
«الأراضي المحتلة»: دعت منظمات يهودية متطرفة أمس الى عقد اجتماع عاجل لبحث كيفية تحقيق الوجود اليهودي بصورة دائمة في المسجد الاقصى والذي اسمته «جبل الهيكل».
وقالت محطات اذاعة فلسطينية محلية ان تلك المنظمات اليهودية التي تنضوي تحت «منظمات الهيكل» ستعقد مؤتمرها العاجل في «مركز بيجين الثقافي» بمدينة القدس المحتلة مساء اليوم الثلاثاء.
واضافت المحطات ان المنظمات اليهودية وجهت الدعوة عبر مواقعها في شبكة الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ، محتجة على «احباط محاولاتها التي قامت بها خلال ابريل الجاري لاحياء عيد الفصح اليهودي باقتحام الاقصى».
وتطالب هذه المنظمات ايضا الحكومة والشرطة في اسرائيل ، بالعمل على فتح جميع ابواب المسجد الاقصى امام عمليات الاقتحام التي يقوم بها المتطرفون والمستوطنون ، وحماية جميع «المصلين اليهود».
ومن المتوقع مشاركة منظمات يهودية عدة منها «إلعاد» و«امناء الهيكل» و «المنظمة الاستيطانية» و«عطيرات كوهنيم» و«صندوق المبكى» والتي تعهدت بالعمل العمل على «بناء الهيكل» مكان المسجد الاقصى بعد هدمه.
من جهة اخرى دعت المؤسسات الفلسطينية في القدس وأخرى اسلامية داخل اسرائيل ، للاستعداد لمواجهة أي محاولات قد يقوم بها المستوطنون والمتطرفون ، خلال الفترة القادمة لاقتحام المسجد الاقصى.
وحذر بيان أصدرته «مؤسسة الاقصى للوقف والتراث» من خطورة ما يسعى له المستوطنون ومطالبتهم بإخلاء الأقصى فورا ، بغية هدمه واقامة وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وشدد البيان على ان «ما تطلبه تلك المنظمات اليهودية يعكس حقيقة ما يدور في اروقة المؤسسة الاسرائيلية الرسمية ولا ننسى ان اذرع الاحتلال الامنية هي الحارس والراعي لاقتحامات الاقصى».
أضاف أن «هذه الاذرع تقوم بالاعتداء على المصلين والمرابطين لتأمين اقتحام المستوطنين والمتطرفين والمعتدين على المسجد الاقصى».
واوضحت المؤسسة في بيانها ان هذا التحرك من جانب المستوطنين والمنظمات اليهودية المتطرفة ليس الاول، بل سبقه تحرك آخر مماثل عشية ايام ما يسمى بعيد الفصح مشددة على اهمية عدم التهاون مع مثل هذه الدعوات المتطرفة.