
غزة – «وكالات»: ذكرت محطات اذاعية محلية أمس أن مستوطنين متطرفين وحاخامات يهود اقتحموا باحات المسجد الاقصى في مدينة القدس المحتلة تحت حماية مكثفة من الشرطة الإسرائيلية.
وأضافت أن عشرات المستوطنين وكذلك ضباط من اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية شاركوا في اقتحام المسجد والقيام بجولة شملت كلا من الجامع القبلي المسقوف وكذلك المصلي المرواني والمنطقة الشمالية الشرقية القريبة من مسجد قبة الصخرة المشرفة.
وأوضحت المحطات الاذاعية أن عملية الاقتحام جرت من جهة «باب المغاربة» المؤدية الى «ساحة البراق» في المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قوات الشرطة التي انتشرت بصورة مكثفة في المكان.
وأشارت إلى أن الشرطة الإسرائيلية كانت مدججة بالسلاح والهراوات خلال اقتحام المسجد الذي سادت أرجاءه حالة من التوتر الشديد .
واوضحت ان مرابطين ومصلين رددوا تكبيرات وصرخات غضب بعد الاقتحام احتجاجا على مواصلة الاحتلال تدنيس المسجد الاقصى .
ونقلت المحطات الاذاعية عن شهود عيان تأكيدهم ان الحاخامات الذين شاركوا الاقتحام قدموا للمستوطنين روايات حول «الهيكل المزعوم» الذي يريدون بناءه بعد هدم المسجد الاقصى .
وكانت الشرطة الإسرائيلية عمدت خلال الايام الماضية على اتخاذ اجراءات مشددة في المسجد الاقصى ومحيطه لمنع الفلسطينيين والمصلين من الدخول اليه.
على صعيد منفصل قال محافظ حمص، طلال البرازي، إن 80 في المئة من مقاتلي المعارضة والمدنيين خرجوا من أحياء حمص المحاصرة، وإن العملية التي بدأت الأربعاء بموجب اتفاق أشرفت عليه الأمم المتحدة،.
وأكد المحافظ أن عدد الذين خرجوا من الأحياء المحاصرة لأكثر من عامين وصل إلى نحو ألف شخص، وإن العدد المتبقي هو بين 300 و400 شخص.
وأكد البرازي إنجاز «80 في المئة من إخلاء المدينة من السلاح والمسلحين، والـ20 في المئة المتبقية اليوم «الخميس» تتوافر لها الشروط وتنجز»، آملا في أن يكون الخميس «يوم إنهاء هذا التفاهم الذي سيؤدي بالنتيجة إلى إخراج كل المسلحين والسلاح من المدينة القديمة».
يذكر أن المئات من مقاتلي المعارضة انسحبوا من أحياء حمص القديمة، تاركين خلفهم حي الوعر محاصرا، وهو الذي لم يشمله اتفاق الهدنة.
وكان الاتفاق قد تعرقل تنفيذه لساعات بعد منع إدخال مساعدات إلى بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب، إلا أنه سرعان ما تم حل المسألة واستئناف خروج الدفعة الثالثة من المقاتلين إلى تلبيسة والرستن.
وأعلنت الولايات المتحدة إغلاق سفارتها في اليمن بشكل مؤقت لدواع أمنية.
وقالت نائبة المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف إن السفارة ستفتح أبوابها حين تصبح الظروف مواتية.
وسوف تتوقف السفارة عن تقديم الخدمات القنصلية كإصدار التاشيرات.
وقالت هارف إن الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بدعم اليمن في مساعيه لإنجاز الإصلاح في المرحلة الانتقالية، ووصفت الإغلاق بأنه «احترازي».
وقال مسؤول أمريكي آخر إن السفارة لم تجل أيا من موظفيها عن صنعاء.
وكان مسلحون قد أطلقوا النار في بداية الأسبوع على ثلاثة حراس أمنيين فرنسيين يعملون مع بعثة الاتحاد الاوروبي، فقتلوا واحدا منهم وجرحوا آخر.
وقد قتل مسلحون يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة عددا من الأجانب في السنتين الماضيتين، كذلك تنتشر عمليات الخطف والمطالبة بفدية مقابل الإفراج عن المخطوفين في اليمن.
في هذه الأثناء أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن القاء القبض على خمسة أشخاص أعضاء في عصابة تورطت بقتل واختطاف أجانب في العاصمة صنعاء.
يأتي ذلك الإعلان بعد ساعات من مقتل ثلاثة مسلحين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة في شارع قرب القصر الرئاسي بالعاصمة صنعاء بعد مطاردة نفذتها قوات من وحدات مكافحة الإرهاب التي حصلت على معلومات بوجود سيارة على متنها مسلحين يستعدون لتنفيذ هجوم بالعاصمة صنعاء.
ووفقا لإعلان اللجنة الأمنية نقلت قوات مكافحة الارهاب جثتي القتلى وتحفظت على السيارة التي كان على متنها حقيبة كبيرة حشيت بمتفجرات عالية القوة التدميرية بحسب وصف اللجنة الأمنية.