
بغداد – «وكالات»: أعلنت مصادر أمنية عراقية أن مروحيات تابعة للجيش استهدفت قافلة تضم صهاريج وقود وشاحنات تقل مسلحين من تنظيم دولة العراق والشام الاسلامية «داعش» شرقي سوريا.
وأكد مصدر أمني عراقي رفيع وآخر من قوات الجزيرة والبادية لـ «بي بي سي» أن «مروحيات عسكرية عراقية قصفت ودمرت رتلا لشاحنات تحمل وقودا ، وأخرى ترافقها تقل مسلحين من داعش داخل الأراضي السورية».
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر رسمي قوله إن قوات عراقية هاجمت قافلة صهاريج الوقود مصحوبة بمسلحين في منطقة «وادي صواب» أثناء محاولتها عبور الحدود بشكل غير قانوني، وقتلت ثمانية أشخاص.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن إبراهيم إن العملية وقعت بالقرب من الحدود العراقية فجر الأحد.
وهذه هي المرة الأولى التي تقوم بها قوات عراقية بعملية عسكرية داخل الأراضي السورية، وقال معن ان العملية لم تنسق مع الحكومة السورية.
وأضاف المتحدث أن «معلومات استخبارية كشفت عن أن القافلة كانت متوجهة إلى محافظة الأنبار وتنوي تزويد مسلحي القاعدة بالوقود».
ويأتي الهجوم قبل 3 أيام من إجراء أول انتخابات تشريعية منذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق في عام 2011.
يذكر أن أجزاء من محافظة الأنبار التي يغلب على سكانها السنة لن تنظم فيها انتخابات إذ لا تزال قوات الأمن العراقية تخوض معارك ضد مقاتلين إسلاميين من أجل السيطرة على الرمادي والفلوجة.