العدد 1853 Monday 05, May 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
سعد الفرج وعبد العزيز المسلم في «اللي ماله أول» على شاشة تلفزيون الكويت الغانم نقلاً عن الأمير: حل المجلس غير وارد.. ومحاولات زعزعة الاستقرار السياسي ستفشل الراشد والهاشم: لارجعة عن الاستقالة وقرارنا بات ونهائي الصبيح: اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أصحاب العمل المخالفين للقانون «الإسكانية البرلمانية» توافق على إنشاء 35 ألف وحدة سكنية في الخيران «التشريعية البرلمانية» ناقشت التعديلات على قانون هيئة أسواق المال المليفي: البداية الحقيقية للتقدم تكمن في وضع التعليم على سلم الأولويات فيصل الحمود: جميع المحافظات هي القلب النابض للكويت الحبيبة «المواصلات»: نقلة نوعية في خدمات نقل الرسائل والطرود بين دول الخليج قبول 390 من أبناء الكويتيات بمدرسة الشرطة اللوغاني: المجتمع يتوقع الكثير من الإنجازات لذوي الإعاقة جاسم الحسن : مركز علوم البحار يعزز دور كلية العلوم في مجال حماية البيئة العسعوسي: عام استثنائي لـ «جائزة سالم العلي للمعلوماتية» من حيث الأرقام القياسية على صعيد عدد المتنافسين وصول قارب «رحلة الأمل» إلى الدوحة محطته الثانية «الرحمة العالمية» تطلق مجموعة من المشروعات التنموية في آسيا جلسة «فاترة» في البورصة 29 تحقيقاً من دول أجنبية ضد صادرات الخليج «Dell» تعيد رسم حدود تقنية المعلومات نوال تغني مقدمة «أربعة قلوب» نجوى كرم تشعل أجواء ديترويت برقص الدبكة الأزمة السورية: الصراع مستمر ... ودير الزور تبكي دماً بسبب «داعش» و«النصرة» الزياني: قادة «التعاون» حريصون على تفعيل دور الشباب الخليجي مصر: «أنصار بيت المقدس» تتبني هجمات سيناء الأخيرة ... وتتوعد القوات النظامية بالمزيد غوتيريس: الدعم المقدم للاجئين السوريين لايتجاوز 25 في المئة فقط من احتياجاتهم مواجهات قوية بين 7 أبطال في دور الـ16 لدوري أبطال آسيا ضاري الفهد : فوز الأميرة هيا مكسب حقيقي لرياضة الفروسية العربية انطلاق اجتماعات وزراء الشباب والرياضة العرب بشرم الشيخ الغانم: الأمير أكد لي أنه لا نية لحل المجلس الحمود : ندعو إلى تعاون عربي لتحقيق تطلعات شباب الأمة العمير: حريصون على استقرار أسعار النفط الحكومة تعهدت أمام «الإسكانية» بإنشاء 35 ألف وحدة في الخيران المليفي: إصلاحات جذرية وشاملة لمعالجة الخلل في نظامنا التعليمي «الشؤون»: اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتاجرين في الإقامات «الصحة» تضع خطتها لتوعية المجتمع حول «كورونا» السعودية: 15 إصابة جديدة بـ«كورونا» بينها حالة وفاة «الداخلية»: توجه لإدخال أبناء الكويتيات والشهداء «البدون» سلك الشرطة ليبيا: معيتيق رئيساً للوزراء وسط حالة من الفوضى والشكوك بشأن قانونية التصويت

الأولى

الغانم: الأمير أكد لي أنه لا نية لحل المجلس

 أكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد  شدد ، خلال استقباله له أمس ، على عدة نقاط مفصلية «حملني أمانة نقلها الى الشعب الكويتي ، وفي مقدمتها تأكيد دعم سموه الكامل وثقته غير المحدودة بدور مجلس الامة ، في التشريع النيابي والرقابة على الوزراء ، ومحاسبتهم في حال التقصير»، مؤكدا أنه «لا توجد أي نية لحل المجلس ،  وهذا الامر غير وارد ، والحديث بشأنه عار عن الصحة تماما».
وأوضح الغانم  «ان قرار حل المجلس هو بيد سمو الامير وحده»،  مطالبا نواب الامة «باستكمال مسيرة العمل والتعاون مع السلطة التنفيذية ، لتحقيق طموح وتطلعات المواطنين الى مستقبل أفضل لوطننا الغالي».
وذكر أن سموه «شدد على أن حالة اللغط والشد والجذب ومحاولة زعزعة الاستقرار السياسي ستفشل ، وان كل المخططات التي تستهدف النيل من استقرار المجتمع الكويتي لن تنجح أبدا ، مؤكدا أهمية العمل تحت مظلة الدستور الذي ارتضاه الشعب الكويتي حاكما ومحكوما».
أضاف ان سمو الأمير «طلب مني نقل تحياته الى أعضاء مجلس الامة ممثلي الشعب،  مؤكدا ان الشعب الكويتي ينتظر منهم العمل الدؤوب والمخلص ، من أجل تحقيق إنجازات تصب في صالح الوطن والمواطنين».
وقال رئيس مجلس الأمة إن لقاءه مع صاحب السمو اتسم بـ«الصراحة والشفافية والمكاشفة ونوقشت خلاله قضايا تهم الوطن والمواطنين ، واستمعت بكل اهتمام الى آرائه وتوجيهاته السديدة والحكيمة التي تهدف الى صالح الوطن والمواطنين».
وتقدم الغانم باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الأمة بالشكر الى سمو أمير البلاد «على دعم سموه ، وعلى ما أبداه من ايمان مطلق بأهمية العمل تحت مظلة الدستور ، وترسيخ دولة المؤسسات».
من جهة أخرى أعلن الغانم أنه تسلم رسميا أمس طلبي استقالة النائبين علي الراشد وصفاء الهاشم ، من عضوية مجلس الامة ، مشيرا إلى انه أصدر توجيهاته باتباع الاجراءات الدستورية واللائحية للتعامل مع هذا الموضوع .
وكان النائبان الراشد والهاشم قدما رسمياً كتاب استقالتهما من عضوية مجلس الأمة صباح أمس ، على خلفية جلسة شطب استجواب رئيس الوزراء الأخيرة ، وتدهور مسيرة العمل البرلماني ، وانحراف المجلس عن دوره كما جاء في البيان الذي أصدراه أمس الأول.
وأكد الراشد بعد تقديم استقالته أن قرار اعتزال الحياة السياسية والبرلمانية لارجعة فيه ولا تفاوض على الاستقالة ، وزاد : أطلب من الشعب يسامحني إذا قصرت .
في سياق متصل أكد النائب عبد الحميد دشتي ان «السلطة التشريعية متماسكة إلى أبعد حد ، رئيسا واعضاء ، وهكذا السلطة التنفيذية ممثلة بأعضاء الحكومة».
وذكر ان»التعاون الحكومي البرلماني في افضل حالاته في الوقت الحالي ، وهذا سينعكس قريبا جدا علي المزيد من الانجاز».
وحول الاستقالات النيابية اعتبر انها «جاءت بعد الفشل الذريع لاصحابها» ، مؤكدا انها «تاتي في خضم سيناريوهات الاستهداف التي جاءت في اعقاب فشل الكثير من المخططات ،  واشار الى ان كلا من» السلطتين تلتزم المادة 50 من الدستور لاجل التعاون دون تنازل إحداهما عن اختصاصاته».
إلى ذلك اكد النائب مبارك الحريص انه لم يكن يتمني ان «تصل الامور الي حد استقالات نواب من المجلس»، موضحا أنه سيسعى جاهدا «سواء من خلال الجماعة، او على المستوى الشخصي للعمل علي ثني النواب عن استقالاتهم».
وسئل عن امكانية ان تؤثر هذه الاستقالات على عمل المجلس ، فاجاب : «بكل تأكيد اذا زاد العدد، فهذا سيكون له تأثير، لاسيما في ما يخص عمل اللجان البرلمانية».
وقال: «كنت اتمنى من الاخوان ان يوضحوا ما يرونه من انتقادات للسلطة التشريعية ، بطرق غير الاستقالة».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق