
الرياض- «العربية.نت»: نفى أمين مكة المكرمة الدكتور أسامة البار إقالته من منصبه، على خلفية الأضرار الكبيرة التي سببتها السيول التي اجتاحت العاصمة المقدسة، ليل الخميس الماضي.
وكانت تساؤلات كثيرة قد ظهرت في هذا الصدد، من أبرزها: أين مشاريع تصريف السيول؟ وأين أمين مكة،؟ والتي ازدادت التكهنات حول مصير عمله، خصوصا بعد غيابه عن الاجتماع العاجل الذي عقده أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير مشعل بن عبدالله، أمس الأول الجمعة، مع هيئة تطوير مكة لبحث تداعيات الأمطار.
وكانت السيول قطعت الكهرباء عن 25 ألف منزل في مكة، ونتج عنها وفاة مسن، فجر الجمعة، بعدما سقط عليه جذع شجرة. واستنفرت مديرية الدفاع المدني بتلقيها 1356 بلاغا، تفاوتت بين احتجاز سيارات بداخل تجمع للمياه، وانقطاع الكهرباء عن المنازل، وتضرر بعضها الآخر بالمياه والتماسات كهربائية، وسقوط الأشجار عليها.
وقد وجه الأمير مشعل بن عبدالله، خلال الاجتماع الذي عقده مع مسؤولي المنطقة، بتشكيل لجنة عاجلة لحصر الأضرار الناتجة عن السيول التي شهدتها العاصمة المقدسة، كما وجه بضرورة التنسيق المسبق بين الجهات المعنية كل فيما يخصه، وأخذ الحيطة والحذر، ورفع درجات التأهب والاستعداد عند ورود إشارات تحذيرية بتوقع هطول أمطار على المنطقة.