 عين أميرًا لمنطقة حائل ، وظل بهذا المنصب حتى 16 شعبان 1420 هـ الموافق 29 نوفمبر 1999 عندما عين أميرًا لمنطقة المدينة المنورة . وفي 19 رمضان 1426 هـ الموافق 22 أكتوبر 2005 عين رئيسًا للاستخبارات العامة خلفًا لأخيه الأمير نواف، وظل يتولى المنصب حتى 29 شعبان 1433 هـ الموافق 19 يوليو 2012 عندما عين مستشارًا للملك ومبعوثًا خاصًا له.. وفي 20 ربيع الأول 1434 هـ الموافق 1 فبراير 2013 عين نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء . يعرف عن الأمير مقرن ميوله بعلوم الفلك والرصد الفلكي، والقراءة، والثقافة، وأبحاث الزراعة إضافة إلى اهتماماته باستخدامات التقنية، والحكومة الإلكترونية وتطبيقاتها, وكذلك الشعر العربي ، ولديه مكتبة كبيرة بها ما يزيد على عشرة آلاف كتاب. كما يرأس العديد من المجالس والجمعيات المتخصصة.