العدد 1851 Friday 02, May 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المبارك: صاحب السمو حريص على رعاية واحتضان جميع أبنائه المجلس عبر الأزمة .. وتجاوز الاستقالات الخرينج لـ الصبـــاح :الكويت بحاجة إلى مصالحة وطنية شاملة الحمود: الكويت حريصة على الشباب العربي باعتبارهم قاعدة بناء الدول «كورونا» .. خطر يهدد باجتياح منطقة الشرق الأوسط «المواصلات»: حفريات الأشغال تتلف الكوابل الرئيسية بالشويخ لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية: صباحي خالف ضوابط الدعاية مناورات «سيف عبد الله» وجهت رسائل قاطعة إلى واشنطن وطهران سوريا: 23 مرشحا ينافسون الأسد على الرئاسة مواجهات في إسطنبول على مشارف ميدان تقسيم بـ «يوم العمال» النواب المستقيلون: هدفنا الحفاظ على الدستور.. ومصلحة الكويت فوق كل اعتبار المبارك: صاحب السمو حريص على رعاية واحتضان جميع أبنائه أمانة مجلس التعاون تشيد بدعم القيادة الكويتية لعمل جمعيات «الهلال الأحمر» الحمود: الكويت حريصة على شريحة الشباب العربي باعتبارهم قاعدة بناء الدول الكويت تستعيد وثائقها السرية المتعلقة بعمل لجنة التعويضات من الأمم المتحدة «المواصلات»: تلف كوابل رئيسية بمنطقة الشويخ الفريق الفهد وقع عقد إشراف وتنفيذ مرسى «مارينا» وكاسر أمواج نادي ضباط الشرطة الديحاني حاضر لقادة الحرس الوطني: الأمن رديف التطور والتنمية الشاملة كرم: استمرار عدم استقرار الطقس خلال الأيام المقبلة «إعادة الهيكلة»: مشاريعنا تأتي تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو لدعم الشباب عميدة الآداب بجامعة الكويت تدعو لإنشاء موقع الكتروني لتوثيق الرواية الخليجية طلبة «الهندسة والبترول» زاروا مدينة صباح السالم الجامعية اتحاد الطلبة في أمريكا ناقش مع السفير سالم الصباح المعوقات الأمنية التي تواجه الدارسين الكويتيين واشنطن تنتقد التقارب بين المنامة وموسكو اليمن : العملية العسكرية ضد «القاعدة» تتواصل ... والسلطات تتأهب لهجمات التنظيم الانتقامية الغرب يتحرك لإدراج الملف السوري تحت البند السابع... والابراهيمي يفكر في الاستقالة مصر: لجنة الانتخابات تلوح بالعصا لصباحي... وواشنطن تجدد دعمها للجيش البورصة تبدأ مايو بنشاط بارز انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الدينار البنك الوطني ينظم يوماً توعوياً لموظفيه «الهلال للأسهم الخليجية» أفضل صندوق استثماري إسلامي في 2014 سيموني: لا نخشى لقاء الريال أتليتكو يسقط تشيلسي. . بثلاثية نظيفة ويتأهل للشبونة الملكي والزعيم.. مواجهة من العيار الثقيل المذن يودع معشوقته بعد عطاء زاخر بالإنجازات نوال الزغبي تعترف: أنا مجرمة ولا أستطيع أن أكون «ملكة البطيخ» أحلام تتهم الإعلام العربي بالفساد! كارمن سليمان: اسم محمد عبدو كفيل بعمل أكبر «بروباغندا»

الأولى

مناورات «سيف عبد الله» وجهت رسائل قاطعة إلى واشنطن وطهران

أكد تقرير لـ«معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط» أن المناورات العسكرية التي أجرتها القوات المسلحة السعودية ، يوم الثلاثاء الماضي ، في قاعدة «حفر الباطن» شمال شرق البلاد ، وحملت اسم «سيف عبد الله» ، ووصفت بأنها الأضخم في تاريخ المملكة ، قد وجهت رسائل قوية إلى أطراف عديدة إقليمية ودولية.
وأوضح التقرير أن السمة المفاجئة للاستعراض هي إشراك عربة تحمل صاروخين صينيين من طراز DF-3، ويُعرف هذا النوع من الصواريخ باسم CSS-2 وفقاً لمصطلحات «الناتو». وقد تم تزويد السعودية بها في عام 1987، وتقع مراكزها منذ فترة طويلة في الصحراء الجبلية جنوب الرياض، المنطقة التي يمكن منها استهداف إيران ، وقد تم عرض مثل هذه الصواريخ على الملأ للمرة الأولى هذا الأسبوع.
أضاف أنه وفي خضم المناخ الدبلوماسي السائد في الخليج العربي

 الذي يهيمن عليه القلق من أن تؤدي المفاوضات الدولية الجارية مع إيران حول برنامجها النووي ، إلى تركها دولة على عتبة امتلاك سلاح نووي - فإن عرض الصاروخين يشير إلى تصميم المملكة العربية السعودية على مواجهة قوة طهران المتنامية ، فضلاً عن استعدادها لاتخاذ خطوات بشكل مستقل عن الولايات المتحدة ، لافتا إلى أن حضور قائد الجيش الباكستاني سيؤدي إلى إثارة تكهنات جديدة بأن الرياض قد تسعى إلى الحصول على رؤوس نووية من إسلام آباد لمضاهاة قدرات إيران وإمكانياتها.
واستطرد «معهد واشنطن» في تقريره قائلا : إنه بصرف النظر عما يعكسه العرض العسكري من شكوك السعودية تجاه إيران ، فإن واقع القيام بمثل هذا الاستعراض ومشاركة قائمة من الضيوف يوفران المزيد من الأدلة على عدم ثقة الرياض في السياسة الخارجية للولايات المتحدة ، موضحا أن التقارير التي وردت عن اجتماع القمة الذي انعقد الشهر الماضي بين الرئيس الأمريكي أوباما والعاهل السعودي الملك عبد الله ، تشير إلى أنه كان اجتماعاً صعباً ، وأنه في وقت لاحق أخبر ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز زائراً أمريكياً بأن زيارة أوباما قد وفرت «فرصة لتوضيح عدد من القضايا الهامة»، وهي صيغة تشير إلى أنه كان هناك القليل من الاتفاق.
وذكر التقرير أيضا أنه عندما تم تسليم صواريخ DF-3s التي تعمل بالوقود السائل عام 1987، كانت الرياض قد أكدت لواشنطن أن الصواريخ غير الدقيقة نسبياً لم تكن مجهزة برؤوس نووية. وفي العام الماضي ظهرت تقارير مفادها أن المملكة قد عززت قواتها الصاروخية الاستراتيجية بصواريخ صينية أكثر حداثة من طراز DF-21s التي تعمل بالوقود الصلب ، وقد وافقت واشنطن على السماح بالتوصل إلى تلك الصفقة مادامت تتم إزالة مختلف المكونات التي تمكّن الصواريخ من حمل رؤوس نووية.
وأشار إلى أن المناوراتت العسكرية التي جرت يوم الثلاثاء لم تشمل إشراك صواريخ DF-21s، على الرغم من أن بعض مركبات الدعم التي تجر صواريخ DF-3s قد تكون أكثر ملاءمة للصواريخ الأحدث طرازاً. وربما يمكن لكِلا نظامي الصواريخ السعودية التكيف بسهولة نسبياً مع إمكانية حمل رؤوس نووية باكستانية.
واختتم «معهد واشنطن» تقريره بالقول : إن استخدام العرض العسكري لبعث رسائل دبلوماسية يمكن أن يحفز قيام ردود مماثلة من قبل دول أخرى ، ولكن بالنسبة لإيران فإن أي عرض عسكري مقابل تقوم به الجمهورية الإسلامية قد يستثير المزيد من الضغوط لإدراج القوة الصاروخية الأكبر بكثير التي يملكها النظام ، في المفاوضات النووية. وبالنسبة لواشنطن، يشكل العرض العسكري السعودي تذكيراً مهما بأن الرياض ما زالت قلقة بشكل عميق من مسار الأحداث في المنطقة. وكما أشارت هيمنة المعدات الأمريكية في الاستعراض المشار إليه ، لا تزال واشنطن الشريك الأمني المفضل للمملكة ، ولكن العلاقة بين البلدين لا تزال تُظهر وجود علامات من التوتر.
جدير بالذكر أن وكالة الأنباء السعودية كانت قد نقلت عن رئيس هيئة الأركان العامة قائد القوات المشتركة الفريق أول ركن حسين بن عبدالله القبيل قوله : «إن هذا التمرين لا يستهدف الاعتداء على أحد ، وإننا نعد قواتنا المسلحة لحماية مقدساتنا ووحداتنا ومكاسبنا».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق